ماذنبــــــــــي

ما ذنبي؟
إن كانت حفنه الطين هذه تنبض
إحساساً وحياة
أم أن الحياة هي ذنبي..؟
ما ذنبي أنكِ غادرتي ورميتيني بحفنة طين
ما ذنبي أنكِ رحلتي وتركتيني أتجرع ألم الحنين
ما ألبثُ أن أجدكِ ,, فـ تختفي

فيلـصعوبةِ إحتوائي لكِ ,, و إحتوائك لِي ..
هكذا تفعلُ الأشواق بـ الروحِ

و لآ يتبقّى سوى رماد الذكرى
هي مُجرد طيفٍ
تمر ّ بـقرْبي و لآ تكلف نفسها
عناء الإلتفات إلي

يشعرني ذاك المشهد المتكرر
كـ العادة أنا والطيف
على ضفاف الإستحالة
أتراني سـ أصل إليكِ يا روحاً
تحوم حولي
ام ان الطريق مازالت طويلة

يكتنفكِ غموضٌ أجهل فيه ذاتي

إلى متى ؟؟؟

لآ يهمّني إلى متى

في تمام السادسة عذاباً
أمطرت سماء قلبي
"
"
"
هكذا قطرةً قطرةً!!
مطرٌ مؤلم على صحراء قلبي القاحلة
و ليلٌُ ليس له إلا أنا يسدل ظلامه فيني
و يقتلني ... و يحييني ...
و مشاعرٌ باتت أشبه بنارٍ ملتهبة
على جمرٍ يُمسِكُ بي ...

وللحلم ألف حُلَّةٍ و حُلَّة
وما للحقيقة إلا ثوبا واحد
الٍمُرَقَّعٌ ارتديه مُذْ خلقت
ذاتَ مساءٍ باردٍ إشتَقتُ للجلوس معكِ
وللسمر على أنغم الصدق فيكِ

ولآ أملكُ سوى أنْ أشتاق و فقط
لِمَ لآ أرى سوى خيالآتِ ملآمحكِ
ألمْ تكوني قبل أن أكون أنا
ألمْ يُلصق بكِ الخلُود فَـ كان بخلودكِ خلُودُ الخلُودِ

مالِي إذا لآ أرى سوى ضباب ملآمحكِ

ياأمّتي

إلى متى لآ أراكِ ولآ تَريني !!
أُمنِيَّـــةٌ في ثوبِ الإستِحالة
ليتني لَم أكن أنا هو أنا

وَدَدتُ لوأعود نطفة معلقةً
في رَحمِ النسيَــــــان ,,
فقط كي لآ أكون أنا هو أنا ,,
ولآ زلتُ عنكِ أبحث
و فيكِ أبحث عني ولآ أجدني !!
وددت لَو كنتُ قطرَةَ ماء
سقطت فلن تعود
أَوْ دمعة عينٍ فارقت جفنها ..
أو حتى ريحاً عبرت بِلآداً صوب أخرى
ولن تعود أدراجها .... !

أنا وأنتِ كـ الثلج والنار
أذيبـــكِ و تطفؤني
ترى كم شمعةً سأشعاها
على أنقاضِ شوقي
و كم شمعةً سـ تنطفىء حزناً

أتأملكِ يا أجمل طيفٍ و أصعب حقيقةٍ ,,,

و لآ أدري أأنتِ هنا أم هناك

ولآ أعلم أ أنتِ بشرٌ أم مجردُ خيال

لكِنِّي أدرك أنكِ أنَا
و رغم أن الإفتراضية تسودُ المكانَ
إلّا أنها تمكنت من القلب
فبات لآ يقوى على فراقها
لـ أحزاني سبب أوحَد
هو أنتِ
أنظري جيداً
لا تجدين سوى صورتكِ

في مرآة قلبي
أني أغرق في بحر الشوق

ومتشبث بـ سطح الماء
صمتٌ يدوي بـ أعماقـ ـي/كِ
و يد الذكرى ممدودةٌ نحوي
اتتخيليني بعيد يا هذه
ألم تعلمي أن التي
تسكنكِ هي روحي
هو أنَــا

يقفـ خلفكِ
ظلي يراقبني ويبتسمـ
ألا تسمعيني ؟؟؟

لها في داخلي مقبرَةٌ
ذكـــراكِ يا ماضييّ

سأغفو على الأريكة
لعلي أحلم بكِ ولا أريد إيقاظي
دعوني أحلم

جميع وجوهكِ
اعرفها أرتدي ما تشائين
فما زلت أحب وجهكِ الآخر

حبكِ كـ قطع زجاج مهشمة
على أرضية قلبي ,,
لِذا لسْت أستغرب
إستمرارية نزفه المجنون
فقيرآن إلَّـآ منْ حُبهما

يرسمان أحلآمهما الصغيرة
في جنح ليل المستحيل ,,

وغدوتي ضريرَةً
لآ تبصري سواي طيفاً ..

وبت اصم لآ أسمع
غَير دف روحكِ
.
أهكذا يأسر الحب حواسنا
فتنقلب رأسها على عقبها

هكذا ..
تبصريني و ضريرٌ أنتِ
و أسمعكِ رغْم صَمَمي ..
كنت في أَوْج الحزن
تتغشّاني الآلآم وتسدل علي
الأوجاع أستارها ..

