| البحت عن طروادة | |
|
+3بنت الأجواد بنت الجبل زيزو 2000 7 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
???? زائر
| موضوع: البحت عن طروادة الإثنين أكتوبر 26, 2009 2:36 pm | |
|
google_عرف عن هنري شليمن إصابته بالهوس، رجل أسرته أحلام الكنوز الذهبية لبريم ملك طروادة.
الثروة والمال بانتظار اكتشافها شليمن كان متأكدًا من الوصول إليها بنفسه، لابد أن تكون الكنوز مدفونة في مكان ما من مدينة بريم، ولكن أين؟
حتى إن أحدًا ما كان يعرف أين كانت طروادة.
استملكه الحلم منذ الطفولة حين أخبره والده بقصة حرب طروادة، كيف قام باريس بن بريم ملك طروادة بخطف الملكة الإغريقية هيلين ليتزوجها وغطاها بالجواهر؟!
وكيف قاتل أخيل ضد هيكتور لاستعادتها على مدار عشرة أعوام من الحصار الإغريقي لمدينة طروادة ؟!
بالنسبة لهنري هذه الحروب لم تكن من نسج الخيال بل كانت حقائق، ولم يشك يومًا في أن حروب طروادة حصلت في واقع الأمر قبل ثلاثة آلاف عام، أما الإثباتات فكانت في الكتاب الذي قرأه والده بعنوان إلياذة هوميروس، وهي قصة تناقلتها الأفواه وأعاد الكاتب صياغتها بعد خمسمائة عام من نشوب الحرب.
كانت الإلياذة السلاح الوحيد بيد شليمن في البحث عن طروادة طبعًا بالإضافة إلى إصراره الذي لا مثيل له، وقد كلفه الحلم غاليًا فتعرض للملاريا والبرد والسخونة والتعب، كما صرف عليه جزءًا كبيرًا ..... واستنفد نصف حياته حتى قبل أن يبدأ.
كان والد شليمن أسقفًا ألمانيًا خسر كنيسته بعد أن بدد المال على أحلامه.
في الرابعة عشرة من عمره أُجبر هنري على ترك المدرسة والعمل في التموين لحاجة عائلته للمال.
حين بلغ العشرين..أبحر إلى أمريكا بحثًا عن حياة جديدة هناك، ولكن سفينته تحطمت ولم يسافر إلى ما هو أبعد من أمستردام.
أثبت شليمن هناك ولأول مرة قوة إرادته، لاحظ أنه يميل إلى اللغات، ولكنه لا يملك المال لتلقي الدروس، لهذا أوجد أسلوبًا خاصًا في تعلمها.
بعد سنوات تمكن شليمن من اثنتين وعشرين لغة، لم يقف في طريقه شيء، وقد قال يومًا:"الموهبة تعني الطاقة والمثابرة لا أكثر".
عثر على وظيفة في شركة تجارية؛ ولأنه يتحدث الروسية قاموا بإرساله إلى سان بيترسبورج، أصر على أن يصبح ثريا فساعدته في ذلك أسفاره الدائمة.
لاحظ قوة الصباغ الطبيعي القادم من الهند والذي يعرف بالإنديجو، ساعد شليمن شركته على تسويق الإنديجو، ومن ثم فتح شركة خاصة به.
حين بلغ الرابعة والعشرين أصبح شابًا ثريًا، لا يتردد في إبلاغ الجميع أن ما فعله ناجم عن نظافته وسعيه وعمله الجاد والتفاني في سبيله.
عام 1851 لم يتردد شليمن في اقتناص الفرصة فذهب إلى حقول لاستخراج الذهب اكتشفت حديثًا في كاليفورنيا.
عشرات الآلاف من العمال في المناجم ذهبوا إلى هناك من مختلف أنحاء العالم بحثًا عن المعدن الثمين، فتح شليمن محلاً في ساكريمنتو حيث كان يشتري مائة وخمسين رطلاً من الذهب في اليوم الواحد من عمال المناجم.
وقد كتب لشقيقته في الوطن متذمرًا:" كل شيء هنا مبني على الغش والخداع والنصب والاحتيال".
رغم ذلك تمكن شليمن من جمع ما يزيد عن المليون دولار خلال ستة أشهر، كما شعر بتأثير الذهب على قلوب وعقول البشر.
