عشائر المنتفق الانصاريه

عشائر المنتفق

هذه قوام الإمارة وظهورها بمجموعات كبيرة منها يتكون اللواء المعروف
بـ (لواء المنتفق) كانت بينها وحدة عظيمة يرجع الفضل فيها الى أمراء
المنتفق، ومواهب القدرة والجدارة فيهم بادية وغالب وقائع العراق مما يخصها،
أشغلت الحكومة كثيراً بل أذاقت السلطة الحاكمة العطب، لم تذعن لضيم، وقدرة
إمارتها ظهرت في حسن إدارتها، والطاعة المطلوبة من العشائر مقرونة
بالإذعان الصادق، وفي نفرة الأجنبي مشهودة في ما جرت من حروب، حاولت مراراً
أن تكون صاحبة الأمر فتتمكن من إزالة السيطرة وتيسر لها ذلك أحياناً،
فاستمرت بين قوة وضعف، فهي بين إدارة مستقلة، أو إذعان رسمي، أو انقياد
وقتي وربما دام مدة..

وتأريخ المنتفق صفحة كاشفة لسياسة العشائر في العراق تجلت بأظهر أوضاعها وفيها دراسة عميقة وافية لنفسيات هذه العشائر..

فقد ذكرهم الكاتب ماكس فرايهير فون في كتاب البدو ج3 ص590 بأن المنتفق يعني الداخل في النفق، عن ابن دريد ص122 ..
وفي العراق تلفظ بالكاف والقاف في اللغة الشعبية جيم (منتفج) ويكتب منتفق، ويسمى المنتفق أيضاً الخلط، الجرجاني عند ابن خلدون..

ويقول ما من قبيلة عراقية تضاهي المنتفق في الأهمية ولا عائلة شيوخ
تضاهي عائلة سعدون التي أسست في أواخر القرن السابع عشر مملكة المنتفق على
الفرات الأدنى والتي جُلبت في الحرب العالمية الأولى عندما كانت تلك
المملكة قد سقطت لإسم المنتفق الفخر والاعتزاز مرة أخرى، وحكايات المنتفق
لا تتجاوز هذه المرحلة ولكن تأريخها يعود الى العصر القديم، وكان المنتفق
قبل الإسلام أسرة قيادية في عقيل، وبعد الإسلام غابوا عن النظر إلى أن
ظهروا ثانية في القرن العاشر في شرق شبه الجزيرة العربية...

فالعقيليون الذين اعتنقوا التعليم انتقلوا كلياً الى شرق الجزيرة العربية
وشارك بعضهم في الحملات التي شنها أبو طاهر بن أبي سعيد في الأعوام 923
و937 على العراق ومنطقة ما بين النهرين، وأدت هذه الحملات الى حدوث موجة
جديدة من الهجرة لدى عقيل، فقد غادرت القبيلة الفرعية خفاجة الأحسا ونزحت
الى البادية السورية قرب الكوفة، الساحة الرئيسية للمعارك التي دارت في عهد
القرامطة، وأدت حملات القرامطة ضد سوريا ومصر الى توجه عقيل نحو الغرب
أيضاً، وقد لعبت عقيل الى جانب طي دوراً رئيسياً في الغزوات التي تمت في
السنوات من 970 الى 974 حيث شكلتا نواة الجيش القرمطي..(البدو/ ج3 ص191)..

وكان زعيمهم أنذاك الأصفر (الأصيفر) ولم يكن أتباعه من المنتفق فقط، لكن هؤلاء أعطوا القبيلة الجديدة أسمها..

وخلال القرن الحادي عشر جاء المنتفق الى العراق واختاروا المنطقة
الواقعة بين السماوة والبصرة منطقة لتنقلهم، وقام أحد زعماؤهم الشاعر كامل
بزيارة وزير السلطان السلجوقي طغرل بك الذي كان موجوداً في البصرة، وكانوا
من جهة الصحراء الى الكوفة، وكانت خفاجة جيرانهم، وفي الداخل على الغراف
كانت تجاورهم ربيعة، وكانت علاقة المنتفق مع كلا القبيلتين جيدة، وفي عام
1106م هاجم المنتفق وربيعة البصرة ونهبوا المدينة التي كانت صدقة قد حصل
عليها قبل ذلك بوقت قصير لقاء ولائه للحكومة لكنه لم يضع فيها سوى مئة
وعشرين فارساً وبقوا فيها مدة شهر كامل، وفي عام 1123م هاجم المنتفق بتحريض
من ابن صدقة (دبيس) البصرة مجدداً، لكنهم أرغموا هذه المرة على الانسحاب
بسرعة، وفي عام 1163م طلب منهم الخليفة طرد بني أسد من الحلة..

