منتديات بدو ليبيا
 تعزيز فرص التسامح. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
يشرفنا تسجيلك معنا
شكرا  تعزيز فرص التسامح. 829894
ادارة
المنتدي
 تعزيز فرص التسامح. 103798
منتديات بدو ليبيا
 تعزيز فرص التسامح. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
يشرفنا تسجيلك معنا
شكرا  تعزيز فرص التسامح. 829894
ادارة
المنتدي
 تعزيز فرص التسامح. 103798
منتديات بدو ليبيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» عائلة الصبيحي
 تعزيز فرص التسامح. Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:18 am من طرف عاطف0

» فرع بيت نصر الشامخ عبد الدائم جبريل برغوث ابن الذيب الملقب بي ابو الليل زعيم قبائل بني سليم القيسية من سوهاج مركز دارالسلام يحي قبلي قرية الشناهره عيلت المغاربة
 تعزيز فرص التسامح. Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 8:31 am من طرف عاطف0

» فرع بيت نصر الشامخ عبد الدائم جبريل برغوث ابن الذيب الملقب بي ابو الليل زعيم قبائل بني سليم القيسية من سوهاج مركز دارالسلام يحي قبلي قرية الشناهره عيلت المغاربة
 تعزيز فرص التسامح. Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 8:29 am من طرف عاطف0

» حميد السعيطي غلا ونقص ومرجاه ...... وسمور هكذي قيس عمركن
 تعزيز فرص التسامح. Emptyالأربعاء أكتوبر 10, 2018 11:09 pm من طرف مانك اللي

» سجل حضورك بكلمة انجليزية
 تعزيز فرص التسامح. Emptyالأحد سبتمبر 09, 2018 12:38 am من طرف ahmad1

» أكثر العبارات الليبية التي حيرت العلماء!!
 تعزيز فرص التسامح. Emptyالأحد أغسطس 26, 2018 11:29 am من طرف ahmad1

» غناوي وشتاوي ع الدار صح الصح
 تعزيز فرص التسامح. Emptyالأحد أغسطس 26, 2018 11:24 am من طرف ahmad1

» شن تهدي اللي بعدك(غناوه اشتاوه)
 تعزيز فرص التسامح. Emptyالأربعاء أغسطس 01, 2018 12:06 am من طرف ahmad0

» كامل رصيدك و الا انسيت وجافي .
 تعزيز فرص التسامح. Emptyالثلاثاء يوليو 24, 2018 12:19 am من طرف الحبوني

» الجديد جديد والقديم قديم ومن الاخير
 تعزيز فرص التسامح. Emptyالثلاثاء يوليو 03, 2018 8:45 pm من طرف مراوي سمح الضاوي

» اروع الأصوات ...محمود الشحات انور
 تعزيز فرص التسامح. Emptyالجمعة يونيو 01, 2018 8:27 am من طرف sayidemam1

» اتصل بأى دولة فى العالم أو فى بلدك وجرب بنفسك
 تعزيز فرص التسامح. Emptyالسبت مايو 12, 2018 6:56 pm من طرف sayidemam1

» هل تعلم ما هي فوائد الشعير المغلي لن تصدق؟
 تعزيز فرص التسامح. Emptyالسبت فبراير 17, 2018 11:53 am من طرف elkhiat

» لو قرأت هذا الموضوع لن تدخن ابدا واتحداك
 تعزيز فرص التسامح. Emptyالجمعة فبراير 16, 2018 6:15 pm من طرف elkhiat

» شيبانى يكلم فى دكتورة عيون
 تعزيز فرص التسامح. Emptyالأربعاء يناير 17, 2018 7:49 am من طرف محمد الوفى1122a

» الله عبدالسلام دخين
 تعزيز فرص التسامح. Emptyالخميس يناير 11, 2018 1:11 pm من طرف الله عبدالسلام دخين

