**الشهادة العلمية .. طموح أم مظهر اجتماعي**

اخير الطير الجريح
ان الشهادة العليا او الماجستير والدكتوراة هناك الأغلب والكثيرون جدا يأخذونها لغرض المادي حيث ان المعلمين مرتباتهم قليلة والحياة صعبه وانا طبعت العديد من شهايد الماجستير ابعد ماتكون الى بحوث التخرج العادية وحتى ضمير الداكاترة المشرفين اصبح 0 فينظرون الى الرسالة على انها 1000 دينار ويأتون مع مشرف متفق معه ليأخذ 1000 دينار ويناقشونه وتجاز في نفس اليوم ويصبح استاذ
ولكن ليس الكل فأنا أعرف صديقتي عملت رسالة ولكن تعبتها جدا في اللغة العربية وأخذت منها وقت أكثر من 6 سنوات ماجستير فقط ومال وذهاب لمصر ومالى ذلك فأنظر الى الضمير كيف متعب والطامة عندما انتهت قالو لها ان تخصصها متوفر وكثير ولم تتم الموافقة على تعينها بينما اعرف شخص اخر اخذها في 8 اشهر والان يريدون تعيينه لان تخصصه نادر
نحن في ليبيا طريقة تفكيرنا متجه من سئ الى اسوأ
فيارب نجي ابنائنا ...

عزيزي للاسف الشهادة اصبحت مظهر اجتماعي وهدف للوصول لاغراض اخرى بغض النظر عن الكفاءة ولكن هذا لا يكون سبب للاحباط لاصحاب الشهادات فالحياة فرص والتحصيل العلمي وحده لا يكفي فالحظ له الدور الكبير شكرا اخي الاسد على مواضيعك المميزة ولتكمل مسيرتك انت والابداع سويا

طــــــــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــوح

دائما اسد المنتدي يثرينا بواضيع جميلة ورائعة فهو اسم على مسمي .
من وجهة نظريي فالشهادة العلمية طموح يجب تحقيقه ادا وضع كهدف في عين المرء، وفي نفس الوقت اضحت وسيلة لحياة افضل فكما اسلف الاخوة والاخوات فمرتب حامل الماجستير 1600 دينار بينما مرتيب حامل البكلوريوس لا يتعدي 500 دينار في افضل الحالات، مع العلم ان فارق الفترة الزمنية بين الما جستير والبكلوريوس ثلاث سنوات .
ولكن ان لم يكن حلم المواصلة هدف فالفلشل حليف الطمع دائما، جلس الى جنبي في مقاعد الدراس اناس يريدون تحسن اوضاعهم المالية والاجتماعية، ومن اول الطريق انقلب بعض الاشخاص راسا على عقب فالتعرفع على الاخر بداء شيمة تسمهم وكان الوواحد منهم اخترع اكسير الحياة يعطه لمن يشاء ويمسكه على من شاء ولكن للاسف الشديد كان الفشل حليفهم .
فمثلا مرحلة الماجستير وكما نوهت الاخت الكريمة سلام فهي مملة جدا وبخاصة ادا وقت في شرك المشرف الكثير الارتباط ، وادا وقعت في شرك موضوع لم يدرس من قبل هنا تباء دوامة الضعط النفسي، ان لم تكن ولهسة الضعط النفسي وهذا المحك لمن يتطلع للشهادة كحلم او وسيلة لا غير يتراجع اصحاب الانفس الضعيفة ويستمر اصحاب الاصرار والعزيمة .
البعض يري في الشهادة العليا شي سهل ، وفي هذا نوع من الحقيقة فهي كالسهل الممتنع كلنا عندما درسنا وبداءنا مشوار الدراسة الجامعية مثلا لم نعرف سوي نصفي ورقة عمل فاينل . بفكرة اسهل اقرة وجاوب فيالامتحان وانح ,. بس لما تبداء في مرحلة الرسالة تصبح مقيد من غير قيد فانت على اقل من مهلك ولا يخفي على احد سرعة الايام في في هذا العصر .
شكرا اسد وجد متاسف على الاطالة بس الموضوع حلو .