عام 1854 اندلعت الحرب بين روسيا وبريطانيا وفرنسا في كريميا، انتهز شليمن فرصته هناك فتاجر بالأسلحة وضاعف ثروته ثلاث مرات، ما شعر يومًا أنه مصاب بالإفلاس فقد احترقت جميع المحلات إلا محله.
كان شليمن يتخذ جميع الاحتياطات اللازمة، كرجل وحيد رغم ثروته تعرف عام 1852 على إيكاترين ليشينا من سان بيترسبورج وتزوج منها، كتب لها أثناء خروجه في إحدى رحلات العمل:"كم تبعد السعادة التي كنت أتوقعها عن وقائع الحياة في الوقت الراهن، أنت لا تحبينني حتى أنك لا تهتمين بكل ما يتعلق بي".
أصبح شليمن يمضي مزيدًا من الوقت بعيدًا عن الوطن في السفر لمتابعة أعماله، ولكن مع الوقت أصبح في الأربعين من عمره وجمع ما يكفي من المال، أراد حياة مختلفة بالكامل وهكذا بدأ في البحث عن التحف القديمة.
أمضى عام 1860 في السفر بين مصر والصين واليابان، عام 1868 شهد الآثار التي مضى عليها ألفا عام في روما حيث كان المصارعون يتقاتلون في الكوليسيوم، شاهد شوارع بومباي التي دفن مواطنوها في انفجار بركان فوسيفيوس، زار اليونان منبع الحضارة الغربية، وأعجب بمعبد أوراكيل في دولفي، ومن ثم المكان الذي كان إلهامه منذ الطفولة.
يوم الثالث عشر من آب-أغسطس من عام 1868 وهو في السادسة والأربعين وقف شليمن في السهول الواسعة لطروادة شمال غربي تركيا، ما كان ليسيطر على مشاعره التي كانت أسيرة أحلام طفولته، لابد من العثور على المدينة نفسها في مكان ما هنا حسب التقاليد، ضاع الموقع بالتحديد، ولكن شليمن كان متأكدًا من أنه قد يعثر على طروادة مرة أخرى.
نهر سكامندر هو الدليل الرئيسي إذ أن هوميروس يؤكد مروره عبر مدينة طروادة.
وبحسب ما يرد في الإلياذة أيضًا، لابد أن يكون موقع المدينة الفعلي في مكان طورد فيه بطل المدينة ومروض الجياد هيكتور الذي لاحقه أخيل بطل الإغريق ثلاث مرات حول جدران طروادة.
فتش شليمن حول تلة بونار باشي، ولكنها كانت بعيدة ومرتفعة جدًا، وقد استغرق الدوران حولها مرة واحدة ساعتين، فهل كان الأبطال يطاردون بعضهم لست ساعات ؟ لا منطق في ذلك.
ولكن هناك منطقة أخرى محتملة لمدينة طروادة، في الخامسة من صباح اليوم التالي، توجه شليمن إلى تلة كبيرة أخرى في المنطقة تسمى هيسارليك باللغة التركية أي الحصن بالعربية.
بدأ يبحث عن مدينة طروادة على ميمنة السهل الواقع عند نهر سكاماندر، قاس عشرة أميال نحو الشمال على طول الضفتين، اقترب هنري من هيسارليك فازدادت بهجته، بدا الأمر وكأن وصف هوميروس يتناسب مع ذلك المكان، وفي أعلى التلة وجدت بقايا مدينة كلاسيكية تلاشت جميع الشكوك لدى شليمن لابد أن هذه هي طروادة، وقتها قال: "تخيلت أمامي الوحدات والخيم وحشود الإغريق، قوات ومنجنيق وآلات حربية ورمايات يقاتل بعضها البعض". مرت الأحداث الرئيسية لقصة الإلياذة من أمام عينيه، لابد أن طروادة كانت هنا ولابد أن يثبت ذلك للعالم.
كان لشليمن أن يدرس علم الآثار أولاً، وفي خريف عام 1868 ذهب للدراسة في باريس، تلقى دروسًا في جامعة السوربون، وأقام في واحد من المنازل الكثيرة التي كان يملكها هناك، كان أسير الوحدة والانفراد ويجتهد ليلاً ونهارًا .
