غادرتِ وأغلقت خلفك كل ابواب المشاعر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شئ غريب يعترينى

فى كل مرة يطل على من عينيك

خبر الرحيل..

أشعر ان مساحات الاوكسجين

فى هواء كل هذا العاالم

قد اصبحت غير كاافية..

ل معالجة ما يحدث بين ضلووعى من اختنااق,,

و ان احساسى بالحيااة

هو ايضا فى اجازة منى فى غياابك..

لا اقدر ان أحدد حجم الدهشة

التى تصيبنى

و انا اشاهد ملاامح الوجود تتحول

غائمة

دامعة

مظلمة

لمجرد أنكِ

غادرتِ

وأغلقت خلفك كل ابواب المشاعر

و ما عدت قادراً على استيعاب

هذه التقلباات المتكررة المجنونة

بين سكتة الموت...و انتفااضة الحيااة

أريد منكِ أجابةً واضحةً

على الاسباب

التى تدفعنى لرفض

كل صووت غير صوتكِ

لرفض كل وجه غير وجهكِ

أريد تفسيرا مقنعا

لما يهااجم روحى

من حاالات الارتعااد

كلما أرقتنى أشبااح المااضى,,

و فى كل صحوة عقل

أُجبر فيها

على تصور المستقبل و أنتِ لستِ فيه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

فى أحيانٍ كثيرةٍ

يزورني اليقين أنني أحملكِ فى صدرى

و ان وجودكِ فى حيااتى نبضٌ فى دماائى...!!

إننى اعرف

أنه من المستحيل لأى امرأةٍغيرك

أن تقيم بين انفاسى مثلما تقيمين أنتِ

و أن تتجول بين أحلااامى كما تتجولين أنتِ

و أن تنتزع من كبريائى لحظاات الهزيمة

مثلما تنتزعينها أنتِ...!

لقد أدركت لمسة القدر فى صنااعة ما بيننا

منذ التقيتكِ للمرة الأولى..

يومها عرفت

أنك تستطيعين أن تقلبي مصير أى رجل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يا حبيبتي

الظالمة العادلة الى ابعد الحدود

أنى راضٍ بما خلفه عشقكِ

فوق وسادة العمر من دمووع

و مؤمنٌ بأن حبكِ كالخوارق التى لا تكرر نفسها

كلُّ ما يعذبنى الآن..

هو سرعة هذه الساعة

التى لاترحم احتيااجى لكِ

و ذلك الوقت الراكضُ على مواجعى

و الهارب منى دائماً حين أكون معكِ.

بارك لله فيك
احسنت ابدعت
تقبل مروري
تحياتي

مرورك في صفحاتي..... يشرفني

وردودك على مواضيعي..... يسعدني

ابن ادريس

ودي لكـ

بارك لله فيك
احسنت و ابدعت
تقبل مروري
و تحياتي
غادرتِ وأغلقت خلفك كل ابواب المشاعر 862210

مروركـ على متصفحي اسعدني

بطمة ادريسـ

ودي لكـ

بارك لله فيك
احسنت ابدعت
تقبل مروري
تحياتي