انظروا رقة ومعاملة اشرف واطهر الخلق مهما قلت لن اوفى حقه

لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنه"
رقته مع نساءه
أود أن يحاول القاريء أن يتخيل ولا أقول أعيش المواقف التي سأرويها عن بعض معاملاته عليه الصلاة والسلام مع زوجاته حتي يعرف كيف كان معهن وكن كان يعاملهن برقه وود.
روت السيده أم سلمه رضي الله عنها: " بينما أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم مضطجعه في خميصه (وهو كساء مربع أسود) إذ حضت فانسللت فأخذت ثياب حيضتي (كان النساء يلبسون القديم من الثياب للحيض) قال: أنفست؟ قلت: نعم. فدعانى فأضجعت معه في الخميله". (البخاري – حيض-3) لم يظهر لها رسول الله صلى الله عليه وسلم تأففا أو عدم رغبه في قربها منه لأنها حاضت مع نزول دم الحيض ولبس ملابس الحيض. بل دعاها عليه الصلاة والسلام لتضجع بجواره كما كانت في ظل الخميله.
وروت السيده عائشه رضي الله عنها قالت: "إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكئ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرأن". (البخاري-حيض-2)
بينما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين في سفر وكان برفقته أم المؤمنين عائشه رضي الله عنها ووقف الركب ليستريح قليلا. أنفرط عقد للسيده عائشه رضي الله عنها في الرمال فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يبحث عن حبات العقد حبة حبة وحبس القافله حتى جمع كل حبات العقد.
هذه الأحاديث وغيرها تبين كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيقا مع زوجاته محبا لهم دافئا في معاملاته معهم. فلا يأنف منهن في المحيض بل يقربهن منه بل ويقرأ القرآن. لا يوقفه الحر والتعب عن البحث في رمال الصحراء عن حبات عقد لزوجته قد أنفرط.
هذه الرقه والحساسيه واللطف في معاملاته مع زوجاته عليه الصلاة والسلام هي من أخلاقه التي هي قدوته وسنته لنا لنقتدي بها ونتبعها. ليصلح الرجال الذين يظنون أن من الرجوله في الرجال الشده والفظاظه في التعامل مع الزوجات. هذه هي معاملات الرجل بين الرجال صلوات ربي وسلامه عليه.
كم ستسعد ألزوجات لو أن أزواجهن كانوا أكثر رقه في التعامل معهن وكم ستسعد الأسر والأبناء أيضا

جزاك الله خير ياخوي

مشكور اخى السهم الاول على مرورك وتقبل منى تحياتى

شكرا على موضوعك القيم وجعله الله في ميزان حسناتك

اشكركم على مروركم وتقبلوا تحياتى

اللهم آمين انا وانتى والناس أجمع

تشرفت بزيارتك تقبلي تحياتى اختى نورا