السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد ربي حمداً حمداً حمداً وأصلي وأسلم على الحبيب وآله وصحبه
بالبداية من موقف اليوم رأيته كتبت هذا الموضوع لم ننسى إهانة الغرب لكلام ربنا ولو كانت أرواحنا صادقة وانفسنا مُخلصة مابقينا ...ولكن هي طلقات أصابتنا هناك من أفاق وسارع بعلاج نفسه والآخر لازال يلهو ولايحرك ساكن...
أخي الكريم/ أختي الغالية
أقولها بكل صراحة نحن من قام بالإهانة أولاً ولا زال مسلسل إهانتنا مستمر فلا رادع النفوس أجدى ولا آيات ضجت بها المساجد أفهمت!
لنرتل معاً قول الله تعالى "وماقدروا الله حق قدره "
ولنتفكر بمعناها ثم.... لنُميل أبصارنا يمنة ويسرة,,, إلى البيوت...المدارس ...الطرقات والحواري ...براميل القمامة !
تجد هناك كتاب مُلقى والآخر دُعس وأغبر وذاك كتاب ممزق وداخل القمامة كثير من الكتب التي قُذرت ...
فلمن يفهم فقط ...لنفتش القمامات بكل كرامة؟!
نعم لنفتشها ونخرج أسم الكريم ..الرحمن ..الرحيم ..الله
نحن أمة نُزعت مهابتها والسبب ....لم نجعل لإسم ربنا مهابة نحن أمة خُلع جلباب عظمتها والسبب ..لم نعظم أسم ربنا نحن أمة سُحب بساط الغيرة من تحت أقدامها ...والسبب لم نغار على أسم ربنا هاهي الجرائد والكتب نراها عياناً مُلقاه تحمل أسم الله ولا نغار ولا نحترق..
فلمن يفهم فقط ..دعوة لنفتش القمامات بكل كرامة ؟!
نعم,,, فليس عيب وإذلال بل هو ورب الكعبة شرف وعزة أن نرفع أسم ربنا .......
أخي/ أختي ...
هل تعرف من هو بشر الحافي ؟!
قبل أن أسرد ما أريد سرده ...ما رأيك بإسمه وماذا شعرت عند نُطقة ؟؟!
بشر الحافي رجلاً حمل إسمه المهابة والعظمة فسُئل عن سبب هذا فقال:" كنت أسير في طريق فإذا بورقة ملقاه جانب الطريق بها اسم الرحمن فرفعت الورقة فطويتها وعطرتها فجاءني آت وأنا نائم وقال لي رفعت إسمنا فرفعناك وطيبت إسمنا فطيبناك"
بورقة نال الرفعة والطيب
بورقة ظل في ذاكرة الشرف وصفحات الكرامة
فلمن يفهم فقط ..لنفتش القمامات بكل كرامة ؟؟!
لنبحث عن إسم الله ونرفعه لننال الرفعة لنا ولأمتنا فنحن اليوم بأحوج إلى الرفعة من أي زمن كان.
أسألكم بالله .....هل سُجل لك في يوم ورفعت إسم الله ؟؟! هل حملت الغيرة على الله؟؟! ..
فما أكثر مانغار على أنفسنا وعلى أشياءنا وإسم ربنا ......أمر لم يُنظر فيه
لنطبق وننشر ولنكن الباحثين عن الكرامة والرفعة
وأخيراً لنقدر الله حق قدرة
اللهم أرفع من رفع ذكرك وأعلي قدر من رفع قدرك .