آيات كونية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحيه

تغييرات مناخية ، ثقب أوزون ، تآكل للشواطئ ، ارتفاع منسوب البحار ، تسونامي ، زلازل ، براكين ، كسوف و خسوف .

ظواهر حمالة أوجه ...
قد يراها البعض جغرافية و طبيعية بحتة ،
و لعل المسلم أن يقرأها كإنذارات من المولى سبحانه "ظهر الفساد في البر و البحر"

أَلذنوب العباد حقاً علاقة بوقوعها ، أم أنها من نصيب الصالح والطالح إذا كثر الخبث ؟
و هل كل ما يصحبها و ينتج عنها فساد ، أم قد تحوي فوائد للقشرة الأرضية و المناخ ، و تفتح للعقل البشري مجالات للبحث و الاستكشاف.

أَحافز هي لمزيد من العمل و السعي لعمارة الأرض و المساهمة في صناعة الحياة "إذا قامت الساعة .... "
أم على الدنيا السلام ، و العزلة خير مقام ؟

مثل هذه الظواهر و التي كثرت لا شك في زماننا هذا ، كما تنبأ الحبيب صلى الله عليه و سلم ، ما هي نظرتك حيالها ، و ما شعورك عند وقوعها ، و ما ردة فعلك مع نفسك و اهلك و مجتمعك ، و هل تغيرت نظرتك للحياة بعدها ؟

هل يمكن استثمارها و حسن توظيفها كباب لدعوة الخلق في أصقاع الأرض للتدبر و التأمل أن لهذا الكون خالق و آله واحد احد ؟
و هل لدى علمائنا و مفكرينا خطة و إستراتيجية للدعوة للإسلام من خلال هذه المنج الربانية و تلك الآيات الكونية ؟