وكان يتبين من هذه الحركات كان المنتفق في العصور الوسطى بدواً رحلاً
لمسافات بعيدة وفي نهاية القرن الثاني عشر كانوا ما يزالون في منطقة تنقلهم
القديمة، وفي عام 1250م في البطائح (ابن سعيد عن القلقشندي ص66و ابن خلدون
في العبر ج6 ص11 والبربر ج1 ص27 المعلومة القائلة بأن عائلة شيوخهم أسمها
بنو معروف خطأ، وتستند الى الخلط بينهم وبين ربيعة، وفي الواقع أن هناك شيخ
للمنتفق اسمه ابن معروف ابن الأثير المجلد 11 ص195 عام 1163) وهذا لا يشكل
تناقضاً فهم كأحفادهم من بعدهم كانوا يتنقلون في الشتاء والربيع في
الصحراء بينما كانوا يقضون بقية الفصول في البطائح التي كانت أراضيها
المغمورة تتحول في الصيف أنذاك الى أراضي قاحلة..

وقد
ذكرهم ابن خلدون في تاريخه العبر ج6 ص14 بنو المنتفق بن عامر بن عقيل وكان
بنو مالك بن عقيل في أرض تيماء من نجد وهم الآن بجهات البصرة في الآجام
التي بينها وبين الكوفة المعروفة بالبطائح والإمارة منهم في بني معروف،
وبالمغرب من بني المنتفق أحياء دخلوا مع هلال بن عامر ويعرفون بالخلط،
ومواطنهم بالمغرب الأقصى ما بين فاس ومراكش..

وقال
الجرجاني أن بني المنتفق كانوا يعرفون بالخلط ويليهم في جنوب البصرة أخوتهم
بنو عامر بن عوف بن مالك بن عوف بن عامر، وعوف أخو المنتفق قد غلبوا على
البحرين وغمارة وملكوها من يدي أبي الحسين الأصغر بن تغلب، وكانت هذه
المواطن للأزد وبني تميم وعبد القيس، فورث هؤلاء أراضيهم فيها وديارها..

وقال ابن سعيد وملكوا أيضاً أرض اليمامة من بني كلاب وكان ملوكهم في
هذا العهد الخمسين والستمائة بنو عصفور، وكان من بني عقيل خفاجة بن عمرو بن
عقيل، كان انتقالهم الى العراق فأقاموا به وملكوا ضواحيه وهم أصحاب صولة
وكثرة وهم الآن ما بين دجلة والفرات، ومن عقيل هؤلاء بنو عبادة بن عقيل
ومنهم الأجافل، ولهذا العهد في العراق مع بني المنتفق وفي البطائح بين
البصرة والكوفة وواسط، والإمارة فيهم على ما يبلغنا للرجل أسمه قيان بن
صالح، وهو في عدد ومنعة، وما أدري أهو من بني معروف امراء البطائح بني
المنتفق أو من عبادة الأخائل، هذه أحوال بني عامر بن صعصعة واستيلاؤهم على
مواطن العرب من كهلان وربيعة ومضر، فاما بنو كهلان فلم يبقوا لهم أحياء
فيما يسمع، وأما ربيعة فأجازوا بلاد فارس وكرمان فهم ينتجعون هناك ما بين
كرمان وخراسان، وبقيت بالعراق منهم طائفة ينزلون البطائح وانتسب الى الكوفة
منهم بنو صباح ومعهم لفائف من الأوس والخزرج، فأمير ربيعة أسمه الشيخ ولي
وعلى الأوس والخزرج طاهر بن خضر... ولقد نفى الكاتب ماكس فرايهيرفون في كتابه البدو ج3 ص507 بوجود بقايا ربيعة في العراق...

