مستقبل الأزمة الاقتصادية وأثر الاستثمار‮ ‬في‮ ‬الـتعليـم على التنمية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أقيمت بأكاديمية الدراسات العليا صباح أمس الأول ورشة عمل حول التعاون الليبي‮ ‬الكوري،‮ ‬ألقى فيها البروفسور الكوري‮ ‬كيم جونق أستاذ الاقتصاد بمدرسة الإدارة والسياسة العامة التابع للمعهد الكوري‮ ‬للتنمية ورقتين تناولتنا الأزمة الاقتصادية وأخرى في‮ ‬تأثير التعليم على التنمية وكيفية الاستثمار فيه؛ وتعتبر هذه الورشة هي‮ ‬الثانية في‮ ‬مجال طرح موضوعات تتعلق بتجربة التنمية في‮ ‬العالم وخاصة في‮ ‬كوريا التي‮ ‬استطاعت خلال فترة قصيرة أن تنتقل لمصافِ‮ ‬الدول الأكثر تقدماً؛ كما ألقى الأستاذ الدكتور حميد الجبيلي‮ ‬أستاذ الاقتصاد بأكاديمية الدراسات العليا ورقة حول الأزمة الاقتصادية الراهنة ومستقبلها‮.‬
افتتحت الورشة بكلمات ترحيب،‮ ‬وقال السفير الكوري‮ ‬في‮ ‬كلمته إن هذه الورشة ليست مكانا لكي‮ ‬يسرد فيه كل منا نجاحاته بل إنها تعتبر مجالا لتبادل المعارف والخبرات،‮ ‬وأضاف الدكتور نصر صالح الأمين المساعد للشؤون العلمية بالأكاديمية إننا اليوم أمام تجربة رائدة علينا الاستفادة منها لنتمكن من تحقيق التنمية المستدامة‮.‬
وبدأ البروفسور كيم جونق الورقة الأولى التي‮ ‬تحمل عنوان التنمية المضغوطة‮: ‬الازمة الاقتصادية والانتعاش وقد ألقى هذه الورقة نيابة عن البروفسور ليم جي‮ ‬أستاذ الاقتصاد بجامعة سيول الوطنية،‮ ‬واستهل البروفسور ورقته بالقول إنه لاحظ تشابها تاريخيا بين كوريا وليبيا،‮ ‬وأضاف‮: ‬ولكن رغم حقبة الاحتلال التي‮ ‬مرت بها كوريا من اليابان إلا أنه تمكن من الحفاظ على قوميته،‮ ‬ثم عرض نماذج لبعض الأشياء التي‮ ‬يمكن أن تدخل ضمن التراث الكوري‮ ‬مثل تاج،‮ ‬وسفينه‮ ...‬الخ‮.‬
وعلق على التنمية في‮ ‬منطقة الشرق الأوسط قائلاً‮ ‬هناك تقدم ملحوظ في‮ ‬المنطقة ولكن‮ ‬يوجد تفاوت من دولة لأخرى؛ وفي‮ ‬حديثه عن التنمية في‮ ‬كوريا قال‮: ‬سياسة الدولة هي‮ ‬تنمية الموارد البشرية في‮ ‬مجال العلوم،‮ ‬واستعان بصورة تعبر عن الفقر المدقع الذي‮ ‬كانت تعاني‮ ‬منه منطقة سيول في‮ ‬الجنوب الكوري‮ ‬خلال فترة الثمانينيات وقارنها بصورة لنفس المنطقة خلال الوقت الحاضر والتي‮ ‬عبرت عن الحضارة والنمو العمراني‮ ‬والتطور السكاني،‮ ‬وعلق على الصورة قائلاً‮: ‬هذه التغيرات هي‮ ‬إحدى المحاولات لتغيير الديمناميكية في‮ ‬الشعب الكوري‮.‬
وشرح هذا التحول بأنه بدأ بالجانب الاقتصادي‮ ‬حيث كان دخل الفرد في‮ ‬الستينيات أقل من‮ ‬100 دولار،‮ ‬وكانت الصادرات تتمثل في‮ ‬صناعة باروكات الشعر النسائية لأن العمالة الكورية في‮ ‬ذلك الوقت لم تكن تتقن أية أعمال،‮ ‬ضف إلى ذلك فإن كوريا بلد ليس‮ ‬غنيا بالموارد الطبيعية التي‮ ‬يمكن أن تساعدها سواء في‮ ‬الزراعة أو في‮ ‬غيرها لأن الجبال تمثل‮ ‬70% من مساحتها الإجمالية ولا‮ ‬يوجد بترول في‮ ‬باطن الأرض،‮ ‬لذلك لم‮ ‬يكن هناك أي‮ ‬خيار إلا الاعتماد على تنمية الكوادر البشرية لتحقيق التنمية والتقدم،‮ ‬وبدأ ذلك فعلاً‮ ‬بالتدريج حتى حدثت نكسة في‮ ‬سنة‮ ‬1979 ناتجة عن الأزمة الاقتصادية،‮ ‬ومع ذلك كانت كوريا أولى الدول التي‮ ‬تمكنت من النهوض خاصة مع المساعدات التي‮ ‬قدمها صندوق النقد الدولي‮ ‬إضافة للحكومة الكورية التي‮ ‬بدأت الاستثمار في‮ ‬البنية التحتية‮.‬
