ارتفاع جنوني‮ ‬في‮ ‬أسعار الطماطم والثوم وأمانة الزراعة لا تعليق‮ !!..‬

شهدت بعض المنتجات الزراعية ارتفاعاً‮ ‬جنونياً‮ ‬في‮ ‬أسعارها وصلت إلى ثلاثة أضعاف سعرها الحقيقي‮ ‬في‮ ‬أقل من شهرين‮.‬
فلقد ارتفعت أسعار الطماطم الأخضر إلى ثلاثة دنانير للكيلو الواحد وأن سعره في‮ ‬الغالب لا‮ ‬يتعدى دينارا وربعا بينما شهدت أيضاً‮ ‬أسعار الثوم هي‮ ‬الأخرى ارتفاعاً‮ ‬غير مسبوق وصل سعر الكيلو إلى ثمانية دنانير للكيلو الواحد‮.‬
ورجح البعض بأن العام الماضي‮ ‬كانت هناك وفرة في‮ ‬الإنتاج والفلاحون لم‮ ‬يجدوا كيف‮ ‬يسّوقون إنتاجهم‮.‬
والبعض الآخر‮ ‬يرى بأن ارتفاع سعر العمالة والسّماد جعل الأسعار ترتفع في‮ ‬حين أن أمانة الزراعة لا‮ ‬يوجد لديها أي‮ ‬تعليق على ذلك‮.‬
‮* ‬وقال الفلاح‮: ‬حميد عبد السلام الطاهر من سبها‮.. ‬السنة الماضية كان الإنتاج من هذه السلع وتحديداً‮ ‬الثوم كبيرا جداً،‮ ‬ونتيجة لعدم توفر سوق لاستيعاب هذه الكميات بالرغم من انخفاض سعر الكيلو جرام إلى أن بلغ‮ "‬100‮" ‬مائة درهم في‮ ‬سبها فلقد اضطررنا لإتلاف المحصول وهناك من قام بتقديمه كأعلاف للحيوانات وبالتالي‮ ‬تكبد المزارع الخسارة بمفرده،‮ ‬وأضاف أن الفلاح ذهب إلى إنتاج نوع آخر من المحاصيل تكون أكثر طلباً‮ ‬لتعويض خسائره العام الماضي‮ ‬وإن قلة إنتاج محصول الثوم أدت إلى ارتفاع أسعاره وصلت إلى أربعة دنانير ونصف‮ "‬4.1/2‮" ‬من أماكن زراعته وثمانية‮ "‬8‮" ‬دينار في‮ ‬الأسواق وفي‮ ‬المناطق الأخرى‮.‬
ووضع اللوم على الجهات المسؤولة كأمانة الزراعة التي‮ ‬بدورها أن تُشجع الفلاحين موضحاً‮ ‬بأن أسعار الثوم المجفف بلغت‮ "‬6‮" ‬دنانير والآن بلغ‮ "‬56‮" ‬ستة وخمسين دينارا للكيلو جرام المجفف،‮ ‬ويتساءل لماذا لا‮ ‬يتم تصدير الفائض من منتجاتنا كما‮ ‬يتم استيراد الناقض منها،‮ ‬ومن ناحية محصول الطماطم الأخضر تعرض لآفات زراعية أودت بالآلاف من الهكتارات وفي‮ ‬المقابل تكبد المزارع وحده الخسارة فيما اتجهت الدولة للاستيراد عبر المنافذ،‮ ‬وأهمل المحصول المحلي‮ ‬وزراعته وبلغ‮ ‬سعر الكيلو جرام‮ "‬3.1/2‮" ‬في‮ ‬الوقت الحالي‮ ‬ويسترسل قائلا‮: ‬نعاني‮ ‬من عدم التوعية والارشاد الزراعي،‮ ‬هناك بعض الفلاحين‮ ‬يقومون بزراعة البذور المهجنة بسبب عدم الدعم للفلاحين‮.‬
وفي‮ ‬السياق نفسه عزا الدكتور عامر المقري‮ ‬أمين اللجنة الشعبية لكلية الزراعة ارتفاع الأسعار لبعض السلع لعدد من العوامل أهمها العامل الاقتصادي‮ ‬فقال هناك ما‮ ‬يسمى بالنموذج العنكبوتي‮ ‬للأسعار بمعنى أن الأسعار للسلع الغذائية‮ ‬أو الإنتاج الذي‮ ‬سيسوق للأسواق تعتمد أسعاره على أسعار الموسم السابق وأشار إلى أن الأسعار في‮ ‬الموسم السابق مرتفعة جداً‮ ‬فهذا‮ ‬يعطى مؤشراً‮ ‬للفلاحين بأن السلعة مطلوبة وبالتالي‮ ‬سيزداد الإنتاج لها وعندما‮ ‬يزداد الإنتاج‮ ‬يكثر العرض فيقل الطلب وينخفض السعر وهنا‮ ‬يقع المنتج في‮ ‬مشكلة عكس توقعاته،‮ ‬قد تؤدي‮ ‬إلى الخسارة بسبب أن هناك أنواعا من المواد الغذائية لا‮ ‬يمكن تخزينها وهي‮ ‬سريعة التلف فيضطر لبيعها بأسعار زهيدة لتعويض ما‮ ‬يمكن تعويضه من التكلفة المتغيرة وفي‮ ‬الموسم القادم سيبتعد الفلاحون عن إنتاج هذه السلعة ويكون العرض أقل من الطلب مما‮ ‬يؤدي‮ ‬إلى ارتفاع الأسعار وهكذا‮.‬