» قبيله البراعـــــــصه
 تعزيز فرص التسامح. Emptyالأحد ديسمبر 31, 2017 8:33 am من طرف عبد اللطيف محمد الشريف

» حال_الغايه
 تعزيز فرص التسامح. Emptyالسبت ديسمبر 30, 2017 1:06 pm من طرف MALIK_STEITA

» لماذا هجرت بلدك
 تعزيز فرص التسامح. Emptyالسبت ديسمبر 30, 2017 1:04 pm من طرف MALIK_STEITA

» حكايتي مع المنتدي
 تعزيز فرص التسامح. Emptyالسبت ديسمبر 30, 2017 1:02 pm من طرف MALIK_STEITA


 

  تعزيز فرص التسامح.

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أحمد الفرجاني
დ ≈≈≈ დ
დ ≈≈≈  დ
أحمد الفرجاني


ذكر عدد الرسائل : 6912
العمر : 48
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : عادي
رقم العضويه : 1169
نقاط تميز : 500
نقاط : 67374
تاريخ التسجيل : 23/09/2011

الاضافات
ورقه شخصيه : 1
معلومات العضو : 2

 تعزيز فرص التسامح. Empty
مُساهمةموضوع: تعزيز فرص التسامح.    تعزيز فرص التسامح. Emptyالخميس يناير 26, 2012 11:13 pm

تعزيـــــز فرص التسامح.

[b
لطالما اعتبر التسامح فضيلة معنوية لأنّه يجسّد القدرة على تقدير التنوع وعلى العيش والسماح للآخرين بالعيش والقدرة على التمسك بالقناعات الشخصية مع قبول تمسك الآخرين بقناعاتهم والقدرة على التمتع بالحقوق والحريات الشخصية من دون التعدي على حقوق الآخرين وحرياتهم. كما أنّ التسامح يشكل الدعامة الأساسية للديمقراطية وحقوق الإنسان. وبالتالي، فإن التعصّب في المجتمعات المتعددة الإثنيات أو الديانات أو الثقافات يؤدي إلى انتهاك حقوق الإنسان ونشوب العنف أو الصراع المسلح.

وفي هذا السياق، نتساءل: كيف لنا أن نحقق التسامح بعد خمسين عاماً على التزام الدول الموقّعة على ميثاق الأمم المتحدة بـ "ممارسة التسامح والعيش بسلام مع بعضها البعض في جوٍ من حسن الجوار"، وبعد مرور أكثر من قرنين على المعركة الفلسفية المحتدمة التي قادها فولتير ضد التعصب الديني وضد التزمت والظلم اللذين يشرعهما التعصب؟

ولقد أتاحت السنة الدولية للتسامح إطلاق أفكار جديدة وقديمة واختبارها وسمحت بزيادة الوعي العام. وتراوحت المشاريع الفردية بين استخدام منهجيات التعليم التقليدية والمحلية، على غرار عروض الدمى المتحركة المخصصة للأطفال، وتنظيم المعارض والحفلات الموسيقية وعروض الأفلام للإطلاع على سائر الثقافات والديانات وأساليب الحياة.

وبذلت منظمة اليونسكو جهوداً حثيثة لبناء التسامح في مناطق الصراع- فقد أنشأت محطة تلفزيونية متعددة الإثنيات، محطة أن.تي.في 99NTV في مدينة سراييفو بفضل تبرعات جمعتها من عدة بلدان أوروبية-، وفي المجتمعات الخارجة من الصراع- حيث أسهمت مشاريع المصالحة وإعادة الإعمار في بناء الجسور بين الأعداء القدامى في بوروندي والموزمبيك والسلفادور ليركزوا اهتمامهم على حاجاتهم الجماعية ومستقبلهم المشترك.

