انخفـاض الدولار‮....‬سياسـة أمريگـية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تنادت بعض الأصوات في‮ ‬الفترة الأخيرة إلى تغير الدولار كعملة احتياطية عالمية نظير انخفاضه خلال الأسابيع الماضية‮ ‬
وتوقعات بأن‮ ‬الدولار‮ ‬يستمر في‮ ‬الانخفاض ليصل إلى مستوى‮ ‬1.60 دولار مقابل اليورو بحلول أوائل العام المقبل
ولكن بعض الدول بدأت في‮ ‬التعامل بالين الياباني‮ ‬في‮ ‬تعاملاتها‮ ‬التجارية و البعض الآخر بدا‮ ‬يروج إلى أن اليورو العملة القادمة أو اليوان العملة الصينية،‮ ‬فهل الدول المنتجة للنفط‮ " ‬الأوبك‮ " ‬تغير سعر البرميل بعملة أخرى أم سنشهد ولادة شكل جديد للنظام الاقتصادي‮ ‬
رجح د نوري‮ ‬بريون عضو صندوق النقد الدولي‮ ‬بأن منظمة‮ "‬أوبك‮ " ‬لن تتفق بشان تغير الدولار،‮ ‬لأن الدولار علية طلب عالمي‮ ‬والذي‮ ‬يتداول خارج أمريكيا أكثر من‮ ‬150 مليار دولار‮.‬
ويستطرد قائلا‮: ‬بأن العالم كله لديه دولار ويتعامل به وحتى لو نزلت قيمته‮ ‬10‮ ‬٪‮ ‬فإن عليه إقبال من قبل الناس التي‮ ‬وصفها بالمتعبة له‮ ‬و إن الأوبك تغير الدولار من احتياطي‮ ‬إلى عادي‮ ‬و الطلب عليه‮ ‬يقل‮ .‬
وأشار بأن الحكومة الأمريكية في‮ ‬صالحها بإن‮ ‬يبقى الدولار كعملة احتياطية لأن لديها تكفيلات ائتمانية من دول العالم كله فلما تقوم بدعم الحرب في‮ ‬أفغانستان على سبيل المثال فان العــــــالم‮ ‬يشــتري‮ ‬منها دولاراً‮ ‬لأن هناك تخفـــيضــــــــات‮ ‬2 ‮ ‬%فوائد و‮ ‬%5سندات لأن أرصدتهم بالدولار‮ ‬
ودعا إلى ضرورة تقلل أمريكا من هيمنتها في‮ ‬العالم حتى‮ ‬يستفيد قطاعها الخاص ومعلوم بأن الدين العام الأمريكي‮ ‬وصل إلي‮ ‬140 مليار دولار نهاية‮ ‬2008‭ ‬م‮ .‬
وحول الدعوات القائمة بشأن استبدال الدولار لفت إلى أن الصين منفردة تطالب بتغيره لأن لديها استمارات في‮ ‬أمريكا بملياري‮ ‬دولار و بالإضافة إلى استمارات خارجية وعندها فائض ولكنها تريد تغلب أمريكا بطريقة‮ ‬غير مباشرة مستشهدا بالتجربة اليابانية‮ ‬
وأردف بأن اليابان أصبحت دولة عظمى على الرغم من عدم وجود جيش لها وأن أمريكيا هي‮ ‬التي‮ ‬تقوم بعملية الإنفاق وعندما‮ ‬ينخفض الدولار تقوم اليابان بشراء الدولار لرفع قيمته وبالتالي‮ ‬ينخفض الين و العالم‮ ‬يقوم بشراء صادراتها لأنها رخيصة‮ ‬وتحقق أرباحاً‮.‬
وتناول بان تغير العملة إلى اليورو‮ ‬يكثر عليه الطلب ويضعف لان الكل‮ ‬يريده وينهش فيه والاتحاد الأوروبي‮ ‬ليس في‮ ‬حاجة للائتمان والحكومة الأمريكية ليس في‮ ‬صالحها بأن تخسر فرص الائتمان‮ .‬
بينما‮ ‬يرى المحلل الاقتصادي‮ ‬د.أحمد أبو لسين بان‮ ‬90‭% ‬من الاحتياطيات العالمية بالدولار ولن‮ ‬يجرؤ أحد على تغيره والدولار العملة الأقوى في‮ ‬العالم ومقوم بالذهب والعملات العالمية مثل اليوروو والين الياباني‮ ‬وغيرة مقوم به‮. ‬
ونظير العولمة الاقتصادية فإن الدولار منتشر في‮ ‬جميع دول العالم‮ ‬
وأضاف بأن الأزمة الاقتصادية العالمية ليست نتيجة الدولار بل نتيجة فك الارتباط بين الاقتصاد النقدي‮ ‬والحقيقي‮ ‬الذي‮ ‬بدوره‮ ‬ينعكس سلبا على ارتباط الدولار و المسألة ليست تغير عملة بعملة أخرى لتحل محلها ووصف المذاهب الفكرية التي‮ ‬تسوق إلى ذلك ليس لها معنى من الناحية الاقتصادية‮ ‬
