هل ايامنا تشبه بعضها

الســـــــــلام عليكم
ورحمـــــــة الله وبركــــاته

نعيش أيامنا يوماً بعد
يوم، وسنة تلو أخرى، لنفاجأ أننا انتقلنا من طور لآخر، ومن مرحلة عمرية
لمرحلة عمرية أخرى، فمن طفولة لمراهقة يليها رشد ومن ثم كهولة فشيخوخة.

يداهمنا إحساس قوى بأن
اليوم هو شبيه الأمس، وأن الغد سيكون نسخة كربونية من اليوم،
وأننا تحولنا لآلات تتحرك بطريقة ميكانيكية ولا سبيل لإيقاف تلك الحركة، والفعل الثورى أو حتى الاحتجاجى أمر غير وارد، وهل للآلات
من سبيل إليه ؟! والموضوع غائب وبغيابه يُِفسح المجال
للعبثية لتستوطن حياتنا وتمتص حيويتنا حتى آخر قطرة ، فنصير أجسادا
بلا أرواح ، وأحلاما لليقظة دون أمل فى أن تصير حقيقة ، فكيف السبيل للخلاص؟

والسؤال هنا لا تتخفى
وراءه إجابة تحمل حلا سحريا تتبدل بها الأحوال من حال إلى
حال ، بل هى إجابة بسيطة تملكها أنت وحدك ، تنفعك ولا تنفع غيرك ، وبقدر بساطتها
بقدر تمنعها، فهى غير متاحة إلا للأرواح التواقة للخلاص.

وسبيلك للخلاص كامن فى
ذلك الجزء المظلم من ذاتك، فى اللاشعور، منسى أو مكبوت هناك، إنه
الموضوع. ولكل منا موضوع خاص به ، فمنا من يتمثل موضوعه فى حلم قديم ، قد ألهته عجلة الحياة الدائرة بسرعة مخيفة عن تحقيقه، ومنا
من كان موضوعه قيمة عليا يتمثلها،
حرية مثلا يتحرر بها من قيود أثقلته فأقعدته، وحالت بينه وبين إبداع ينشد تحقيقه أو هيئة يريد لها أن تصبح هيئته، ومنا من نشد
الجمال فواجه القبح يحيط به من كل مكان
فارتد مهزوما مدحورا، ومنا من طلب العلا فلاقى من الصعاب فى الصعود ما أرهبه وأبعده عن مطلبه فنزل عنه لتسيره الحياة بعد ذلك
كيفما شاءت، ومنا من يعش حياته دون أن
تكشف له نفسه عن أى موضوع فيمضى به العمر وهو واقع أسير للامعنى، والمشترك بين
كل هؤلاء هو الاستسلام لما قدرته الحياة لهم.

فلتكن ثورة إذن يعلى فيها كل منا موضوعه، مستخرجين إياه من بواطن نفوسنا،
مستضيئين به فى مسيرتنا الطويلة. نعم
قد نصادف فى سبيل ذلك الآلام والوحشة، ولكنها آلام بطعم اللذة ووحشة تغنى عن أى أُنس.

إنها دعوة للحياة، قد
صاغها الشاعر الشاب العبقرى أبو القاسم الشابى فى
أبيات من الشعر، إذ قال:
إذا
ما طمحت إلى غايــــــــــة ركبت المنى ونسيت الحذر
ولم
أتجنب وعور الشعـــاب ولا هبة اللهب المستعر

اولا علي شكرك صديقي على ما قدمت
ثانيا عن نفسي تشابه الايام شي طبيعي ولكن لا مانع من وجود بعض التغيرات باليوم ولمن يشكي بأن الايام متشابهه ومملة بل هو الممل والمتشابهة وليست الايام انت من عليك ان تغير يومك وتجدده عما سبقه ولكن نحن اما ان ناكل ام تشرب او تنام اما ان تذهب لعملك او دراستك ولكن هذا لا يغني عن وجود الجديد بيومك صديقي مكشور على الموضوع مجددا
وخلاصة الكلام نحن من علينا ان نغير ايامنا وليست هيا من تغير لنا روتيننا .. والذي يرى الايام مملة هو من جعلها هكذا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شونا
اسعدنى مرورك بارك الله فيك

بنت الاجواد

الرائع هو تواجدك الدائم الذى يدخل البهجه والسرور الى
فانتى
لؤلؤه تزداد توهجا يوما بعد يوما

موضوعك لافت للأنتباه اخي عاشق الحب

ان الفرد منا يستطيع ان يبلور حياته ويضع اهدافه لكي يعيش حياته سعيد ولا يشعر بالملل

يجب ان نغامر وننجح ونفشل ونحاول مرات عديدة

المهم الا نركن انفسنا ونقول اننا لا نستطيع

بهذا يكون احساسنا بالحياة الحياة الحقيقية التي صنعناها بأنفسنا

ولم تأتينا على طبق من فضة ولا تكون ايام متشابهة مملة

تقبل مروري

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عاشق الحب

موضوعك جميل

بفعل اصبحت حياتنا كما ذكرت اخى الفاضل

ولكن الحمد الله على كل حال

الحياة هكذا اضحك لدنيا تضحك لك الايام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

((ذلك الجانب المضلم من ذاتك ))

فعلاً كلاً منا لديه جانب مضلم ولاندري متى سيضئ أو بماذا يضي

وفي الواقع نحن لانتخفى خلف هذا الجانب ولكن نسعى لإضائته إما بتحقيق حلم ما أو بتطوير ما في ذاتنا أو في حياتنا ،،

وكذلك تشابه الايام أمر طبيعي ومن سنة الحياه ولكن هذا التشابه يتقسَم إلى نسب ودائماً نحاول أن لانكون نحن السبب في هذا التشابه أو نسبة مشاركتنا في هذا التشابه بسيطة نوعاً ما ،،

عزيزي عاشق الحب ،، ثق أخي إنك منارة للمعرفة في هذه الأسرة ومواضيعك وأطروحاتك تساهم في الرقي إلى الأفضل دائماً ،،

:4543:

حفظك الله ورعاك من كل سوء

تحياااااااااااتي،،،،،،،،،،

الولهان

سويسا كتبت
موضوعك لافت للأنتباه اخي عاشق الحب

ان الفرد منا يستطيع ان يبلور حياته ويضع اهدافه لكي يعيش حياته سعيد ولا يشعر بالملل

يجب ان نغامر وننجح ونفشل ونحاول مرات عديدة

المهم الا نركن انفسنا ونقول اننا لا نستطيع

بهذا يكون احساسنا بالحياة الحياة الحقيقية التي صنعناها بأنفسنا

ولم تأتينا على طبق من فضة ولا تكون ايام متشابهة مملة

تقبل مروري
اننى سعيد بكلماتك وتواجدك الذى يلهمنى ويوكد على الاستمرار والتقدم

الاخوان الغاليان جدا جدا
الاسد الجريح
الولهان
اعجز عن شكركم وتواضعكم لتواجدكم الدائم معى
ادامكم الله ورعاكم

» النباتات "تتحدث" مع بعضها البعض!
» علي من نظن ان الثقة هي المفتاح المفقود في ايامنا هذي
» قصة لا تشبه قصتى
» منطقة في ليبيا تشبه سطح القمر
» فيلم الدادا دودي تشبه dvd