وأشار للأزمة الاقتصادية العالمية الحالية بالقول توقعنا حدوث أزمة في‮ ‬كوريا ولكن على العكس تماماً‮ ‬فقد أحرز الاقتصاد الكوري‮ ‬تقدما بمقدار‮ ‬9% بفضل العلماء الكوررين وتعاملهم الحكيم مع الأزمة‮.‬
وأوضح وضع الصادرات في‮ ‬كوريا بالمقارنة بين مساهمتها في‮ ‬الاقتصاد الكوري‮ ‬منذ‮ ‬1960 وحتى‮ ‬2005 وكان في‮ ‬1960 لا‮ ‬يزيد عن‮ ‬%3 وتمثل في‮ ‬تصدير الباروكات أما في‮ ‬2005 فزاد عن‮ ‬ %36 وشملت الصادرات عدّة منتجات منها السيارات والموبايلات والتلفزيون الرقمي‮ ‬والسفن‮ ‬وغيرها من الإلكترونيات والصناعات الهندسية المختلفة حتى صارت صادراتنا اليوم تساهم ب‮ ‬ %80 من الاقتصاد الكوري،‮ ‬وبدأت هذه الرحلة بتصدير الصناعات الخفيفة،‮ ‬وكانت الحكومة تشجع الشركات على التصدير وتحاول أن تيسر أمامها كل العقبات،‮ ‬وبعد أن أصبحت العمالة الكورية تملك مهارة في‮ ‬مختلف الصناعات صارت الخدمات تقدم على مستوى دولي،‮ ‬ولأن الحكومة اهتمت بالتعليم وخاصة التعليم المهني‮ ‬والمتخصص استطعنا الوصول لهذا المكان المتقدم وقد اقتفت بعض الدول أثرنا في‮ ‬هذا كالصين والهند وبعض دول شرق آسيا‮.‬
وكانت مساهمة الحكومة في‮ ‬التعليم من خلال تأسيس مراكز بحث وأسست أيضاً‮ ‬معهداً‮ ‬تقنياً،‮ ‬ودعت الخبراء الكوريين للعودة من الخارج وقدمت لهم الدعم والتشجيع كما دفعت وشجعت كل محاولات الابتكار والتجديد،‮ ‬واهتمت الحكومة بالجامعات وأنشأت أقساماً‮ ‬تتولى عملية تشجيع الابتكار،‮ ‬وكان الهدف الأولي‮ ‬للحكومة هو دخول الطلاب للمدارس الابتدائية والإعدادية ثم الجامعات‮.‬
وبعد استراحة قصيرة ألقى الأستاذ الدكتور حميد الجبيلي‮ ‬ورقة بعنوان مستقبل التنمية في‮ ‬ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة،‮ ‬واستهل ورقته بالقول التنمية هي‮ ‬إحدى مخرجات النظام الاقتصادي،‮ ‬وأضاف‮: ‬مستقبل الرأسمالية بعد الأزمة الاقتصادية الحالية ليس بجديد بل إنه حديث‮ ‬يتجدد مع كل أزمة وكتاب النظام الرأسمالي‮ ‬مليئ بالأزمات الاقتصادية التي‮ ‬شهدها النظام،‮ ‬ولذلك ظهرت ثلاثة سينارويوهات متعلقة بمستقبل الأزمة الرأسمالية بعد الأزمة الاقتصادية التي‮ ‬تضرب العالم اليوم،‮ ‬يتجه السيناريو الأول إلى إعادة بنائها وينادي‮ ‬الثاني‮ ‬بتهوينها ويفيد الثالث بسقوطها،‮ ‬وفيما‮ ‬يلي‮ ‬شرحاً‮ ‬للسيناريهات الثلاثة كما عرضها صاحب الورقة‮.‬