أثناء دراسته كتب حول رحلاته الأخيرة دراسة انتهى منها قبل أعياد الميلاد، واستحق عليها شهادة الدكتوراة خلال فصل الشتاء وحده, في هذه الأثناء بدأ شليمن يضع الخطة للحفر بحثًا عن طروادة شعر أن لديه إحساسًا بأنه في صدد بحث علمي جديد.
من خلال علم الآثار الجديد أراد شليمن أن يثبت بأنه ذلك الصبي الذي عمل في محل التموين قد يعلم عن تاريخ البشرية أكثر من المتقدمين في التحصيل العلمي الكلاسيكي، ولكنه أراد شخصًا يشاركه في هذا التحدي.
عام 1869 طلق زوجته الأولى وبعد ذلك بشهرين تزوج من فتاة يونانية اسمها صوفيا، كانت صوفيا في التاسعة عشرة من عمرها، وحين تزوجا كانا قد تعارفا منذ تسعة عشر يومًا فقط.
كان شليمن متأكدًا من أن زواجه سيتكلل بالنجاح، لابد أن تساعده صوفيا في العثور على طروادة، وقد تجسد له صورة هيلين.
أصبح شليمن متشوقًا لبدء العمل، ولكن مازال أمامه عائق واحد لابد له من الحصول على إذن من الحكومة التركية في استانبول لبدء أعمال الحفر في هيسارليك، ولكن شليمن لم يأبه بالأمر بدأ بالحفر دون أن يحصل على أي إذن، حتى إنه حاول شراء المنطقة ما أزعج السلطات التركية جدًا، وأخيرًا اتفق مع الحكومة التركية على توقيع التعهد التالي:
"إذا ما حالفني الحظ بالعثور على تحف قديمة ذات قيمة للمتحف الإمبراطوري، سأكون مستعدًا لتقاسمها بكل سرور، فأعطي المتحف نصفها ويبقى النصف الآخر لي".
بعد أشهر من المفاوضات المحبطة حصل شليمن على إذن بالحفر، ولكنه حصل على الإذن في تشرين أول-أكتوبر أي أن فصل الصيف قد انتهى، ولم يعد لديه ما يكفي من الوقت.
لم تكن الأدوات مناسبة كانت لديه عربات قليلة، بدأ العمل بالاعتماد على ثمانية عمال فقط، واستعمل السلال وحدها لنقل التراب، وما أزعجه هو أن يُجبر على دفع أجر إضافي لشخص لا يريده، أصرت الحكومة التركية على تنصيب مراقب لمراقبة أي شيء يخرج من الأرض.
إزالة التلة كانت مشكلة بحد ذاتها، حتى أنه كان يتردد في إزالتها بالكامل، كان يعتقد أنها من صنع البشر، وأنها أساسات وضعت لمدن دفنت ما سبقها عبر الزمن.
كان يستطيع رؤية ما تبقى من مدينة إغريقية في القمة زالت قبل ألفي عام، أما طروادة الحقيقية فكان يتوقع العثور عليها في أسفل التلة أو قريبا من هناك.
حسم شليمن أمره وقرر أن يغرس قصبة طولها ثلاثون قدمًا عبر التلة مباشرة، كان العمل شاقًا وخطيرًا وكانت الجدران دائمًا على وشك الانهيار . كان شليمن يتصارع مع المجهول دون أن يكون لديه أي من أدوات من الحفر الحديثة التي تستعمل اليوم.
أثناء بحثه عن طروادة قام شليمن بتدمير بقايا أثرية هامة تراكمت على مدار قرون من الزمن، ندم على ذلك فيما بعد، ولكنه شعر بأن الهدف يبرر الوسيلة.
ما كان لشليمن أن يستسلم للفشل، ولكن كان هناك من يجول أمام عينيه، بدأ العثور على آثار تعود إلى العصر الحجري تحت المدينة الكلاسيكية مباشرة، كان ما يعثر عليه محيرًا لا يمكن أن تكون هذه طروادة، بدأت الحيرة تتملكه وقد كتب في مذكراته يقول: "إنه فقد كل أمل في العثور على المدينة، فهل يتعرض لكل هذا التعب دون جدوى".
شليمن الذي كان يملك ما يلزمه من مال للعيش برفاهية طوال حياته، كان يتعثر هناك وسط نمط من الحياة القاسية.
