قصص جميلة اتمنى ان تنال الرضا

منذ أن كنت طفلاً صغيراً صغيراً جداً

كنت أحلم كثيراً

كل يوم أحلم فيه أركض إلى حضن أمي أسرد لها حلمي

أحيانا كاملاً

أحياناً ناقصأ

أحياناً أحداثً لم تكن

كبرت رويداً رويداً

أحلامي كانت أيضاً تكبر و تكبر

الجميل أن حضن أمي كان دائماً أكبر من كل أحلامي

بقيت على عادتي في سرد أحلامي لأمي كل صباح

اليوم جائتني أمي باكية

ارتمت في حضني و بدأتْ بسرد حلم

أمي كانت قد تجاوزت السبعين وخرفت .

-----------------------------------

كان لجيراننا منزل جميل وحديقة كبيرة مليئة بالياسمين

بنت الجيران كانت جميلة جداً

كنت كلما أمر بجانب سور حديقتها أقطف من كل شجرة ياسمين زهرة

وأعلق مكانها قلبي

أملاً في حب
في ألم
في أسطورة

لم تلاحظ بنت الجيران كل تلك القلوب التي علقتها على شجيرات ياسمينها

اليوم ألتقيت بها صدفة , وشاهدت في عينيها

شكوى غريبة

كانت تشتكي من أنني لم ألاحظ كل تلك القلوب التي كانت هي قد علقتها

على ياسمينات بيتنا .

-----------------------------------

عندما كنت أقابل حبيبتي كنت أهتم كثيراً بمظهر ظلي


في لقائنا الأول لم تنتبه حبيبتي إلى ظلي

في لقائنا الثاني لفتت أنتباه حبيبتي إلى ظلي

في لقائنا الثالث لم تأتِ حبيبتي


كانت قد واعدت ظلي .

----------------------------------------

ذات يوم وأنا أمشي في شوارع ذاكرتي

ركض طفل باكٍ باتجاهي واحتضنني

سائلاً بلهفة

أأنت والدي ؟

فأجبته

لا ..... بل أنت والدي .

انسل من برود حضني آخذاً معه بعضاً من أضلعي

وركض باتجاه رجل آخر

يبحث عن والده .

-------------------------------------------

قرر رجل الأنتقام من كل الذين أساءوا إليه

قرر قتلهم جميعاً

بدأ بكتابة قائمة ووضع على رأسها الشخص الأكثر إساءة

تحمس لفكرته وقرر أن ينفذ قراره فوراً

في اليوم التالي وُجد الرجل منتحراً وأمامه ورقة فارغة إلا من أسمه في

أعلى الصفحة .

-------------------------------------------------

ذات يوم وأنا أبحث عن بعض الحنين في دروج ذكريات أمي

عثرت على قمقم

لم يكن أبداً يشبه قمقم علاء الدين

بدأت بفركه

خرج مارد كبير كبير جداً وسألني عن أمنيات ثلاث

لم أطل التفكير وطلبت

أنسني من أحببت

شبك المارد ذراعيه تجهم وجهه وبدأ يتقهقر

صغر حجم المارد وعاد إلى قمقمه رويداً رويداً

أنتظرته طويلاً ولكنه لم يعد إلى الظهور رغم توسلاتي الكثيرة

في اليوم التالي قررت فتح القمقم فوجدت المارد منتحراً وتاركا ً لي رسالة

يقول فيها

طلبك أكبر من قدرتي على تحقيقه .

لقد اشرقت صفحتى بتواجدك وزادتنى تألقا واشراقا تقبلى منى اجمل التحيا

وتشرفت بمرورك