أما ابن حزم الأندلسي في كتابه جمهرة أنساب العرب ص340 قال: رافع بن
خديج بن رافع الصحابي الجليل وبنوه رفاعة وسهل وعبد الله وعبد الرحمن
(ومعروف) بنو رافع، ومن ولده عباية بن رفاعة بن رافع وعبيد الله بن عبد
الرحمن بن رافع، وسعيد بن معروف بن رافع بن خديج، وعبد الرحمن بن رافع بن
خديج محدث، وعيسى بن سهل بن رافع محدث، وأخواه عثمان وعمران، ابنا سَهل،
وعمه مظهر بن رافع، شهد أحداً وقتلته يهود أيام عمر، وأخوه أيضاً ظُهير بن
رافع وأُسيد بن ظهير بن رافع بن عدي...

ومن هذا
التاريخ يدخل أسم المنتفق الذي نعني في بحثنا هذا والذي جرى تداوله كثيراً
في الأدب السياسي العراقي حتى يومنا هذا، أما سبب التسمية ومعناها فهناك
عدة روايات عنها فقيل أنها جاءت لأن الجد الأكبر لبني المنتفق كان يحرش
اليرابيع قبل الإسلام، فبقي عليه هذا الاسم، وقيل جاء هذا الأسم لأن جدهم
الأكبر كان يقيم في نفق لشدة الحر فيكون شبيهاً بسكنة المغاور، وقيل أنهم
سموا كذلك لكونهم اتفقوا على التناصر والتكاتف ومهما كان السبب في هذه
التسمية ومعناها، فإن المنتفق بن عقيل بن كعب هو جد ثلث بني سعيد الذي
تربطهم بالأجود صلة قربة كأبناء عمومة، وكانت هناك عشائر جديدة تأخذ الأسم
من خلال اتصالها بالمكان أو إنها اشتركت بصلاة قربى حديثة مع سابقها من
العشائر فصارت بعض العشائر داخلة في عداد المنتفق وإن كانت ليست ذات قربى
به أي أن التوسع قد جرى في إطلاق التسمية على الكل ممن يتصل بهم وإن لم يكن
منهم، حيث صار يطلق على محل نفوذ المنتفق وسطوتهم، وقطعاً أن التلازم دامي
بين العشائر والأرض بشكل لا انفكاك منه، وقد جرى ذكر المنتفق لأول مرة في
التاريخ السياسي في أواخر عام 384هـ وكان المتقدم فيهم الأصيفر المنتفكي،
لذلك فالمنتفق أسم متداول منذ فترة ليست بالقصيرة، حيث صار رديفاً للقادة
الذين خلفوا الأصيفر طيلة أكثر من قرن، كما أنه لصق بإمارة آل معروف حينما
ترأسوا هذا الاتحاد بداية القرن السادس الهجري، وتلقب به (آل راشد) حكام
البصرة لحد عام 1546م، ولكون هذا الإسم قد ارتبط ايضاً بالإمارة المعروفة
بإسمه فتقديرنا، أن محمد الوسيط قد ترأس على المنتفق دون إرادة منه لأن ما
كان من تحالف جنيني قائم بين الأجود وبني مالك لم يكن يمنحه التحدث بهذا
الإسم مع بقية القبائل، ولذلك فإنه يتضح أن الأجود وبني مالك لم يكونا
منظومين كرابطة عشائرية في تحالف المنتفق حينما كان آل راشد قادته، كما
يستبان لنا أن منتفق آل راشد كان يعني البصرة بسكانها وما يحيط بها من
قبائل وعشائر بعضها قد يرتبط بأواصر القربى مع بني مالك مثلما هو حاصل مع
عشائر بني مالك الساكنة في القرنة والمدينة..
كذلك فإن
القول صحيح أن بني مالك تخضع لحكام البصرة من آل راشد ضرائبياً لكنها لا
ترتبط بهم تحالفياً وعسكرياً لأنها تؤدي الضرائب للدولة بغض النظر عمن
تخوله بإستلامها منهم..
ولم يكن لإسم المنتفق هذا الدوي
المؤثر في الأحداث سواء في صنعها أو في التأثير على مجراها، مثلما كان
للإمارة التي تأسست على أعمدة هرمية ثلاثة مكونة من بني مالك والأجود وبني
سعيد، وعلى رأس الهرم امراء هذا الاتحاد من آل شبيب، فأسم المنتفق جرى
تداوله كثيراً قبل تأسيس هذه الإمارة من قبل ثوار أو امراء أو حكام مناطق
أو متمردين لكن هذا الأسم لم يكن مؤثراً بشكل كبير مثلما تحقق له ذلك بعد
عام 1546 بحيث كان تأثيره على الصعيد الإقليمي..