الطقس الحار والرطوبة أصابت الجميع بالحرارة، زوجته صوفيا كانت إلى جانبه، كانت تحفظ الإلياذة عن ظهر قلب وتبعث فيه الحماسة للاستمرار، ثم قرر شليمن أن يغير وجهة حفرياته أخذت الأدوات المعدنية بالظهور، هذا ما منحه آمالاً جديدة، كان يعلم من هوميروس أن أبطال حروب طروادة كانوا يستعملون السيوف والرماح والعربات ما يعني أنهم ينتمون إلى عصر الحديد والبرونز.
لهذا حين عثر على أصغر قطع من الفضة أو المعادن كالسكاكين كان يتأكد أنه صار قريبًا من المستوى المطلوب، وارتفعت معنوياته.
شجعته القدور التي وجدها وخصوصًا منها تلك الشبيهة بالبوم، كانت البومة مقدسة لدى عبادات الإغريق الوثنية الباطلة، فارتأى شليمن أنه لابد من وجود صلة لهذا البوم المعبود في طروادة وفق معتقداتهم الوثنية، واعتبره الروح الحامية للمدينة.
في ربيع عام 1872 عاد شليمن مرة أخرى وبدأ العمل في الخامسة صباحًا، وكان مجهدًا وبحالة خطرة، كان لديه حينها مائة عامل أمرهم بحفر خندق كبير عبر المنطقة بكاملها، كان يدفع الرجال كما يدفع نفسه طوال أربعة عشر ساعة في اليوم، كان يكره أن ينقطع عن العمل لأي سبب، وكان يأتي بالعمال في أيام العطل، وكان لا يحب التدخين.
رأى أن التدخين يبدد الطاقة والتركيز فمنعه، حين خرج الجميع احتجاجًا قام شليمن بطردهم ثم استأجر عمالاً من قرية أخرى، كان يصر على العمل حسب طريقته الخاصة.
أصبحت أنظار العالم تتركز اليوم على شليمن، الذي كان يرسل تقارير دورية إلى الصحف البريطانية والإنجليزية يفصل فيها التقدم الذي يتم إحرازه.
هل سيتمكن من العثور على طروادة ؟ وعلى كنوزها؟
سجل اكتشاف هام في بداية آب-أغسطس أثناء حفره بعمق أربعين قدم، حيث عثر على أرضية صلبة اعتقد أنها أساس لأحد الأبراج، وأعلن مباشرة أن هذا هو البرج الأعلى، كما يصفه هوميروس إلى حيث خرجت أندروماخ زوجة هيكتور؛ لتشاهد سير المعركة الواقعة عند أسفل السهل، ولكن سرعان ما تبددت آماله فقد تبين أن البرج المزعوم لم يكن إلا جدارين متوازيين لا صلة لهما بمدينة طروادة، فهل كان إحساس شليمن خاطئًا؟
بدأ المناخ يتغير، وعليه الانتظار حتى العام المقبل لمتابعة أبحاثه.
نعيق البوم كان يصيبه بالاضطراب، بالإضافة إلى الرياح الباردة في الفجوات التي تمر بين الجدران الخشبية، أبسط الأمور أصبحت مستحيلة كان البرد قارصًا رغم اشتعال النار في الموقد.
عمل في إحدى الليالي حتى الثالثة بعد منتصف الليل فتفاجأ بأن كوخه يشتعل، كتب عن تلك اللحظات يقول: "خرجت مع زوجتي في تلك الليلة من ممر ضيق كدنا لولاه أن نحترق".
ولكن حماسة ودقة الحفر جعلاه يستمر خصوصًا حين عثر في تموز-يوليو على شارع كبير المعابد، توقع شليمن أن يؤدي هذا الشارع إلى المدخل الرئيسي لمدينة طروادة، حين أزال الطبقة العليا من الوحل عثر شليمن على ما يبحث عنه إنه أساس قاعدة صخرية لمدخل حجري هائل.
وأخيرًا حين أصبح على قناعة بأنه اكتشف طروادة التي وصفها هوميروس، أخذ شليمن يحفر إلى الغرب من المدخل حيث اكتشف أساسًا لمبنى آخر، يؤكد هوميروس أن الملك بريم كان يسكن في قصر فخم مع زوجاته وأبناءه الخمسين، وهكذا دون أي تردد أعلن بأن هذا هو قصر بريم دون أدنى شك.
