إستقامة ناقصة خيرٌ من انتكاسة كامله

"/ إستقامة ناقصة خيرٌ من انتكاسة كامله "

هناك من يكون صيداً سهلاً للشيطان
بسبب
عدم معرفته بالأحكام الشرعية,
ويترك طريق الإستقامة
والهدى عند فعله لمعصية
سواء كانت كبيرة
أم صغيرة;

بحجة أنه منافق
ولا يستحق أن يكون مع أهل الهداية
من وجهة نظره,

فتقوده المعصية
إلى ترك طريق
الهدى والصلاح
كما تقوده إلى عشرات
المعاصي غيرها,

وأضرب مثلاً على ذلك:

إنسان زلّ
فشاهد بعض الأفلام المحرمة
فعاش ألم وحسرة
وصراع وتساؤلات
يطرحها على نفسه هل أنا مستقيم..؟
[size=25]وهل أستحق أن أكون مع الصالحين..؟
// ثم يجيب \\
على هذه الأسئلة بقوله::
لا. بل منافق!.
[/size]

ثم يتخذ قراراً
بترك طريق الاستقامة
ويتخلص من جميع مظاهر الصلاح الظاهرة
بحلق اللحية
و

إطالة الثياب

و
شرب الدخان
ثم
يتطور الوضع
بالنسبة لبعضهم
إلى درجة ترك صلاة الجماعة/!

بل قد يصل الحال
إلى ماهو أبعد,
:/،
ولي مع هذا الشاب
// تساؤلات\\

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

1- هل كان يعتقد
بعد ممارسته لهذه المعصية
أنه إنسان كامل معصوم من الخطأ
بحيث لا يمكن أن تحصل منه معصية..؟
والجواب
بالطبع لا /!
لأن المعصوم هو الرسول
-عليه الصلاة والسلام- فقط.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

2- لقد كان يؤمل منه
أن يأتي بالكثير من الحسنات
لأن الحسنات يُذهبن السيئات
لا العكس,
إن الرجل العاقل
تقوده
السيئة إلى حسنة
لا
السيئة إلى السيئة

لكن مثل هذا الشاب
عالج الخطأ
بخطأ أكبر
فالخطأ لا يُعالجبالخطأ.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

3- إن ممارسة بعض الذنوب
ولو استمر عليها الإنسان
يجب ألا تحول بين فاعلها
وبين مجالسة الصالحين.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

4- إن ممارسة بعض الذنوب
مع مجالسة الصالحين
لا يعد نفاقاً
مهما حاول الشيطان والهوى أن يقنعا به ذلك الفتى
فلو كان كل فاعل منكر
ومعصية سيترك
أهل الخير والصلاح
لَمَا بقي إلا من رحم ربك.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

5-كان على ذلك الشاب أن يكون ذكياً ولبيباً
ويصبر على ملازمة الصالحين
والمصابرة معهم لا العكس
/:،
فالله أمر رسوله
-عليه الصلاة والسلام-
أن يجالس الصالحين
وألا يبحث عن غيرهم
وألا ينخدع بأصحاب الغفلة,
>قال تعالى<
" واصبر نفسكَ
معَ الذينَ يَدْعُونَ ربَّهَم
بالغداةِ والعشِيِّ يريدون وجهه,
ولا تَعْدُ عيناكَ عنهم تُريد زينة الحياة الدنيا,
ولا تُطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا
واتّبع هواه وكان أمره فُرُطا "

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

6- لقد كان حري بهذا الشاب أن يطرح تساؤلات:
لقد كنت بالأمس على معصية واحدة,
أما الآن فأنا
على العشرات من المعاصي!
لقد كنتُ بالأمس قريباً من ربي,
أما الآن أصبحت
بعيداً عن ربك
]بقدر الذنوب]

فبالأمس
كنت تتعاطى معصية
وتمارس طاعة بل طاعات,
وكنت على مقربة
من التخلص من جميع الذنوب والمعاصي,
أما الآن
فوضعك يتردى من سيء إلى أسوأ /!

بالأمس كانت معصية
واحدة
تثقل كاهلك وتقض مضجعك,
أما اليوم
فأنت أسير الشيطان
رهين للعشرات من المعاصي والمنكرات.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

7- أما كان حري بك أن تطرح على نفسك هذا السؤال: أقابل ربي
بمعصية واحدة أم بعشرات المعاضي..؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

8- عندما كنتَ
تمارس معصية أو معصيتين
وكنتَ تتلوا القرآن
وتجالس الصالحين
فربما غفر الله لك في إحدى هذه الجلسات
وربما دعا داعْ دعوة واستجيبت
وكنت أحد المؤمنين على دعوته..؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

9- على الشباب أيضاً
إذا رأو صاحباً من أصحابهم
وقع في معصية
//:"،
ألا يتخلوا عنه
ويتهربوا منه
أو يشنعوا عليه /!
>>بل عليهم<<
أن يصبروا عليه
ويلطفوا به ويأمرون بالمعروف
وينهون عن المنكر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

10-عليكَ أيها الشاب أن توجه سؤال لنفسك
أليست استقامة مع نقص
وقصور خير من انتكاسة كاملة..؟
اهـ من كتاب
" من أخبار المنتكسين "

فهذه الآفة
منتشرة بطريقة نسأل الله العفو والعافية
فعلينا
أن نُبَصِّر أنفسنا ابتداءً بالأمر
ثم ننصح
إخواننا و أخواتنا
كي نحذر
خطوات وتلبيسات الشيطان
كما رأيتم يارحمكم الله
فلو نشرنا مثل هذا الموضوع
على المنتديات
ثم نطبعه ونوزعه
على الأقارب والأحباب
لكان خيراً إن شاء الله,
بحيث نخرج
من حيز الكلمات
على الشاشات إلى تنفيذ بالتأثير
-بإذن الله-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا للطرح صديقي

بارك الله فيك
شكراً لك

شونا كتب:: شكرا للطرح صديقي

بارك الله فيك
اسعدني تواجدك
شكرا لك

الموهفة كتب:: بارك الله فيك
شكراً لك

بارك الله فيك
اسعدني تواجدك
شكرا لك

شكــ بارك الله فيك ــراً

بارك الله فيك

يسلمو صديقي

في ميزان حسناتك اخي البدو

جزاك الله الجنه

وجعل يومك سرورا ونورا

وجبالا من الحسنات تعانقها
بحورا

دمت بطاعة الرحمن

بارك الله فيك وجزاك كل الخير

جزاك الله خيرا وأحسن الله إليك
وجعل ما سطرت في ميزان حسناتك