وفي‮ ‬سياق متصل أكد د بشير التورقي‮ ‬خبير مصرفي‮ ‬بأن عملية تخفيض الدولار سياسة اقتصادية‮ ‬أمريكية لتخفيض أسعار السلع الأمريكية في‮ ‬الخارج وزيادة صادراتها و بالتالي‮ ‬ترفع منتجاتها‮ ‬لجدب الزبائن‮ ‬
وتشغيل المصانع‮.‬
وقال بأن المنتجات الأمريكية تحقق إيرادات أكبر و تشغل عاملين و تخفض البطالة وهي‮ ‬إحدى الطرق للخروج من الأزمة المالية‮ .‬
ورجح بأن الصين تمتلك‮ ‬2 تريليوني‮ ‬سندات أمريكية و هي‮ ‬دولة لا تسمح بانهيار الدولار وأن هناك دولاً‮ ‬تحاول اللجوء لعملات أخرى لتغير خسائرها أو لردع العقوبات في‮ ‬إشارة إلى إيران‮. ‬
وأضاف بأن منظمة أوبك قائمة على الدولار ودول الخليج مترددة في‮ ‬تغير الدولار بعملة أخرى‮ ‬
وتساءل بأن تغير الدولار ليس بهذه البساطة و الاقتصاد الأمريكي‮ ‬في‮ ‬انتعاش بل هناك‮ "‬تكنيكات‮ "‬
وأوضح بأن ارتفاع أسعار النفط وزيادة الكمية المعروضة بالدولار‮ ‬يخفض سعره و بالإضافة إلى أن الدول المنتجة للنفط تتجه إلى شراء النفط نظير ارتفاع النفط و بالتالي‮ ‬يكون سبباً‮ ‬آخر لأن أمريكا لديها احتياطات كبيرة من الذهب وتستفيد من ارتفاع أسعاره‮ .‬
ومن جهة أخرى قال بول كروغمان الاقتصادي‮ ‬الأمريكي‮ ‬الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد أن بلاده بحاجة إلى دولار ضعيف لكي‮ ‬تمكن من تقليص عجزها التجاري‮ ‬خاصة بعد أن بدا المستثمرون الذين انتابهم القلق في‮ ‬إيداع‮ ‬أموالهم بالخارج‮ ‬
في‮ ‬حين تخطط إيران لشطب الدولار نهائيا من تشكيلة احتياطياتها من العملات الأجنبية وكانت طهران طلبت من اليابان أن تسدد لها قيمة شحنات النفط المصدرة إليها بالين بدلا من الدولار‮ ‬،‮ ‬كما أن البرازيل أبدت هي‮ ‬الأخرى اهتماما بالتعاون في‮ ‬الجهود الرامية إلى التخلي‮ ‬عن استخدام الدولار وكذلك فعلت الهند‮ ‬غير أن الصين أكثر تحمسا لمثل هذا الأمر بحسب صحيفة اندبندنت البريطانية‮ .‬
وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية بأن الدولار‮ ‬يهدد الانتعاش العالمي‮ ‬وأن سعر العملة الأوروبية إلى‮ ‬1.49 دولار وهوأعلي‮ ‬مستوى له للعملة الأمريكية مند أربعة عشر شهرا ويتوقع الخبراء إلى أن‮ ‬يقفز إلى سقف‮ ‬1.51 ‮ ‬دولار وربما حتى إلى حدود‮ ‬1.55 ‮ ‬دولار ورجحت إلى أن المستثمرين قد تدفعهم المجازفة بالاستثمار خارج أمريكا‮ .‬
و أشار أحد كبار مساعدي‮ ‬الرئيس الفرنسي‮ ‬نيكولا ساركوزي‮ ‬إلى أن انخفاض سعر الدولار‮ ‬يشكل كارثة بالنسبة لأوروبا‮. ‬وحذر من العواقب الكارثية التي‮ ‬قد‮ ‬يشهدها الاقتصاد العالمي‮ ‬إذا ما ثبت الدولار على مستوياته الحالية‮.‬
وتقول صحيفة إنترناشونال هيرالد تريبون إن الدولار الضعيف ربما‮ ‬يبرهن على أنه مفيد للاقتصاد الأميركي‮ ‬عبر مساعدة الصناعات وإعادة بناء قاعدة صناعية قوية ورفع حجم الصادرات حتى إذا أدى ذلك إلى جعل الحياة أكثر صعوبة للشركاء التجاريين في‮ ‬جميع أنحاء العالم وبخاصة في‮ ‬أوروبا‮. ‬