كتب هوميروس أن في القصر مستودعًا يحتوي على كميات هائلة من الذهب والفضة، فهل يعثر عليها؟ هل بقي شيء فيها أم أنها نهبت جميعًا كغنائم حرب؟
في الحادي والثلاثين من أيار-مايو من عام 1873 كان شليمن يحفر خندقًا إلى جانب قصر بريم فخفق قلبه بشدة، وكتب عن ذلك يقول: "لم يكن الوقت قد حان لتناول الإفطار بعد ولكنني دعوت للاستراحة" ، لم يكن لديه أدنى شك كان حينها في قمة بحث استغرق أربعين عامًا، لقد اكتشف كنوز بريم فعلاً، وتابع في سطور لاحقة يقول: "من المستحيل بالنسبة لي أن أتمكن من نقل الكنز دون مساعدة زوجتي العزيزة، التي وقفت إلى جانبي، تضع كل ما أخرجه من أشياء في خمارها ثم تحمله بعيدًا".
توالت في الظهور أشياء جميلة ورائعة من النحاس، والفضة، والذهب الذي لا يتلف، وكؤوس، وقوارير، وصفائح مربوطة مع بعضها البعض بإحكام.
والحقيقة أن صوفيا لم تكن تعمل في الحفر في ذلك اليوم، ولكنه حين جاء لكتابة ما عثر عليه لم يحتمل إبعاد زوجته عما حققه من نصر.
على شليمن أن يعمل الآن على التفكير بطريقة يحتفظ فيها بالكنوز لنفسه بعيدًا عن السلطات التركية، وفي وقت متأخر من ذلك اليوم جهز نفسه لإخفائها في مزرعة قريبة لصديق له، حيث اعتقد أنها ستكون بأمان، ثم كتب رسالة تقول: "أعتذر عن إبلاغكم بأني أتعرض للمراقبة الشديدة، وأتوقع أن يقوم المراقب التركي الغاضب مني بتفتيش منزلي، لهذا تجرأت على المجيء بهذه السلال الستة وهذا الصندوق، راجيًا أن تقفل عليها بإحكام وألا تسمح للأتراك بلمسها مهما كلف الأمر".
قام شليمن فيما بعد بتهريب الكنز من تركيا إلى اليونان، حيث أعلن من بيته في أثينا أنه عثر على كنز الملك بريم الذي بلغ بمجموعه ثمانية آلاف قطعة.
كان أفضلها مجوهرات الذهب الخالص التي اعتقد أنها مجوهرات هيلين، لكنها أصبحت الآن مجوهرات صوفيا، وسرعان ما أرسل إلى جميع أصدقائه صورًا لصوفيا وهي ترتدي تلك المجوهرات.
جالت صور ونجاحات شليمن جميع أنحاء العالم، أصبح بعد ذلك شهيرًا تتبعه جمعيات كثيرة، وردت هذه الكلمات في رسائل أخرى لأصدقاءه: " فاجأني تحقيق أمنياتي، وتمكنت من إنجاز مهمتي، أما المهمة فهي استعادة عالم ضائع؛ لأؤكد بأن طروادة القديمة كانت موجودة فعلاً".
تمكن شليمن من تحديد الموقع الجغرافي الأكيد لطروادة، ولكنه في عجلته حفر عبر مدينة هوميروس إلى مستوى أعلى بقليل من طبقة ما قبل التاريخ.
جميع اكتشافاته البرج، والطريق المعبد، ومدخل سكايان، وقصر بريم وحتى الكنز بنفسه كانت أقدم بألف عام من التاريخ المحتمل لهوميروس، ولكن ساعة الانتصار لا يهم شليمن أو جمهوره أي من هذه الأمور.
لقد قرر أن يحفر حيث تردد العالم كله واضطرب، من الآن فصاعدًا لن يعلق الأكاديميون والشعراء وحدهم على العصور القديمة، بل الأجيال الجديدة من المغامرين وعلماء الآثار
|
|
|
| |
زيزو 2000 .
عدد الرسائل : 1902 العمر : 40 العمل/الترفيه : موظفة المزاج : متقلب رقم العضويه : 684 نقاط : 62984 تاريخ التسجيل : 03/05/2009
| موضوع: رد: البحت عن طروادة الإثنين أكتوبر 26, 2009 11:07 pm | |
| | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: البحت عن طروادة الأربعاء أكتوبر 28, 2009 1:19 pm | |
| الله يعافيك اختى العزيزة زيزو |
|
| |
بنت الجبل .
