لا انصحك بالدخول

نعم العنوان صحيح. لا يوجد به اي اخطاء مطبعيه
لكن.
رغم انني نصحت بعدم الدخول الا انك دخلت .يبدو انك مثلي لا تحب النصيحه لا سيما ان جاءت من شخص لا تعرفه.
حسنا سأنصحك مرة ثانيه.
لاتستمر بالقرأه.صدقني انا لا احاول ان اثير فضولك .
هل مازلت مصر علي التقدم
انا اعلم انك يامن دخلت هنا احد اثنين اما انك ستغوص في عمق ما ستقرأه او انك ستقرأ بعض السطور وتكتفي. ايا من تكن المهم انك تشاركني قرائة ماكتبته علي مكث. علي اي حال بما انك دخلت اقرأ ولا تتجشم عناء الاطناب في التفكير..


لم اكن يوما وحيدا _ دائما كنت معي. الليله مختلفة جدا. فأنا في حجرتي مستلق علي وسادتي. ربما هي ليست نومتا مريحه لكن انا لا استمتع بالنوم الا علي الارض ملصقا بطني بالوساده. هي عادة من كومة عادات غريبه اتبناها. كنت افكر في شيئ لا اعلمه لم اكن اعلم في ما افكر رحت اغرق في الاشياء التي لا افكر فيها لأصل الي ما افكر فيه. كنت مشغولا جدا بالاشيئ. فكرت بأنني لا افكر في تلك السيده التي شتمتني امام الجميع في العياده. تلك التي قالت لي ماذا تضن نفسك. ياذا العينين الجاحضتين. من انت حتي تعلق علي ملابسي.
البلهاء. لم تكن تعلم انني حين قلت لها ان بنطالها ملتصق برجليها كأنه قطعة من المطاط انصهرت بفعل حرارة كامنةعلي قضيب من حديد. وان غطاء رأسها يتكشف بفعل نضرات الماره وكأنهم يرسلون قوة خفية ترفعه لتخرج خصلات حريرية تطلب النجدة لرفيقاتها.لم تعلم تلك اللعينه انني حين فعلت ذلك كنت احميها من انا الشرير. احميها من مجرم صفيق اعتدى علي جسدي واتخذ منه مسكنا. صدقوني انني لم اكن افكر فيها فهذا الموضوع احقر من ان يشغل بالي. لم تعنني كثيرا كلمة (انزرف من قدام وجي) فلطالما قالت امي لي ذلك. لم اكن افكر في ذلك المعتوه الذي كان يلوي الشعر اسفل انفه وهو يحملق في بنضرة ممزوجة بسخرية وقهقهة عاهرة مكبوته. فهو مسكين وانا لا افكر في المساكين عادة. فكرت بيني وبين نفسي.هل ياترى انا افكر في رئيسي في العمل حين قال لي انني مستهتر! ولكن سرعان ماتبددت هذه الفكره فأنا لا اهتم الي هذا. والا لما قلت له انه ابله نعم قلت له ذلك ان لم تصدقو اسألو العجوز الذي كان يهديئ من غضبنا قلت له انني لست بحاجة هذه الوضيفه. تبا له. اقسم انني سأقتله لكن ليس الان. فأنا الان مشغول جدا لكن بماذا؟!. فيما تفكر ايها التعيس هكذا خاطبتني. وانا احفر في رأسي الكاسح بالسبابة والوسطي والبنصر وكأنني اريد ان اكسر اضافري. اشتدت موجة التفكير في الاشيئ واشتد معها الحفر في رأسي. كأنها عملية تنقيب عن سائل خاثر كريه الرائحه. هممت في كتابة ملاحضه لنفسي تمنيت لو انها تخرج من جسدي لكي لا تعلم ما كتبت لها. اوحتا لاي سبب اخر فقد سئمت منها فهي تشاركني هذا الجسد الممشوق مذ عرفتني. هي لم تمنحني فرصة الوحدة يوما. حتا انني فكرت في ان استيقظ خلسة من جسدي وانا نائم. انا اعلم انكم تقولون ماهذا الجنون. كيف تفر من نفسك وهب انك فررت ! اين ستذهب؟! لا اخفيكم سرا انا لا اعلم! لكن هذه الفكرة تستهويني. حتا انني اخبرت امي مرة انني اريد ان ابقى وحدي فهمت بالخروج. اخبرتها بما اقصد وشرحت لها الامر. ضحكت كثيرا. وقالت يا لعين اين ستمضي . قلت لايهم. قالت لي يابني. انت لا تستطيع ان تبقى وحيدا. فمعك ملكان اخذا من كتفيك مسكنا لهما. يسجلان كل شيئ ومع هذا سأتركك. خرجت ورحت افكر في كلامها. تلك الليله ارتكبت بعلم نفسي عديد الخطايا والذنوب وكنت كلما ارتكبت احداها التفت الي الايسر باسما واقول لا تقلق اكتب وسوف اتوب قريبا.

اعلم جيدا ان البعض غضب مما وجد هنا كما ان بعضكم يتميزون من الغيض. وبما انني اشعر بتعب شديد سأتوقف ولن اكمل.
يبدو انني سأنام اجل انه النوم
بدأ يغلق الجزء الايسر من دماغي انا اشعر به يطفأ اضواء بعض الخلايا . انا حتا لا استطيع تنسيق النص. اتمنى ان تغفرو لي سوء التنسيق فأنا جوهري لاتهمني المضاهر. يبدو انني سأبدأ بالكذب.
اللعنه اكاد لا اتحكم بجسدي.
حسنا سأنام . وسأغلق الجهاز واكسر القلم. كي لا اخرج من جسدي وانا نائم. وافند ما كتبت.


الجبح الصم

بدون تاريخ..

رائع ما كتبت مقدمة رائعه جدا .. جذبتنا بها لقراءة خاطرتك صديقي طريقة تحسد عليها لجذب القراء ولكن هذا لا يغني عن الكلام الرائع الذي تناولته سطورك شكرا على الطرح صديق