وركزت السنة الدولية للتسامح أنشطتها على المدراس، إذ أعدت اليونسكو دليلاً تعليمياً بعنوان "التسامح: عتبة السلام على الآلاف ووزعته على آلاف المدارس المنتشرة عبر العالم وطلبت من الأساتذة تقديم تقييماتهم ومقترحاتهم في هذا الشأن. وعمدت المدارس عبر العالم إلى تنظيم نقاشات في الصفوف ومباريات في الإنشاء والرسم وأسابيع إعلامية ومهرجانات وبرامج تبادل الطلاب، وذلك كله ضمن موضوع التسامح.

كما ابتكرت اليونسكو جائزة لتعزيز التسامح واللاعنف وأخرى لأدب الأطفال الداعي إلى التسامح. وسلطت السنة الدولية للتسامح الضوء على بعض المبادرات المميزة التي أطلقها بعض الأفراد الراغبين في التعبير عن التزامهم الشخصي بالتسامح والإسهام في حملة التوعية العامة. فصمم ستة من أكبر فناني العالم ست رايات لتكون رموزاً للتسامح. وأنتج سفير اليونسكو للنوايا الحسنة، بيار كاردان، مجموعة من هذه الرايات الست وقدمها إلى كل بلد لتصبح الرايات كتذكار أبدي بالتسامح للملايين من الناس.

وفي 14 تموز/يوليو، حشد جان ميشال جار، وهو سفير للنوايا الحسنة أيضاً، مليون ونصف مليون شخص في حفل موسيقي مجاني أحيياه من أجل التسامح في العاصمة الفرنسية، باريس، وتابعه الملايين من المشاهدين عبر شاشات التلفزيون.

برز موضوع التسامح والتعدد الثقافي والتنوّع العالمي والحوار الديني والثقافي على جداول الأعمال في أكثر من خمسين إجتماعاً وطنياً وإقليمياً ودولياً نظمت على مدار السنة. وبينما تشكّل هذه الاجتماعات مناسبات لتبادل الآراء والمعرفة بشكل رئيس، فهي عملت أيضاً على تحديد التسامح ومتطلباته وناقشت خطوط العمل لتعزيز التسامح ومواجهة نمو التعصب في السنوات المقبلة. وتوجت هذه الجهود الحثيثة بإعلان المبادئ بشأن التسامح الذي إعتمدته الدول الأعضاء الـ 185 في منظمة اليونسكو ووقعت عليه في باريس، بتاريخ 16 تشرين الثاني/نوفمبر 1995. ولا يصنّف هذا الإعلان التسامح كمجرد واجب معنوي بل أيضاً كمقتضى سياسي وقانوني للأفراد والمجموعات والدول. كما أنه يربط التسامح بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان الصادرة خلال نصف القرن الفائت ويشدد على واجب الدول في صياغة تشريعات جديدة، عند الإقتضاء، لضمان المساواة في المعاملة وتكافؤ الفرص لكافة المجموعات والأفراد في المجتمع.

وبالإضافة إلى التعهد بتعزيز التسامح واللاعنف من خلال السياسات والبرامج التربوية، أعلنت الدول الأعضاء أن السادس عشر من تشرين الثاني/نوفمبر هو اليوم الدولي السنوي للتسامح.

ولقد عرض الإعلان على الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والخمسين في العام 1996 ليتم اعتماده.

التسامح: الفضيلة المهددة بالخطر

كان الهدف الآني الأهم وراء إعلان سنة 1995 السنة الدولية للتسامح زيادة الوعي في أوساط صانعي السياسات ولدى الجمهور على المخاطر المرتبطة بأشكال التعصب المعاصرة. فمنذ أن وضعت الحرب الباردة أوزارها، شهدت الصراعات الإجتماعية والدينية والثقافية نمواً ثابتاً. وسرعان ما تحول العديد منها إلى صراعات مسلحة واسعة النطاق؛ وتعرّض العديد من حقوق الإنسان الأساسية إلى اعتداءات مباشرة وأزهقت أرواح كثيرة.