وقد
ارتبطت إمارة المنتفق في بداياتها بأحداث البصرة ارتباطاً كبيراً بل أن هذه
المدينة ظلت دوماً أحد أبرز المحافظات في حياة هذه الإمارة سواء في حفظها
أو في القتال دونها، لذلك كانت البصرة قد شهدت ولادة إمارة المنتفق التي
نعني بها في هذا الكتاب، فعلى مشارفها كانت آخر أبرز الأمثلة على جهادية
هذه الإمارة مقاتلين وقادة في الدفاع عن العراق في معارك الشعيبة عام
1915م..(إمارة المنتفق وأثرها في تاريخ العراق/ حميد السعدون ص39 الى ص45)...

أما ما ذكره الدكتور عبد الجليل طاهر في كتابه العشائر العراقية ص224
بأنهم اتحاد عشائري صغير الحجم وأنهم تميزوا بالتضامن والتكاتف أكثر من
الاتحادات الأخرى في المنتفق والمنطقة التي يشغلها هذا الاتحاد واسعة تمتد
من الغراف الى ذنائب قنوات دجلة في منطقة العمارة، حيث يشتغل عدد كبير منهم
بالزراعة ولم ينسبهم الى قبيلة..
الاستنتاج :
1- إن
هناك أسم منتفق بن صعصعة لم يسكن العراق إطلاقاً وإنما دخل العراق بنو
عصفور ومعهم عقيل وخفاجة أسماء وليست قبائل، ولو كانت قبائل كما يدعون بني
عقيل وخفاجة لكان الأجدر بالكاتب أن يكتب جاءت قبائل أو عشائر خفاجة وعبادة
مع عشيرة بني عصفور، ولكن النص يقول جاءوا بنو عصفور ومعهم خفاجة وعبادة
(إسمان) في القرن السابع الهجري كما جاء في كتاب تاريخ ابن خلدون

