[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فوز تاريخي للأرجنتين على البرازيل بهدف «مارادوني»
قاد المهاجم الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي منتخب بلاده إلى استعادة انتصاراته على السامبا البرازيلية بهدف نظيف في الوقت الضائع من المباراة الودية بين الفريقين يوم أمس الأربعاء. في لقاء كروي ممتع على استاد «خليفة» في العاصمة القطرية الدوحة
وجاءت مباراة أمس ضمن استعدادات المنتخبين لكأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) التي تستضيفها الأرجنتين منتصف العام المقبل. كما تأتي المباراة ضمن الترويج لملف قطر لطلب تنظيم نهائيات كأس العالم 2022.
وحرصت اللجنة المشرفة على تنظيم المباراة على تكريم العديد من الشخصيات الرياضية المهمة المدعوة لحضور المباراة وذلك بين شوطي اللقاء.
وكان من بين المكرمين كل من أسطورة كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان والنجمين الجزائري رابح ماجر والمصري مجدي عبد الغني والنجم السعودي سامي الجابر والمدرب الاسكتلتدي الشهير سير أليكس فيرغسون المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد الإنجليزي والمدرب الصربي الشهير بورا ميلوتينوفيتش وغيرهم من نجوم اللعبة.
وجاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعد اختراق رائع لميسي من منتصف الملعب وتسجيل هدف رائع أعاد به ذكريات هدف مواطنه دييغو مارادونا في شباك إنجلترا بدور الثمانية لكأس العالم 1986.
وجاء الشوط الأول سجالا بين الفريقين حيث فشل أي منهما في فرض سيطرته المطلقة على مجريات اللعب.
وتبادل الفريقان الهجمات منذ الدقيقة الأولى وإن كان المنتخب البرازيلي هو الأكثر ضغطا والأكثر وصولا إلى منطقة جزاء منافسه بينما اعتمد المنتخب الأرجنتيني بشكل أكبر على المرتدات السريعة التي شكلت بعض الخطورة عن طريق آنخل دي ماريا الذي خاض اليوم مباراته الأولى أمام المنتخب البرازيلي ولكن الدفاع البرازيلي تعامل معها بذكاء وقوية.
وضغط المنتخب البرازيلي في بداية المباراة لمباغتة منافسه الأرجنتيني بهدف مبكر ولكن هجماته لم تسفر عن شيء.
وشكل المهاجم البرازيلي الشاب نيمار إزعاجا مستمرا للدفاع الأرجنتيني ولكنه فشل في هز الشباك.
وكادت الدقيقة 19 تشهد افتتاح التسجيل عندما تلقى دانيال ألفيش ظهير أيمن المنتخب البرازيلي الكرة داخل منطقة جزاء الأرجنتين دون وجود أي رقابة عليه وسددها مباشرة وبقوة ولكن العارضة تصدت لها لتضيع فرصة خطيرة.
ووسط الضغط الهجومي للبرازيل، شهدت الدقيقة 27 هجمة سريعة مرتدة للأرجنتين ولكن التباطؤ أضاع خطورة الهجمة؟.
ومرت الدقائق التالية على نفس المنوال حتى أشعل رونالدينيو وميسي المباراة بتسديدتين رائعتين في الدقيقتين 38 و39 على الترتيب.
وجاءت تسديدة رونالدينيو القوية من ضربة حرة ولكن روميرو كان لها بالمرصاد ثم رد عليها ميسي بتسديدة صاروخية من قدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء لترتطم الكرة بالمقص على يمين الحارس البرازيلي وتخرج إلى ضربة مرمى.
ومع بداية الشوط الثاني دفع المدرب سيرخيو باتيستا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني باللاعب إيزيكويل لافيتسي بدلا من هيجوين لتنشيط هجوم الفريق بحثا عن تسجيل هدف التقدم.
ولم يتغير الأداء كثيرا في الشوط الثاني عنه في الأول حيث ظل المنتخب البرازيلي هو الأكثر هجوما مع وجود بعض الخطورة من هجمات الأرجنتين المرتدة كما شهدت بعض فترات هذا الشوط تبادل الهجوم بين الفريقين.
وتوترت أعصاب لاعبي الفريقين نسبيا بمرور الوقت ولكن الحكم القطري عبد الله البلوشي الذي أدار اللقاء نجح في تهدئة الأجواء ببراعة لتمر المباراة بسلام.
ولم تفلح التغييرات التي أجراها أي من المدربين في تغيير نتيجة اللقاء في الدقائق التالية.
وفجر أحد المشجعين مفاجأة كبيرة بالنزول إلى أرض الملعب في الدقيقة 81 لتتوقف المباراة حتى نجح أفراد الأمن في اللحاق به وإخراجه من الملعب.
وبينما استعد الجميع للخروج من المباراة بنتيجة التعادل السلبي، فجر ميسي المفاجأة وأثبت أن الدوحة هي عاصمة المفاجآت حيث شق النجم الشاب طريقه من منتصف الملعب «كالسكين في الزبد» واخترق دفاع البرازيل وعبر من وسط لاعبي السامبا قبل أن يسدد الكرة بيسراه من حدود منطقة الجزاء في اتجاه الزاوية البعيدة على يسار الحارس البرازيلي محرزا هدف الفوز الثمين في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]