وهنا تطرح أسئلة عديدة: ما القاسم المشترك بين إيقاظ الأحقاد التاريخية والصراعات المسلّحة في البلقان والزيادة المقلقة في عدد الهجمات العنصرية في أوروبا الغربية؟ وما هي العلاقة الرسمية، إن وجدت، بين المجموعات المتطرفة أو المتسلطة عبر العالم؟ وما علاقة الإبادة الجماعية التي حصلت في رواندا بالحروب التي تشنها مجموعات متطرفة دينياً في مناطق أخرى من العالم؟ وهل من رابط بين العنف الذي يستهدف الكتاب والصحافيين والفنانين في بلد ما والتمييز الذي تتعرّض له الشعوب الأصلية في بلد آخر ؟

الجواب الوحيد المتوفّر حالياً هو أن التعصب يتصاعد في كل مكان ويحدث المآسي الجسام على نطاق جماعي. فلطالما أثار مسائل معنوية إلى جانب المسائل السياسية التي أثارها في التسعينيات. وأصبح ينظر إلى التعصب أكثر فأكثر كتهديد خطير للديمقراطية والسلام والأمن. ومن الطبيعي أن تقض هذه المسألة مضاجع الحكومات والشعوب إلا أن أي نقاش لموضوع التعصب يطرح أسئلة أكثر بكثير مما يقدم أجوبة.

وغني عن القول إن التعصب محفور في تاريخ البشرية، فهو أشعل فتيل معظم الحروب وغذى الإضهادات الدينية والمواجهات الإيديولوجية العنيفة. فهل هو كامن في طبيعة الإنسان ؟ هل يمكن تخطيه؟ هل يمكن تعلم التسامح؟ وكيف تستطيع الديمقراطيات معالجة التعصب من دون التعدي على الحريات الفردية؟ كيف لها أن تدعم مدونات السلوك الفردية، من دون سن القوانين ولا تقييد سلوك مواطنيها ؟ كيف يمكن تحقيق التعدد الثقافي السلمي ؟

بغية الإجابة على هذه الأسئلة، جمعت النقاشات التي دارت في العام 1995 بين الحكومات وعلماء الإجتماع والمحاميين والخبراء في مجال حقوق الإنسان والفنانين وسائر الجهات الفاعلة. وتم اقتراح بعض الحلول والتوصل إلى توافق مهم في الآراء، إلاّ أن الطريق لا يزال طويلاً. لكنّ الأهم حالياً هو وجود اقتراح رسمي بعقد قمة عالمية لتخفيف الكراهية. لكن هل تملك الأسرة الدولية الوقت الكافي لتحقيق ذلك قبل نشوب الأزمة المقبلة؟ ومع توالي الساعات والأيام، يحضرنا كلام زلاتكو ديزداريفيك Zlatko Dizdarevic، رئيس تحرير مجلة سراييفو المتعددة الإثنيات، Oslobodenje : " في سراييفو، أصبح مفهوم المجتمع المتعدد الإثنيات ممتحناً؛ وربما يصبح مصيرنا واحداً."

كيف يمكن مواجهة التعصّب ؟

1) مكافحة التعصّب تستدعي قانوناً :

إن كل حكومة مسؤولة عن إنفاذ قوانين حقوق الإنسان وعن حظر جرائم الحقد والتمييز بحق الأقليات ومعاقبتها، سواء ارتكبت على يد مسؤولين في الدولة أو منظمات خاصة أو أفراد. كما يجب على الدولة أن تضمن تساوي الجميع في الاحتكام إلى القضاء ومفوضي حقوق الإنسان أو أمناء المظالم، لتفادي قيام الأفراد بإحقاق العدالة بأنفسهم واللجوء إلى العنف لتسوية خلافاتهم.