ورجح أن ما‮ ‬يعانيه الإنتاج الزراعي‮ ‬سبب الأزمة الاقتصادية،‮ ‬والتي‮ ‬أدت بدورها إلى رفع الأسعار لبعض المدخلات الزراعية للإنتاج الزراعي‮ ‬من شتول ومياه وعمالة وسماد،‮ ‬ففي‮ ‬الوقت الحالي‮ ‬تكلفة العمالة مرتفعة جداً‮ ‬وهو ما سينعكس على سعر البيع،‮ ‬فالفلاح سيعتمد على رفع الأسعار‮ ‬عن طريق مدخلات الإنتاج وبصفة عامة هذه الظاهرة معروفة جداً‮ ‬وتذبذب الدخل المزرعي‮ ‬هو ما‮ ‬يوصف بالمغامرة في‮ ‬قطاع الزراعة‮.‬
يذكر‮ ‬أن تسعيرة أمانة الاقتصاد بشعبية طرابلس ليوم أمس كيلو الطماطم بدنيارين ونصف والثوم‮ ‬غير مسعر لديها‮.‬
وفي‮ ‬اتصال هاتفي‮ ‬رجح المهدي‮ ‬الغزيوي‮ ‬أمين اللجنة الشعبية للاقتصاد بطرابلس بأن النقص في‮ ‬سلعتي‮ ‬الطماطم والثوم راجع ذلك إلى عدم وجود كميات كافية بالمناطق المحيطة بشعبية طرابلس وأضاف بأن هناك كميات سيتم توريدها.من المنطقة الشرقية عن طريق مركز تنمية الصادرات لتغطية متطلبات السوق وأكد بأن العرض مناسب للمساهمة في‮ ‬خفض السعر وأن عمليات سياسات تخزين السلع أثناء مواسمها ليست موجودة بشكل كبير وهي‮ ‬مشكلة‮ ‬يتم طرحها من قبل مزاولي‮ ‬الأنشطة الاقتصادية حتى‮ ‬يتولوا تخزين هذه المواد بحيث تعرض في‮ ‬أوقات نقصها وتحافظ على تواجدها في‮ ‬حالة قلة الإنتاج‮ ‬وأشار أن الموسم ضعيف لا‮ ‬يكفي‮ ‬السوق ويحتاج فقط لسياسة نقل فقط من المنطقة الشرقية إلى الغربية والعكس وتكون الكميات التي‮ ‬يتم توريدها ما‮ ‬يكفي‮ ‬السوق المحلي‮ ‬بطرابلس وفيما أكد بأن‮ ‬يخص الأسعار في‮ ‬المنطقة الشرقية على الأرجح ستكون نصف الأسعار الموجودة حالياً‮. ‬
في‮ ‬القريب العاجل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكراً على الخبر الاسد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بنت الاجواد

الشكر لله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لقد تعودنا على كل هذا ، كما تعودنا ايضا من امانة الزراعة وغيرها من الجهات المعنية كل هذا والجشحع الغير متناهي من التجار لا يقف عند حد وكأن المواطن الليبي ليس ابن ليبيا بل غريب يجب ابتزازه وانتهاز كل فرصة لتنغيص معيشته الهادئة . .

فألى متى يدوم هذا الحال يوم فى البيض ويوم اخر فى الباطاطا واخر فى السجائر، ومتستمر القصة.... الخ .
احسنت اخى الاسد تحياتي .

ميرى

بارك الله فيك اخى الفاضل

كلامك فى محله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عاشق العظمى

الله يسلمك اخى الكريم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا لك ونتظر المزيد والجديد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سجينة الاحزان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سويسا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]