اكتشافات ليبيا النفطية تتجاوز الكميات المنتجة

اكتشافات ليبيا النفطية تتجاوز الكميات المنتجة

أعلن رئيس مؤسسة النفط الليبية شكري غانم أن ليبيا حققت 13 مليار دولار
أمريكي، من عائدات منحها تراخيص لعشرات الشركات النفطية العالمية للبحث
والتنقيب عن النفط في أراضيها وتعديلها للاتفاقيات المبرمة، كما تم تحصيل 4
مليارات و252 مليون يورو إلى جانب مليار آخر مستحق الدفع لم يحصل بعد.

وأوضح أن تلك العوائد جاءت من خلال جولات الإعلان الأربعة التي طرحتها
مؤسسة النفط على مدى السنوات الماضية وفازت فيها 43 شركة نفطية بعقود
امتياز للبحث عن النفط واستكشافه في الأراضي الليبي)

وأضاف غانم في حديث لمجلة "أسواق ومعارض" نشر الثلاثاء أن الشركات النفطية
العاملة في ليبيا حققت خلال العام الماضي 24 اكتشافا نفطيا جديدا، عوضت
بنسبة اكبر حتى الكميات المنتجة خلال العام الماضي أي إننا حصلنا على أكثر
مما قمنا ببيعه أو إنتاجه".

وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت ليبيا ستطرح مناطق جديدة أمام شركات النفط
أكد غانم إن وضع سوق النفط العالمي لا يبرر طرح جولة جديدة" من المناقصات،
مضيفا (حتى الآن لم نفكر في جولة جديدة باعتبارها مرتبطة بوضع سوق النفط
العالمي ومدى الحاجة لمزيد من الإنتاج النفطي).

وكانت المؤسسة قد أجرت خلال الخمس سنوات الماضية، أربع جولات إعلان عام
متتالية لمنح تراخيص استكشاف النفط والغاز، طرح خلالها 62 منطقة عمل،
للاستكشاف ومقاسمة الإنتاج،

وفي هذه الأثناء أعلنت المؤسسة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أنها
حققت 90 اكتشافاً نفطياً وغازياً جديداً، خلال الأعوام من 2006 إلى
2010.

وتوصلت المؤسسة الوطنية للنفط ضمن أهدافها الرامية إلى تحسين إيرادات
المؤسسة إلى اتفاق استكشاف ومقاسمة إنتاج من النمط الرابع، عقب مراجعة نظم
المشاركة القديمة، وإجراء حزمة تعديلات على اتفاقيات وعقود مقاسمة
الإنتاج، المبرمة منذ عام 2007 مع شركات استكشاف واستخراج النفط الأجنبية،
بغية رفع نسبة ليبيا إلى 88%، وخفض نسبة الشركات الأجنبية إلى 12% .

وكانت عقود الاستكشاف السابقة مع الشركات الأجنبية، تعتمد نظام مقاسمة يمنح
نسبة 49% للشركات الأجنبية، ونسبة 51% للمؤسسة، أو 40% للشركات الأجنبية
و60% للمؤسسة وأحيانا 30% للشركات الأجنبية و70% للمؤسسة.

وأسفرت الاتفاقيات الجديدة عن عدة مزايا للجانب الليبي، وذلك بتشكيل إدارات
مشتركة من عناصر ليبية و أجنبية، واستحواذ المؤسسة على حصة أكبر من
الإنتاج النفطي، ويتحمل الطرف الأجنبي جميع مصاريف الاستكشاف، و لا يتم
استرجاعها إلا إذا حقق مردودا , كما يتحمل الشريك الأجنبي كذلك 50 % من
تكاليف التطوير .

وتسعى ليبيا إلى رفع إنتاجها من النفط من مليوني برميل ، إلى قرابة ثلاثة
ملايين برميل يومياً مع حلول عام 2012، بينما يقدر احتياطها ب42 مليار
برميل، في حين تنتج حاليا ثلاثة مليارات ونصف قدم مكعب من الغاز وتسعى إلى
مضاعفة هذه الكمية إلى سبعة مليارات بحلول عامي 2012 و 2013.

شــــــــــــــــــــكرا لك علي المجهود

كل التقدير والاحترام
على روعه التواصل
دمت
فى حفظ الرحمن ورعايته

ماشاء الله

مشكور رزق لاهتمامك

كل الود

{•• شاكرة لك طرحك..
لك كل الود والتقدير...

كل التقدير والاحترام
على روعه التواصل
دمت
فى حفظ الرحمن ورعايته

شكرا لك على المجهود القيم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» اكتشافات نفطية جديدة
» أخر أخبار الحاسبات والإنترنت والشركات المنتجة والتكنولوجيا الحديثة
» أرباح مصرف الجمهورية تتجاوز 136 مليون دينار
» ثلاثة اكتشافات نفطية جديدة في مرزق وغدامس أويا
» ثلث واردات ألمانيا النفطية من روسيا