عدد الرسائل : 2694 العمر : 50 العمل/الترفيه : موضفة المزاج : مية مية رقم العضويه : 611 نقاط : 63995 تاريخ التسجيل : 18/04/2009
| موضوع: رد: البحت عن طروادة الخميس أكتوبر 29, 2009 5:37 pm | |
| من الناس رجالا ونساء يهدفون إلى شيء بحرص وتصميم، ثم يضرب أحدهم بمعوله في مكان؛ فيحرك عالماً كاملاً، من حيث لا يعرف ولا يريد، ومن هذه النماذج (كولمبس) و(شليمان) و(شامبليون)
كانت هذه كلمة قرأتها في احدا الموسوعات الالكترونية في عالم الاكتشافات وها انا اقولها واكرر ان من الناس من يهدف إلى شئ ويحرص ويصمم .... ثم يضرب بمعوله في مكان فيحرك عالما كاملا من حيث لا يعرف وهذا ينطبق على الاخ الكريم سيد الحماس الزائر حيث انه ضرب بمعوله على تربت منتدانا ووشع اكتشافاته الغنية واصبح منتدانا من اغنا المنتديات من حيث المعلومة الدسمة وهذا بفضل سيدك الحماس الزائر دمت لنا انت وحماسك الكبير
تحية محبة .... بنت الجبل الاخضر
| |
|
| |
بنت الأجواد شيخ البدو
عدد الرسائل : 29160 العمر : 104 رقم العضويه : 4 نقاط : 104152 تاريخ التسجيل : 21/06/2009
الاضافات ورقه شخصيه : معلومات العضو :
| موضوع: رد: البحت عن طروادة السبت أكتوبر 31, 2009 7:38 pm | |
| | |
|
| |
bashar ≈ * ≈
عدد الرسائل : 1957 العمر : 36 العمل/الترفيه : حلويات المزاج : حلو رقم العضويه : 478 نقاط : 63690 تاريخ التسجيل : 23/03/2009
| موضوع: رد: البحت عن طروادة السبت أكتوبر 31, 2009 8:22 pm | |
| | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: البحت عن طروادة الأربعاء نوفمبر 04, 2009 9:11 am | |
| شكرا معلمتى على تواجدك الدائم ودعمك اللامحدود |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: البحت عن طروادة الأربعاء نوفمبر 04, 2009 9:16 am | |
| مشكورة جدا اختى بنت الاجواد على ردودك الرائعة |
|
| |
صفاء الروح شيخ البدو
عدد الرسائل : 31457 العمر : 99 العمل/الترفيه : مدرسة المزاج : عادي جدا جدا رقم العضويه : 2 نقاط تميز : نقاط : 110590 تاريخ التسجيل : 22/04/2009
الاضافات ورقه شخصيه : 1 معلومات العضو : 2
| موضوع: رد: البحت عن طروادة الجمعة نوفمبر 20, 2009 11:50 pm | |
| | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: البحت عن طروادة السبت نوفمبر 21, 2009 10:40 pm | |
| شكر اختي الكريمه سويسا علي مرورك الكريم
:تيغ: |
|
| |
الاسد الجريح شيخ البدو
عدد الرسائل : 6976 العمر : 43 العمل/الترفيه : الشعر المزاج : حلو رقم العضويه : 1204 نقاط : 69142 تاريخ التسجيل : 13/09/2009
| موضوع: رد: البحت عن طروادة الخميس ديسمبر 03, 2009 10:56 am | |
| | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: البحت عن طروادة الخميس ديسمبر 03, 2009 9:43 pm | |
| مشكور جدا اخى الاسد الجريح |
|
| |
alzwy .
عدد الرسائل : 313 العمر : 31 العمل/الترفيه : الازعاج المزاج : متقلب رقم العضويه : 1544 نقاط : 56398 تاريخ التسجيل : 26/11/2009
| موضوع: رد: البحت عن طروادة الجمعة ديسمبر 04, 2009 10:01 pm | |
| | |
|
| |
???? زائر
| موضوع: رد: البحت عن طروادة الجمعة ديسمبر 04, 2009 11:20 pm | |
| |
|
| |
| البحت عن طروادة | |
|