2) مكافحة التعصّب تستدعي التعليم :

إن القوانين ضرورية لكنها ليست كافية لمواجهة التعصب في المواقف الفردية. فغالباً ما يكون التعصب متجذراً في الجهل والخوف: الخوف من المجهول، من الآخر، من الثقافات والأمم والديانات الأخرى. كما يرتبط التعصب إرتباطاً وثيقاً بشعور مفرط بالثقة بالنفس والغرور، سواء كان شخصياً أو وطنياً أو دينياً. وهي مفاهيم تدرس وتعلم في سن مبكرة. لذلك، لا بد من التشديد أكثر من قبل على توفير المزيد من التعليم والتعليم الأفضل وعلى بذل جهود إضافية لتعليم الأطفال التسامح وحقوق الإنسان وسبل العيش الأخرى. ويجب تشجيع الأطفال، سواء في المنزل أم في المدرسة، على التمتع بالانفتاح والفضول.

لذلك، فإن التعليم لا يبدأ أو ينتهي في المدرسة بل هو تجربة تستمر مدى الحياة. ولن تتكلل مساعي بناء التسامح عبر التعليم بالنجاح ما لم تصل إلى مجمل الشرائح العمرية وتحصل في كل مكان: من المنزل والمدارس وومكان العمل وصولاً إلى مجال تطبيق القانون والتدريب القانوني، وأخيراً وليس آخراً إلى ميدان التسلية وعلى الطرق السريعة للمعلومات.

3) مكافحة التعصّب تستدعي النفاذ إلى المعلومات :

يصبح التعصب خطيراً فعلاً عندما يتم استغلاله لتحقيق الطموحات السياسية والأطماع بالأرض التي تنتاب أحد الأفراد أو مجموعات الأفراد. وغالباً ما يبدأ المحرضون على الكراهية بتحديد عتبة التسامح لدى العامة. ثم يطورون حججاً واهية ويتلاعبون بالإحصائيات وبالرأي العام من خلال نشر معلومات مغلوطة وأحكام مسبقة. ولعل الوسيلة الأنجع للحدّ من نفوذ هؤلاء المحرضين تكمن في تطوير سياسات تولد حرية الصحافة وتعددها وتعززها من أجل السماح للجمهور بالتمييز بين الوقائع والآراء.

4) مكافحة التعصّب تستدعي الوعي الفردي :

إن التعصب المتفشي في مجتمع ما هو الا حصيلة التعصب الموجود في أفراده. ويعتبر التزمت والتنميط والوصم والإهانات والدعابات العنصرية خير أمثلة على التعابير الفردية عن التعصب الذي يتعرض له الأشخاص يومياً. فالتعصب يولّد التعصب ويترك ضحاياه متعطشين للثأر. ولا يمكن مكافحة هذه الآفة إلا بوعي الأفراد للرابط القائم بين أنماط سلوكهم والحلقة المفرغة لانعدام الثقة والعنف في المجتمع. ويجب على كل فرد في المجتمع أن يسأل نفسه: هل أنا متسامح ؟ هل أميل الى تنميط الأشخاص ؟ هل أنبذ الأشخاص المختلفين عني ؟ هل ألومهم على المشاكل التي أواجهها ؟

5) مكافحة التعصّب تستدعي الحلول المحلية :

يدرك معظم الناس أن مشاكل الغد ستأخذ طابعاً عالمياً يوماً بعد يوم لكن قلة تعي أن الحلول للمشاكل العالمية تبدأ بشكل أساسي على الصعيد المحلي، لا بل الفردي. فعندما نواجه تصعيداً في التعصب، لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بانتظار الحكومات والمؤسسات لتتحرك بمفردها. فجميعنا جزء من الحل ويجب ألا نشعر بالعجز لأننا نملك، في الواقع، قدرة هائلة لممارسة نفوذنا. ويعتبر العمل السلمي إحدى الوسائل المؤاتية لاستخدام هذا النفوذ، أي نفوذ الشعب، إذ أن أدوات العمل السلمي كثيرة تتراوح بين رص صفوف مجموعة ما لمواجهة مشكلة مطروحة وتنظيم شبكة شعبية وإبداء التضامن مع ضحايا التعصب وتكذيب الدعاية المغرضة، وهي في متناول كل من يرغب في وضع حد للتعصب والعنف والحقد.
[/b]  تعزيز فرص التسامح. 492614
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بطمة ادريس
نائب المدير
نائب المدير
بطمة ادريس