يفيد السيناريو الأول الذي‮ ‬تمثل في‮ ‬رؤية جورج فريدمان الخبير الاقتصادي‮ ‬الذي‮ ‬أصدر كتابا أطلق عليه فجر العصر الأمريكي‮ ‬إن الأزمة الاقتصادية العالمية طارئة،‮ ‬وأن النظام الرأسمالي‮ ‬لا‮ ‬ينكر وجود الأزمات،‮ ‬والرأسمالية في‮ ‬كل أزمة تمر بها تخرج وهي‮ ‬أقوى،‮ ‬لذلك فإن لهذا النظام القدرة على تجديد نفسه،‮ ‬وبالتالي‮ ‬لا خوف على التنمية في‮ ‬ظله،‮ ‬ويقول المؤيدون لهذا الرأي‮ ‬أن الاقتصاد الأمريكي‮ ‬سيتمكن من تجاوز هذه الأزمة قريباً‮ ‬والدليل على ذلك إحصائيات صندوق النقد الدولي‮ ‬التي‮ ‬تشير إلى الخروج من الأزمة،‮ ‬خاصة وأن‮ ‬ %50 من صادرات العالم الآن تسدد بالدولار،‮ ‬وأن‮ ‬ %80 من مبادلات سعر الصرف أيضاً‮ ‬بالدور وغيرها من المؤشرات التي‮ ‬تدل على سلامة الاقتصاد الأمريكي‮.‬
ويقول السيناريو الثاني‮ ‬أن الأزمة الاقتصادية هي‮ ‬أزمة في‮ ‬بنية وهيكلية النظام الرأسمالي،‮ ‬وتتصف بأنها قائمة على عسكرة رأس المال،‮ ‬وعلى تحويل المنافسة إلى مجمعات تسيطر عليها حكومة اقتصادية واحدة،‮ ‬واعتبرت أن البنك الدولي‮ ‬ذراعاً‮ ‬للبنك الأبيض،‮ ‬وأن الشركات متعددة الجنسية هي‮ ‬ذراع للأسرة العالمية وغيرها من المؤشرات المعبرة عن مشكلة في‮ ‬بنية النظام،‮ ‬ومن هذا المنطلق تحول الاقتصاد الأمريكي‮ ‬إلى اقتصاد وهمي‮.‬
وخلص الرأي‮ ‬الفرنسي‮ ‬والألماني‮ ‬في‮ ‬هذا السيناريو إلى عدم قدرة الأسواق الأمريكية لأن تتوازن مما دفع الحكومة للتدخل،‮ ‬وكذلك عدم قدرة الأسواق الحرة على التوازن،‮ ‬كما أن هذه الأزمة أثبتت تعظيم قدرة الأسواق في‮ ‬حين أنها لا تستحق ذلك،‮ ‬وهذا‮ ‬يدل على خلل في‮ ‬السياسة أساساً‮ ‬التي‮ ‬رفضت تدخل الدولة في‮ ‬البداية،‮ ‬والآن بتدخل الدولة لإعادة التوازن فهذا‮ ‬يدل على إعادة قراءة وبناء للرأسمالية بشكل جديد،‮ ‬ويعتقد هذا الرأي‮ ‬أن الرأسمالية في‮ ‬المرحلة القادمة ستبنى على دور الدولة الاقتصادي‮ ‬والاجتماعي‮.‬
ويذهب أنصار السيناريو الثالث إلى أن الأسواق الحرة لا‮ ‬يمكنها تصحيح الخلل فالبطالة زادت‮ ‬%1 حتى صارت‮ ‬% 10وأن معدل نمو التجارة العالمية انخفض إلى‮ -‬ %12 ويقود مناصروا هذا السيناريو حملة جائزة نوبل في‮ ‬الاقتصاد وهم لا‮ ‬يذهبون للقول بأن هناك خلال في‮ ‬اقتصاد السوق بل أن هناك حتمية لسوط وأفول الرأسمالية الأمريكية الملتزمة بأيدلوجية ليرالية أمريكية جديدة،‮ ‬ويعلق أصحاب هذا الرأي‮ ‬اعتقادهم على سببين هما‮: ‬عمق الاختلالات التي‮ ‬يعاني‮ ‬منها الاقتصاد،‮ ‬و السياسات العشوائية واللامبالاة في‮ ‬الاقتصاد مما ولد أزمات والدليل مشكلة الرهن العقاري‮.‬
وأيد هذا الرأي‮ ‬بالقول‮: ‬إن العجز في‮ ‬الميزانية الفيدرالية الأمريكية‮ ‬يصل إلى‮ ‬12 تريلون دولار،‮ ‬وهذا‮ ‬يشكل‮ ‬15% من الاقتصاد الأمريكي،‮ ‬وهذا سيؤدي‮ ‬لزيادة مديونية الفيدرالية الأميركية وبالتالي‮ ‬سيخرج الاستثمار الأمريكي‮ ‬للخارج،‮ ‬علماً‮ ‬بأن الولايات المتحدة الأمريكية تحتاج شهرياً‮ ‬لتمويل عجز‮ ‬يصل لـ‮ ‬%70 مليار دولار،‮ ‬وإذا لم‮ ‬يتم سد هذا العجز فسيتعرض الاقتصاد الامريكي‮ ‬لنكسة اقتصادية عالمية‮ ‬يتبعها نكسة في‮ ‬الاقتصاد العالمي،‮ ‬ومع ذلك‮ ‬يظل الاقتصاد الأمريكي‮ ‬حتى‮ ‬يومنا هذا هو أقوى اقتصاد عالمي‮.‬