ولِم الرحيل يا أنا ..
أوتظنّين أنّي سـ أقوى على العيش
بعدكِ !! ..
أشعر بأنني

في عمق الحزن أغرق

أتشبث بخيوط السراب

يعتصرنـي الألـم واصـمـت بـصخب

أحـاول حقـن تلك الجــروح بـمـسكن

أفتـش بـحـذر

عـن آخــر حـبل يصلنـي بكِ

فأجده مبتـــور

ااااااااااه

كم للكسل ِ بين أحضان غيابكِ
طعم . الوجود !
وكم للنوم ِ القابع بين جفنيك ِ
معنى الحلم بلا حدود !

على عتبات الخريف نحنُ
يا بعضي ..
وتزايد إلكِ حنيني ..
معدودةٌ هي دمعات عيني
و لكن
لـ قلبي أنهرٌ منْ دمعٍ أثقل
صدري إيواؤها ..
إلى أيْن أقذف بِها يا ترى ..!!!
عاصفٌ حبكِ بي ..
هوجاء ريحه و موجه يعلو و يعلو ..
أغرقني طول التمني
مرسى أنتِ ..
وبِـ كِ سفني بعد لم تَرسو ..
حتى ما يا بحر همي ..
بِـ كِ أحلم وَلآ أسلو .. !!
لقدْ أتعبني الجري وراء ظلي ..
أسابق نفسي كي أصلكِ ..
ولكم أرهقني الإشتياق .
و لآزال يرهقني
. سـ أجري و أجري و أجري
رغم أنّ الشوق قد أدمانِي بِـ الكلية
ترتوي نفسي بهجة بِـ مرورهِ
كـ حبات المطر تتقاطر على شرفة شوقي
و كـ عطر يسكنني تندلق من عنقي قارورَة
تحتويكِـ ....... !
لآ أعلم ماذا سـ يتبقى من أكوام الشظايا
التي تكونني و الشوق إليْكـ يمتد بـ لآ رحمةٍ
جسْد ذاكرتي المنهك من كل التَفاصِيل الصغِيرة الْكبِيرة
يشتكي منْ قلبِي الذي لم يمنحه حق الراحة ، هلْ تُراه أَنا ؟
هلْ تُراني أَنْا الذِي يمسك الشريطَ وأقوم بِلفّه فيْ كل مرّة وأجِلس
في ذَات القَاعة الكئِيبة التي يمزِّقُها الصمت وأُشاهد ابِتسامتكِ المجنُونةَ كل مرة

سكب دويٌ الالم ...
في شرفة احداقي .. بعض الدموع ..
وشقت سفن الحزن ... قسراً ..
دهاليز وجداني ..
واستعمر الاسى تضاريسي ..
وموانيء انفاسي ..
ليعلن الوقت .. نهوض الوجع ...
ودولة الوحشه ...!

وانا الحلمـ الميَت
تنام على جفوني
اشواك الوجع ودمعة من وريد
حزن الزمن تحترق فوق وجنتي
وتعب العمر وسادتي وجسدي يتقلب
فوق غيمةٍ تهطل
هم وغم
وتاريخ ميلادى اســـــــــى

حتَّى هدير البحر ينادي
بأسمكِ مدّهُ وجزرهُ ..

حتى تلآفيفُ الفجر تنشدكِ
من بين النسماتِ نسمةَ أَملٍ ..

وحتى أنَا بتّ لآ أكترث بِمن حولي
وَطفقت بكِـ / لكِـ أهذي صبح مساء ...
إلى حين اللّقاء و العناق ..
سـ أكتب إلَيْكـ
حتّى ينفد حبري و تهترىء جلدة صحفي
س أحفر حروفا في العشْق
لمْ تقَلْ قبلاً ..

و لِـ أجلكـ
س أُزخرف اسمكـ و أنقشه
بِـ تفننٍ فِي قلبي مراراً و تكراراً...

و إِلى حين اللِّقَاء
سَـ أفي بِـ وعدِي
و أَبقى لكـ وحدكـ .

إلَى اللِقاء قريباً بعيداً

أخي العـزيز ** الـراهب76**

سيدي..
لم يعد هناك مايستحق الانتظار
اغفي عينيك على صدري
واسدل الستار

سيدي لم يعد داعي للإنتظار
دعنا من القيل والقال
وماجرى وماصار
ولنعش لحبنا لعشقنا
ولنبلغ معاً حد الإرتواء
ولليلة من الف ليلة
بليلتنا سنُزدها ليلة
بها السحر والغرام أروع
سيدي
بي إشتياق لكل مابكَ من إشتياق

مودتي واحترامي للقلم الراقي ..

مشكور جدا يا راهب انت مبدع مبدع بمعنى الكلمه فارجو ان يكون منك لا نقلا

اختي الدلوعة 88 : شكرا لكي على احساسكي الرائع وتشجيعك الطيب ... لكي مني طيب تحية

اخي الشاب المثقف : شكرا لك ايضا ونقولك هي منقوله لكن لا يقع الاختيار الا بالشئ الذي تحسه وتعيشه وكأنه هو واقعك واحيانا تحس انك انت من تكتبه .. مشكور يا خوي وربي يحفظك

كلمات رقيقة يحس كل من قرأها بأنه هو الذي كتبها

الف شكر وننتظر المزيد من الابداع

الاحساس المرهف دائما يحسن الاختيار

تقبل مروري اخي

جميع وجوهكِ
اعرفها أرتدي ما تشائين
فما زلت أحب وجهكِ الآخر

يسلموووووووو كلمات روووووعه

سويسا ... تيراس

شكرا على المرور الطيب لكن مني اطيب التحية

وربي يحفظكم .