2- أما
المنتفق في العراق هو اتفاق عشائري لا علاقة له بمنتفق بن صعصعة،هم بنو
مالك والأجود وبني سعيد، كان يرأسهم سابقاً سعيد بن معروف،وهو بطن كبير
يرجع له بني سعيد وبني مالك،ومن بطن خديج بن رافع الذي سكن العراق،ومن ولده
عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الرافعي القزويني أبو القاسم المعروف
بالرافعي نسبة الى رافع بن خديج الصحابي،فقيه من كبار رجال المذهب
الشافعي،كان له مجلس بقزوين بالتفسير والحديث،وتوفي فيها،ومنهم زكريا بن
محمد بن محمود الأنصاري المعروف بالقزويني نسبة الى قزوين مسقط رأسه وهو من
سلالة أنس بن مالك النجاري مؤرخ جغرافية من القضاة،رحل الى الشام والعراق
وولي واسط والحلة في أيام المعتصم العباسي، وصنف كتب منها آثار البلاد
وأخبار العباد في مجلدين وخطه بمصر،وعجائب المخلوقات ترجم الى الفارسية
والألمانية والتركية..(الجامع/ ج2 ص475).. ومنهم من سكن
العراق وانتقل الى بغداد ومات فيها ، ومن الثاني أبا الحسن محمد بن اسحاق
بن أفلح بن رافع بن ابراهيم بن أفلح بن عبد الرحمن بن رافع الأنصاري
الرافعي الزريقي نسبة الى جده الأعلى وكان نقيباً، ومحمد هذا كان نقيب
الأنصار ببغداد حدث عنه عبد الله البغوي وغيره وروي عن أحمد بن عمر بن
البقال ومات في جمادي الآخر سنة 366..(اللباب في تهذيب الأنساب/ ابن الأثير الجزري ج1 365)وأخوه سعيد بن معروف بن رافع بن خديج(جمهرة أنساب العرب/ ابن حزم ص345)،
وهذا الخلط الذي حصل بين معروف المنتفق ومعروف الأنصاري الأوسي الذي سكن
العراق، فيرجى الانتباه الى ذلك، بني معروف لم يسكنوا العراق المنتفق
(الأسم)أما الأتفاق العشائري في العراق الذي كان يرأسه سعيد بن معروف عراقي
الأصل.. ومن هنا نقول لا يجوز الخلط بين سعيد بن معروف العراقي الذي رأس
عشائر بني مالك والأجود وبني سعيد هو اتفاق عشائري بحت وكان يرأسه سعيد بن
معروف أوسي النسب فلا يجوز الخلط بين معروف الذي سكن العراق وبين معروف
الذي سكن شمال افريقيا..
3- آل معروف في العراق سكنوا
القرن الثالث الهجري وآل معروف كما تدعون المنتفق لم يسكنوا العراق
إطلاقاً وإنما جاءوا من سلالته من بني عصفور في القرن السابع الهجري ومعهم
خفاجة وعبادة (إسمان) ..
4- أما خفاجة وعبادة وغزية
الذين سكنوا العراق وهم بقايا إمارة الأوس والخزرج وبقايا معركة الجمل
وبقايا من سكن الموصل وغلقوا الأبواب على بني أمية لا علاقة لهم بخفاجة
وعبادة الإسم الذين دخلوا العراق، فلماذا تنسبون من له تأريخ عميق ويعدوا
من الطبقة الأولى من العرب الى العرب المستعجمة التي يرجع تأريخها الى
القرن السابع الهجري والذين سكنوا شمال افريقيا؟؟ فإننا نقول أن العرب
الذين جاءوا من الجزيرة العربية والذين سكنوا العراق سابقاً هم العرب
الأصلاء لا غبار عليهم ، أما الذين جاءوا من شمال افريقيا في القرن السابع
يعدون من الطبقة الرابعة من العرب المستعجمة، فهذه حقيقة المنتفق (الأسم)
والمنتفق (الإتفاق العشائري) فلا يوجد هناك رابط بينهما.. وإني أحيطكم
علماً بأنه لا يوجد عند المنتفق بن صعصعة اسم (مالك) ولا أجود ولا بني
سعيد، فبني سعيد بطن من الأنصار ولا غبار عليها كما جاء في كتاب نسب معد
واليمن الكبير ص389،وأما بني مالك فهم أصل الأوس لأن أبا الأوس هو مالك
ولدينا خمسين مالك في سجلاتنا ترجع الى الأوس ومنها أنس بن مالك الذي خلف
من بعده مائة وواحد وعشرين ولداً وهذا في زمن الحجاج، راجع الإصابة/
العسقلاني ج1 ص111، أما الأجود فهو يرجع الى زبيد الأزد وليس كما تدعي بعض
النسابة بأن الأجود يرجع الى الأصغر أو الأكبر أو غيرهما.. وإني أرى أن
الحقيقة بأنه من زبيد (الأزد) حسب ما جاء في كتاب الجامع ج2 ص554 ، فهذا
الاتفاق العشائري لم يكن اعتباطاً فكلهم من قحطان...
5- أما
رئاسة المنتفق العشائري بعد سعيد بن معروف أصبح تفكك بينهما الى زمن
العثمانيين الذي جاء بتنصيب آل شبيب،وإن آل شبيب لا علاقة لهم لا بالأجود
ولا ببني مالك ولا ببني سعيد..

مشكور وبارك الله فيك
على الطرح الرائع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تحياتى

» عشائر آل بدير
» عشائر البو مفرج
» قبيلة بني أسد الانصاريه الازديه
» عتبه وعتيبه الانصاريه
» قبيلة الأكرع الانصاريه