وعاد البروفسور كيم جونق ليلقي‮ ‬الورقة الثانية التي‮ ‬عنونت ب الاستثمار في‮ ‬التعليم وتأثيره على التنمية الاقتصادية في‮ ‬كوريا،‮ ‬واستهل الحديث عن ورقته بالقول‮ ‬ينظر للتعليم في‮ ‬كوريا على أنه استثمار في‮ ‬رأسمال واحد،‮ ‬وأضاف‮: ‬يعتبر معدل التعليم الابتدائي‮ ‬والمتوسط في‮ ‬كوريا مرتفع وكذلك التعليم العالي‮ ‬مقارنة بدول الشرق الأوسط كالإمارات وتونس اللتان‮ ‬يتقدم عليهما في‮ ‬هذا الجانب،‮ ‬وشرح أسلوب تلقي‮ ‬التعليم الابتدائي‮ ‬والمتوسط بالقول في‮ ‬السنوات الأولى تكون الرسوم بسيطة حيث تتكفل الحكومة بدعمها إلى حد ما،‮ ‬ولكن في‮ ‬التعليم العالي‮ ‬والتخصصي‮ ‬أو المهني‮ ‬يدفع الآباء رسوم الالتحاق بهذه الدراسات لأبنائهم،‮ ‬لذلك نلاحظ وجود فجوة بين بأبناء الأغنياء والفقراء من حيث مستوى التعليم‮ ‬،‮ ‬ولكن هذه الفجوة تعتبر أفضل بكثير مقارنة بمثيلاتها في‮ ‬دول أخرى بما فيها المتقدمة،‮ ‬ومن جانب آخر فتوجد أيضاً‮ ‬فجوة بين البنات والأولاد من حيث مستوى التحصيل‮ ‬،‮ ‬ولكن بشكل عام فإن الطلاب الكوريين تحصلوا على مراكز متقدمة في‮ ‬اختيار بيسا حيث تقلدوا الترتيب الأول في‮ ‬الرياضيات والثاني‮ ‬في‮ ‬العلوم مقارنة بطلاب من دول متقدمة وهذا‮ ‬يدل على جودة التعليم‮.‬
وأضاف‮: ‬الاقتصاد والتعليم الكوري‮ ‬في‮ ‬البداية كان سيئاً‮ ‬جداً‮ ‬وكنا نعتمد على دعم خارجي،‮ ‬ولكن فيما بعد اهتمت الحكومة بالتعليم وأكدت على إدخال الطلاب للإبتدائي‮ ‬فكانت المنافسة‮ ‬ %100أما في‮ ‬الثانوي‮ ‬والجامعات فتصل إلى‮ ‬ %50 فقط وهذا‮ ‬يعكس اهتمام الحكومة بهذا القطاع،‮ ‬كما قامت الحكومة بتشجيع القطاع الخاص للمساهمة في‮ ‬تطوير العملية التعليمة،‮ ‬وقد ركزت الدولة على أشياء معينة لتشجيع التعليم الابتدائي‮ ‬والثانوي‮ ‬وذلك من خلال إيجاد توازن بين العرض والطلب،‮ ‬وكذلك تنمية الأفراد ليتم بناءهم بكفاءة عالية‮.‬
وبعد هذه الجمل فتح المجال لمداخلات الحضور،‮ ‬وختم ورشة العمل الأستاذ الدكتور مازن أدهم أستاذ الاقتصاد بأكاديمية الدراسات العليا قائلاً‮: ‬رغم انعدام الإمكانيات الزراعية والصناعية والثروات في‮ ‬كوريا إلا أنها تمكنت من تحقيق التنمية البشرية وتقلد أماكن متقدمة في‮ ‬كثير من الصناعات‮.

ان شاء الله يصير منه مشروعهم
مشكور الاسد الجريح على المعلومة

ان شاء الله اختى الفاضلة

ياقوتة الساحل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

:tnx:

عاشق العظمى

الله يعافيك اخى الفاضل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بنت الاجواد

الشكر لله اختى الفاضلة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» الشقراوات يلطفن من آثار الأزمة الاقتصادية بلاتفيا
» زلزال الأزمة المالية .
» زيادة دخل الافراد يقضي على الازمات الاقتصادية .
» هل الخطوبه بتوفر المال لبناء مستقبل ولا لا
» البحث عن الثروة الاقتصادية الحقيقية