ونقلت عن‮ ‬فريد بيرجستين مدير معهد بيترسون للاقتصاد الدولي‮ ‬قوله‮ ‬“طالما أن الدولار لن‮ ‬ينهار بالكامل في‮ ‬خاتمة المطاف فإن القليل من التراجع التدريجي‮ ‬يعتبر أمراً‮ ‬صحياً‮. ‬ويذكر أن الدولار كان قد ارتفع بنسبة‮ ‬40 ‮ ‬في‮ ‬المائة في‮ ‬الفترة ما بين‮ ‬1995 و2002 ‮ ‬لذا فإن هذا التراجع‮ ‬يعتبر خطوة ضرورية في‮ ‬إعادة توازنه”.
ولكن في‮ ‬حال إن استمر الدولار في‮ ‬الانخفاض وحافظ اليورو على الصعود والارتفاع فإن ذلك سوف‮ ‬يؤدي‮ ‬إلى ازدياد المشكلات التجارية مع أوروبا وعلى وجه الخصوص مع كبريات الدول المصدرة مثل ألمانيا التي‮ ‬تلقت أصلاً‮ ‬أقسى الضربات جراء التباطؤ الاقتصادي‮ ‬العالمي‮.‬
وأعرب مسؤولون من‮ ‬16 دولة أوروبية عن أن استخدام اليورو‮ ‬يحذر من أن استمرار تراجع الدولار قد‮ ‬يفرض مشكلات بنيوية بعيدة المدى بالنسبة لأوروبا،‮ ‬وهو ما سيجبرها على خفض الأجور ويضر بالعمالة على مدى الشهور والأعوام القادمة‮.‬
وفي‮ ‬مقال لمعلق الاقتصادي‮ ‬للصحيفة فايناشتال تايمز مارتن وولف بأن احتضار الدولار إشاعة‮ ‬قائلا‮: ‬إن الدولار الأميركي،‮ ‬العملة المهيمنة منذ الحرب العالمية الأولى،‮ ‬يلفظ أنفاسه الأخيرة‮. ‬وعلى الرغم أن ما‮ ‬يسوقونه من قرائن‮ ‬يفتقر إلى المنطق ويضيف مصدر الخطر المحدق بالاقتصاد العالمي‮ ‬ليس التضخم المالي،‮ ‬بل الانكماش‮. ‬وليس هبوط سعر الدولار مسألة طبيعية وسائرة فحسب،‮ ‬بل ثمة فائدة ترجى منه‮. ‬فهو‮ ‬يقلص مخاطر الانكماش
ولم‮ ‬يستبعد بان أن اليورو هو العملة الوحيدة التي‮ ‬في‮ ‬وسعها مضاهاة الدولار،‮ ‬ومنافسته على مكانته ولكن زميله بذات الصحيفة جان بيساني‮ ‬يكتب مقالا معنونا اليورو ليس العملة العالمية المقبلة والأسباب عديدة‮ ‬تناول من خلاله بأنه لا توجد أية إشارة تدل على التحول إلى اليورو كعملة عالمية‮. ‬فما زالت حصة الدولار من الاحتياطيات العالمية ثلاثة أمثال حصة اليورو‮. ‬وخلال أسوأ مراحل الأزمة،‮ ‬كان هناك طلب على الدولار من جانب المؤسسات المتعثرة،‮ ‬وكان بنك الاحتياطي‮ ‬الفيدرالي‮ ‬الأمريكي‮ ‬هو الذي‮ ‬وفر نحو‮ ‬600 ‮ ‬مليار دولار على شكل سيولة لغير المقيمين في‮ ‬الولايات المتحدة
وفي‮ ‬نهاية الأمر لا‮ ‬يسع العملة الصينية الحلول محل الدولار،‮ ‬قبل تحرير سعر صرف اليوان وإرساء أسواق سيولة مالية راسخة‮. ‬و‮ ‬65 في‮ ‬المائة من الاحتياط العالمي‮ ‬هي‮ ‬بالدولار الأميركي،‮ ‬و25 ‮ ‬في‮ ‬المائة باليوور وإن جل العملات العالمية مقومة بالدولار‮ ‬
و سوف تفقد أمريكا‮ ‬مكانتها كزعيمة للعالم متى ما أصبح الدولار‮ ‬عملة‮ ‬غير مفضلة‮ .‬

مشكور على المعلومات الاسد الجريح

اعتزلت الغرام

الشكر لله اختى الكريمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سلمت يداك وبارك الله فيك علي الموضوع

ابنة الصحراء والروابى

وفيكى بارك الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بنت الاجواد

الله يسلمك اختى الكريمة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عاشق العظمى

الله يسلمك اخى الكريم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» الدولار في ارتفاع من 26 \10\2009
» الدولار يهوي والنفط ينتعش
» اسعار الدولار في بعض الدول العربية .
» توقعات بأن يصبح اليورو في قيمة الدولار
» تراجع الدولار والين مع صعود اسواق الاسهم