ذكر عدد الرسائل : 3069
العمر : 38
العمل/الترفيه : ضابط شرطة
المزاج : رايق
رقم العضويه : 1167
نقاط تميز : 1000
نقاط : 102617
تاريخ التسجيل : 12/10/2011

الاضافات
ورقه شخصيه : 1
معلومات العضو : 2

 تعزيز فرص التسامح. Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعزيز فرص التسامح.    تعزيز فرص التسامح. Emptyالجمعة يناير 27, 2012 2:25 am

قال الله تعالى ((فامن عفا واصالح فأجروه على الله
ومن شيمى الاسلام والمسلمين العفو عن المقدره والتسامح
ودليلنا سيد الكائنات والمرسلين سيدنا محمد عليه افضل الصلوات والسلام
فقد قال لكفار قريش (فادهبوا فانتم الطلقاء
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلام
وبالنسبه لمنظمة الينيسكو تنصح بالعفو ودلك لخوفهم من التعصب وزيادة الارهاب
وفى دلك خطرأ على الدول الاوربيه العظمة
ولكن نشكرهم على دلك لانوه فى صالح دول الاسلام والمسلمين
اشكر قلمك الرائع ولسانك الرطب فى كلامك الجميل
لك منى فائق الود والاحترام
تحياتى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأســـد
¤ô§ô¤
¤ô§ô¤
الأســـد


ذكر عدد الرسائل : 1815
العمر : 46
العمل/الترفيه : طير حر
المزاج : رايق
رقم العضويه : 1180
نقاط تميز : 2000
نقاط : 164598
تاريخ التسجيل : 17/10/2011

الاضافات
ورقه شخصيه : 1
معلومات العضو : 2

 تعزيز فرص التسامح. Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعزيز فرص التسامح.    تعزيز فرص التسامح. Emptyالجمعة يناير 27, 2012 3:34 am

الله يبارك فيك

مشكور اخى الغالى على الموضوع والطرح الجيد


صدقت ولك منى فائق الود والاحترام
التسامح افضل شى

وصح لسان اخى البطمة على كلامها الطيب


شكرا
تقبل مرورى

تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحمد الفرجاني
დ ≈≈≈ დ
დ ≈≈≈  დ
أحمد الفرجاني


ذكر عدد الرسائل : 6912
العمر : 48
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : عادي
رقم العضويه : 1169
نقاط تميز : 500
نقاط : 67374
تاريخ التسجيل : 23/09/2011

الاضافات
ورقه شخصيه : 1
معلومات العضو : 2

 تعزيز فرص التسامح. Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعزيز فرص التسامح.    تعزيز فرص التسامح. Emptyالجمعة يناير 27, 2012 8:57 pm

أشكر الأخوين بطمة إدريس وأسد الزنتان على مشاركتهما ومرورهما العطر وأتمنى لهما كل التوفيق ومزيدا من المشاركة والتشجيع لكل المواضيع التي تطرح من الأعضاء حتى تعم الفائدة و أواصر المحبة والإخاء بين الجميع  تعزيز فرص التسامح. 492614
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعزيز فرص التسامح.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التسامح والصبر أقوى الأسلحة
» الاسلام دين التسامح ونبذ العنف
» وفد اقتصادي مصري يبحث سبل تعزيز الاستثمار .
» وفد بلجيكى يزور ليبيا لمناقشة تعزيز التعاون الاقتصادى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بدو ليبيا :: ¤©§][§©¤][ حوار ونقاش جاد ][¤©§][§©¤-
انتقل الى: