منتديات بدو ليبيا
سيكولو جية الفتاة العربية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
يشرفنا تسجيلك معنا
شكرا سيكولو جية الفتاة العربية 829894
ادارة
المنتدي
سيكولو جية الفتاة العربية 103798
منتديات بدو ليبيا
سيكولو جية الفتاة العربية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
يشرفنا تسجيلك معنا
شكرا سيكولو جية الفتاة العربية 829894
ادارة
المنتدي
سيكولو جية الفتاة العربية 103798
منتديات بدو ليبيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» عائلة الصبيحي
سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:18 am من طرف عاطف0

» فرع بيت نصر الشامخ عبد الدائم جبريل برغوث ابن الذيب الملقب بي ابو الليل زعيم قبائل بني سليم القيسية من سوهاج مركز دارالسلام يحي قبلي قرية الشناهره عيلت المغاربة
سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 8:31 am من طرف عاطف0

» فرع بيت نصر الشامخ عبد الدائم جبريل برغوث ابن الذيب الملقب بي ابو الليل زعيم قبائل بني سليم القيسية من سوهاج مركز دارالسلام يحي قبلي قرية الشناهره عيلت المغاربة
سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 8:29 am من طرف عاطف0

» حميد السعيطي غلا ونقص ومرجاه ...... وسمور هكذي قيس عمركن
سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالأربعاء أكتوبر 10, 2018 11:09 pm من طرف مانك اللي

» سجل حضورك بكلمة انجليزية
سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالأحد سبتمبر 09, 2018 12:38 am من طرف ahmad1

» أكثر العبارات الليبية التي حيرت العلماء!!
سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالأحد أغسطس 26, 2018 11:29 am من طرف ahmad1

» غناوي وشتاوي ع الدار صح الصح
سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالأحد أغسطس 26, 2018 11:24 am من طرف ahmad1

» شن تهدي اللي بعدك(غناوه اشتاوه)
سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالأربعاء أغسطس 01, 2018 12:06 am من طرف ahmad0

» كامل رصيدك و الا انسيت وجافي .
سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالثلاثاء يوليو 24, 2018 12:19 am من طرف الحبوني

» الجديد جديد والقديم قديم ومن الاخير
سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالثلاثاء يوليو 03, 2018 8:45 pm من طرف مراوي سمح الضاوي

» اروع الأصوات ...محمود الشحات انور
سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالجمعة يونيو 01, 2018 8:27 am من طرف sayidemam1

» اتصل بأى دولة فى العالم أو فى بلدك وجرب بنفسك
سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالسبت مايو 12, 2018 6:56 pm من طرف sayidemam1

» هل تعلم ما هي فوائد الشعير المغلي لن تصدق؟
سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالسبت فبراير 17, 2018 11:53 am من طرف elkhiat

» لو قرأت هذا الموضوع لن تدخن ابدا واتحداك
سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالجمعة فبراير 16, 2018 6:15 pm من طرف elkhiat

» شيبانى يكلم فى دكتورة عيون
سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالأربعاء يناير 17, 2018 7:49 am من طرف محمد الوفى1122a

» الله عبدالسلام دخين
سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالخميس يناير 11, 2018 1:11 pm من طرف الله عبدالسلام دخين

» قبيله البراعـــــــصه
سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالأحد ديسمبر 31, 2017 8:33 am من طرف عبد اللطيف محمد الشريف

» حال_الغايه
سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالسبت ديسمبر 30, 2017 1:06 pm من طرف MALIK_STEITA

» لماذا هجرت بلدك
سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالسبت ديسمبر 30, 2017 1:04 pm من طرف MALIK_STEITA

» حكايتي مع المنتدي
سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالسبت ديسمبر 30, 2017 1:02 pm من طرف MALIK_STEITA


 

 سيكولو جية الفتاة العربية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شونا
شيخ البدو
شيخ البدو
شونا


انثى عدد الرسائل : 12917
العمر : 35
العمل/الترفيه : الانترنت
المزاج : متقلب
رقم العضويه : 809
نقاط : 78556
تاريخ التسجيل : 04/06/2009

سيكولو جية الفتاة العربية Empty
مُساهمةموضوع: سيكولو جية الفتاة العربية   سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالإثنين مايو 10, 2010 8:51 pm

كتبت كثيرا في هذا الموضوع فماذا علي أن أضيف؟ّ! متى تكون الفتاة العربية ضحية ومتى تكون مجرمة؟! كيف تكون مبدعة ومرآه مصقولة تعكس عمق تاريخها ورسالتها؟!

أين السبيل الصحيح وسط فوضى الأصوات، وصحيح الأفكار المفخخة والحكاية تبدأ من أول صرخة لأن رد الفعل على مشهد اكتشاف جنسها يتراوح بين الامتعاض وعدم الممانعة، بين " إنجاب البنات نعمة " !! و " كل اللي يجيبه ربنا كويس "، وتصبح هذه هي خطيئتها الأولي!! خطيئة لم تذنب فيها، وإنما هي الذنب نفسه!! خطيئة يكون مطلوبا منها غالبا أن تعيش العمر تدفع ثمنها!!!

والفتاة العربية هنا ضحية بكل المقاييس، ولكل قاعدة استثناءات وتنشأ المذنبة بين أجواء تتراوح بين طقوس الاعتقال بدعوى" الحماية" أو تعازي إعطاء" الحرية "تحت عنوان" المساواة "، ووسط ثنائية مغلوطة كهذه حماية/حرية تضيع الحاء الأهم، والدا الأخطر، ويتبين بعد مدة أنها كانت تحتاج أكثر إلى"حنان" " دعم".

كانت تحتاج من البداية إلى من يحتضنها جسديا ومعنويا، ويطبع على وجنتها، وفوق رأسها كل يوم قبلة، ويمسح على شعرها، ويقول لها يا حبيبتي، فمن منا يفعل ذلك مع ابنته؟!!!

ولقد رأى الأعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يحتضن الحسن والحسين، ويلاعبهما، ويقبلهما فقال للرسول: إن لي عشرة أبناء ما قبلت منهم أحدا، فرد الحبيب المصطفي بأبي هو وأمي: من لا يرحم لا يرحم بفتح الياء الأولى وضم الثانية.

وكل طفلة تحتاج إلى دعم معنوي يشيد بنجاحاتها الصغيرة ويتجنب النقد المستمر، واللوم المتكرر فما بالنا بالتمييز الظالم لأخيها الذكر أو معايرتها الدائمة بالخطيئة الأولى: أنها خلقت أنثى!!!
حسبي الله ونعم الوكيل.

هل نقول رب ضرة نافعة؟!!!
هل أقول أن هذه الأوضاع تضاعف من روح التحدي فتندفع الفتاة كالإعصار تسعى لإثبات ذاتها وجدارتها بالإنسانية فتتفوق دراسيا، وتتميز اجتماعيا، ولا تترك فرصة إلا وأظهرت فيها أن للنساء طاقات ومهارات وقوة تصميم لا تعرف الوهن، ولو ارتدت منديلا من قطن، أو قفازا من حرير!!!

وأمام كل فتاة يتجدد سؤال الاختيار كل يوم بل كل لحظة: هل تكون وفية للتحدي ولمسئولية جدارتها بوجودها المستقل، ومسئوليتها أمام ربها أم تكون مثل الظن الغالب بها هشة وتافهة وفريسة سهلة لكل صياد ينصب لها فخا بكلمة معسولة أو حنان ملغوم هل تكون مجرد نتيجة للتهميش والإهمال أو التحرر الأجوف بدعوى المساواة أم تكون مفاجأة حين تكون" أمة"، والأمة من الأم!!!

هل هي مخلوق ناقص لا يكتمل ولا يتحقق إلا في كنف رجل أم أنها تحتاج للرجل كما يحتاجها طرفا مشاركا ينسج معادلة الحياة، ويعزز لحن الوجود في الحقل والمدرسة كما في البيت وميدان القتال؟! هل تمثل في مسيرتها نحو المستقبل سيرة الغواني المائلات المميلات اللامعات ببريق زائف قد يغري الأبصار، ولكن الداخل مثل البيت الخرب مظلم وكئيب، وكابوس ضائع ؟!!

أم تتمثل نماذج الماجدات من الجدات اللاتي حملن السيف والخنجر دفاعا عن رسول الله رمز الدين، وهن يدركن أنه حين يشتد الوطيس، ويتعاظم التهديد فلا عرض لأحد ولا عذر لقاعد، وأنه في لحظة ما يكون حفظ الدين أهم من حفظ النفس لأنه لو ضاع الدين ستضيع الكرامة، وكل النفوس تصبح في خطر وحين تنظر الفتاة حولها ماذا ستلتقط؟! أية جريدة من عند البائع أو أية مجلة؟! أية ملابس سترتدي، وأي نمط سلوك ستختار؟!

وحين تقع في الحب، وحين ترغب بالزواج على أي أساس، وبأي مقياس ستختار الطرف الآخر؟!!! وحين تقضي وقتها سمعا ومشاهدة، في الجد واللعب، في الثقافة والترويح، وفي البيت وخارجه ماذا ستختار؟!
وكيف ستمارس وهل ستكون قادرة على تجاوز ثنائية الضحية/ المجرمة إلى أفق إنساني أرحب لا تكون فيه ملاكا ولا شيطانا بل كائن فاعل قد يخطئ أحيانا، ولكنه ينشد الصواب أبدا، ويسعى إلى الكمال، ولو لم يبلغه؟! لأنه لله وحده؟!!
وقبل أن أغادر كم أترك لكم ولكن بضم الكاف ثنائيات أخرى تضيع فيها الفتاه العربية، وتتردد... تعالوا نفكر.

بين الشكل والمضمون
نعيش جميعا "عصر الشكل" وتتجه البشرية بدفع من رأس المال والفكر المادي إلى تغليب أهمية المظهر على الجوهر، فالغلاف الزاهي بألوانه وصوره أهم من المحتوى، والصورة بشكل عام أهم من الأصل، والفتاة العربية وسط هذا العصر تكاد تنحبس في سؤال الشكل تحسبه الأخطر في تحديد المسار والمصير، وتندلع المعارك، وتنعقد المجالس، وتدور المطابع، ويكثر الحديث، وتنفق الفتاة العربية وقتا وجهدا هائلا " لتحسم الاختيار المصيري" وتتراوح الاختيارات بين النقاب الأسود وثوب يجر على الأرض يحاول اللحاق بعصر النبوة، ولو شكليا، وبين أزياء متنوعة زاهية أو قاتمة، كاسية أو عارية، ووصفات حمية تنحيف، وعناوين عيادات تجميل، ومرايا على جدران المنازل، وفي الحقائب، وهاجس يتصخم تحت ضغوط كثيرة يستبدل السؤال الأهم حول:

ماذا أنا؟! بالسؤال الشائع: كيف أبدو؟!

وتقع حواء الصغيرة – والكبيرة أيضا – في الفخ حين تستجيب للسؤال الخاطئ بغض النظر عن إجابتها عليه، وقد تكتشف أولا تكتشف أن المطلوب منها أمام الله أكثر وأعقد بكثير من لون القماش أو طول الخمار، أو حين تكتشف أن التحرر أبعد وأعمق من السفور أو تدخين النرجيلة، أو إرسال شعرها الغجري المجنون، وإطلاقه للريح تداعبه: يقع على الجبين فتزيحه لتكشف عن حاجب نمصته ورمش صبغته المسكرة في مسارها ليصبح أطول وأكثر سوادا!!! وقد تكتشف أو لا تكتشف أن الوجود الإنساني له تجليات متعددة غير كتلة اللحم والعظم، وغطاء الملابس، وقد تكتشف أو لا تكتشف أنها أضاعت أحلى سنين العمر، وذروة جهود وطاقة الشباب أم تلعب على أوتار المجتمع واهتماماته لعبة: التعري والإخفاء !

هل تستطيع الفتاه العربية تجاوز ثنائية الشكل/ المضمون لتصل إلى شكل معقول ومقبول تعبيرا عن محتوي متين ومبدع وفاعل ليكتمل وجودها الإنساني بدلا من تغليب التجلي الأنثوي، واعتبارات المظهر، والإنحباس في سؤال الجسد والزي؟!!!

ثنائية العناد والانقياد
وفي علاقتها بالرجل يغاب الشد والجذب، وينطرح سؤال آخر مكذوب وملغوم: هل تتحقق المرأة، وتقوم بدورها، وترضي ربها، أو تحقق ذاتها بتحدي الرجل ومدافعته، والخصم من رصيده، والصراع معه، أو بالانقياد له آمرا ومتحكما ومسئولا؟!

وتندفع المعارك، وتنعقد المجالس، وتدور المطابع، ويكثر النقاش بحثا عن إجابة هي الضرورة مغلوطة على سؤال مغلوط. فلا المرأة ستتحرر بسجن الرجل وتقييده، ولا ستتحقق بوضع نفسها في زنزانة يملك مفاتحها، ولكنها كيان له معالمه وخصائصه ومميزاته ونقاط ضعفه أيضا، مثل الرجل. وتخسر المرأة كثيرا حين تغادر ذاتها وعرشها ومدارها الذي تسبح فيه نجمة في سماء الكون لتصطدم بالرجل أو تقتحم مداره، وكأن الشمس أهم من القمر، أو الليل أجمل من النهار، والحقيقة أن" كل في فلك يسبحون" ربما تعتبر الفتاة العربية الحديث عن تكامل الجنسين، والمشاركة في صناعة الحياة بناء على التنوع في التركيب المزاجي فضلا عن البيولوجي إضافة إلى الوحدة في التكوين الإنساني، ربما تعتبر الغالبية هذا الكلام من قبيل التسكين للصراع الدائر بين الجنسين، وقد لا تفهمه الفتاة الغربية، وإذا فهمته لا تستطيع تطبيقه، وأحيانا لا تريد.

وتبدو حواء العربية متناقضة ومضحكة من شر البلية حين تريد في حركة ذكاء خائبة – وإن كانت تنجح أحيانا – أن تربح مميزات النظامين معا. القوامة بمسئوليتها على النظام الإسلامي، والندية والمساواة على النمط الغربي وهذا التلفيق هو محاولة لتجاوز ثنائية العناد والانقياد، ولكنه فاشل عقيم، قصير العمر مثل كل تلفيق.

هل تستطيع الفتاة العربية أن تندفع بسرعة في مسارها هي دون الطواف المستمر حول كعبة الرجل رغبة في أن تكون مكانه، أو رهبة منه لا تنضج إلا بإشارة من عصاه: عصا السجان أو حتى عصا المايسترو؟! هل تستطيع أن تنتزع حريتها، وتثبت وجودها بجهودها وإبداعها دون الحاجة إلى الشقلبات أو الممارسات على طريقة أن يقول الرجل: أنا موجود، فترد هي: وأنا أيضا؟!

هل تستطيع أن تضبط مسارها، وتحكم خطواتها، وترسم خططها دون رجل أحيانا، فإذا أقامت علاقة معه تواصلت وأغدقت وأعطت وأخذت، وتراجعت أحيانا أو تقدمت برشاقة وهدوء، ودون كثير ضجيج؟!! وأدارت وجودها حين تكون معه، وحين لا يكون أم ستظل مشدودة عنادا معه أو انقيادا له؟!! وبعد كم هي صعبة تلك الحياة؟! هل أضفت جديدا، أو أوضحت غامضا، أو أجمعت متفرقا، أو أجملت تفصيلا، أو أثرت سؤالا مفيدا أو وضعت جوابا مرشدا؟!!

هل يوجد أصلا شيء واحد عبر الأقطار والمجتمعات والطبقات والثقافات اسمه الفتاة العربية؟! وهل كل فتاة عربية هي مظلومة أو مترددة لا أؤمن بالتعميم طبعا، ولكنها كانت محاولة بكاميرا القلم عسى أن تكون قد وضعت أمامك لقطة موحية توضح لك بعض معالم "سيكولوجية الفتاه العربية"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Samara
.
.
Samara


انثى عدد الرسائل : 166
العمر : 42
العمل/الترفيه : موظفة
المزاج : رايق
رقم العضويه : 1952
نقاط : 55540
تاريخ التسجيل : 01/02/2010

سيكولو جية الفتاة العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيكولو جية الفتاة العربية   سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالثلاثاء مايو 18, 2010 9:50 am

متى تكون الفتاة العربية ضحية ؟
حين تتكالب عليها الطلبات بأن تكون أكثر تحضر.. مع العلم بأنها حينها كانت أقل وعي.
ومتى تكون مجرمة؟!
عندما تعلم ما يدور حولها و تحاول السيطرة معتمدة على كيديها العظيم و كونها أنثى.
كيف تكون مبدعة ومرآه مصقولة تعكس عمق تاريخها ورسالتها؟!
إن هي اقتنعت إن أعظم قوانين حقوق المرأة هي التي صاغها ديننا الإسلامي.
و أدركت أن لا مساواة بين الرجل و المرأة بالمفهوم السيء الموجود لدى الغالبية..
ميّز الله المرأة برقة و حنان و عطف و قوة و ليونة و ضعف ..تركيبة عجيبة جداً ...سبحان الذي خلقها... لتتناسب مع وظيفتها في الحياة ,, فقط كوني واعية اختي الفتاة



الله عليك و مواضيعك المتميزة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالباري
.
.
عبدالباري


ذكر عدد الرسائل : 1711
العمر : 33
العمل/الترفيه : الشرطي
المزاج : حب
رقم العضويه : 2008
نقاط : 59677
تاريخ التسجيل : 05/03/2010

سيكولو جية الفتاة العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيكولو جية الفتاة العربية   سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالخميس مايو 20, 2010 2:20 pm

متى تكون الفتاة العربية ضحية ومتى تكون مجرمة؟!

كيف تكون مبدعة ومرآة مصقولة تعكس عمق تاريخها ورسالتها؟!

أين السبيل الصحيح وسط فوضى الأصوات، وضجيج الأفكار المفخخة؟!

والحكاية تبدأ من أول صرخة؛ لأن رد الفعل على مشهد اكتشاف جنسها يتراوح بين الامتعاض وعدم الممانعة، بين "إنجاب البنات نعمة"!! و"كل اللي يجيبه ربنا كويس"، وتصبح هذه هي خطيئتها الأولى!!

خطيئة لم تذنب فيها، إنما هي الذنب نفسه!!

خطيئة يكون مطلوبا منها غالبا أن تعيش العمر تدفع ثمنها!!!

والفتاة العربية هنا ضحية بكل المقاييس، ولكل قاعدة استثناءات.

حرية.. حنان.. دعم

وتنشأ "المذنبة" وسط أجواء تتراوح بين طقوس الاعتقال بدعوى "الحماية"، أو تعازي إعطاء "الحرية" تحت عنوان "المساواة"، ووسط ثنائية مغلوطة كهذه حماية / حرية تضيع الحاء الأهم، والدال الأخطر، لأنه يتبين بعد مدة أنها كانت تحتاج أكثر إلى "حنان" و"دعم".

كانت تحتاج من البداية إلى من يحتضنها جسديا ومعنويا، ويطبع على وجنتها، وفوق رأسها كل يوم قبلة، ويمسح على شعرها، ويقول لها: يا حبيبتي، فمن منا يفعل ذلك مع ابنته؟!!

ولقد رأى الأعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتضن الحسن والحسين، ويلاعبهما، ويقبلهما فقال للرسول: إن لي عشرة أبناء ما قبلت منهم أحدا، فرد الحبيب المصطفي -بأبي هو وأمي-: "من لا يرحم لا يُرحم" بفتح الياء الأولى وضم الثانية.

وكل طفلة تحتاج إلى دعم معنوي يشيد بنجاحاتها الصغيرة ويتجنب النقد المستمر، واللوم المتكرر، فما بالنا بالتمييز الظالم لأخيها الذكر، أو معايرتها الدائمة بالخطيئة الأولى: إنها خلقت أنثى!!! حسبي الله ونعم الوكيل. هل نقول: رب ضارة نافعة؟!!

هل أقول: إن هذه الأوضاع تضاعف من روح التحدي فتندفع الفتاة كالإعصار تسعى لإثبات ذاتها وجدارتها بالإنسانية فتتفوق دراسيا، وتتميز اجتماعيا، ولا تترك فرصة إلا وأظهرت فيها أن للنساء طاقات ومهارات وقوة تصميم لا تعرف الوهن ولو ارتدت منديلا من قطن، أو قفازا من حرير!!

سؤال الاختيار

وأمام كل فتاة يتجدد سؤال الاختيار كل يوم، بل كل لحظة: هل تكون وفية للتحدي ولمسئولية جدارتها بوجودها المستقل، ومسئوليتها أمام ربها؟! أم تكون مثل الظن الغالب بها: هشة وتافهة وفريسة سهلة لكل صياد ينصب لها فخا بكلمة معسولة أو حنان ملغوم؟!

هل تكون مجرد نتيجة للتهميش والإهمال أو التحرر الأجوف بدعوى المساواة؟!

أم تكون المفاجأة حين تكون "أُمّة"، والأمة من الأم!!!

هل هي مخلوق ناقص لا يكتمل ولا يتحقق إلا في كنف رجل؟ أم أنها تحتاج للرجل -كما يحتاجها- طرفا مشاركا ينسج معادلة الحياة، ويعزف لحن الوجود في الحقل والمدرسة كما في البيت وميدان القتال؟!

هل تتمثل في مسيرتها نحو المستقبل سيرة الغواني المائلات المميلات اللامعات ببريق زائف قد يغري الأبصار، ولكن الداخل مثل البيت الخرب: مظلم وكئيب، وكابوس ضائع؟!!

أم تتمثل نماذج الماجدات من الجدات اللائي حملن السيف والخنجر دفاعا عن رسول الله رمز الدين، وهن يدركن أنه حين يشتد الوطيس، ويتعاظم التهديد فلا عرض لأحد ولا عذر لقاعد، وأنه في لحظة ما يكون حفظ الدين أهم من حفظ النفس لأنه لو ضاع الدين فستضيع الكرامة، وكل النفوس تصبح في خطر.

وحين تنظر الفتاة حولها ماذا ستلتقط؟!

أية جريدة من عند البائع أو أية مجلة؟!

أية ملابس سترتدي؟! وأي نمط سلوك ستختار؟!

وحين تقع في الحب، وحين ترغب بالزواج: على أي أساس، وبأي مقياس ستختار الطرف الآخر؟!!

وحين تقضي وقتها سمعا ومشاهدة، في الجد واللعب، في الثقافة والترويح، وفي البيت وخارجه ماذا ستختار؟! وكيف تمارس؟!

وهل ستكون قادرة على تجاوز ثنائية الضحية / المجرمة إلى أفق إنساني أرحب لا تكون فيه ملاكا ولا شيطانا، بل كائن فاعل قد يخطئ أحيانا، ولكنه ينشد الصواب أبدا ويسعى إلى الكمال، ولو لم يبلعه؟! لأنه لله وحده؟!!

وقبل أن أغادركم أترك لكم ولكن ثنائيات أخرى تضيع فيها الفتاة العربية، وتترد... تعالوا نفكر:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شونا
شيخ البدو
شيخ البدو
شونا


انثى عدد الرسائل : 12917
العمر : 35
العمل/الترفيه : الانترنت
المزاج : متقلب
رقم العضويه : 809
نقاط : 78556
تاريخ التسجيل : 04/06/2009

سيكولو جية الفتاة العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيكولو جية الفتاة العربية   سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالثلاثاء يونيو 08, 2010 11:26 am

Samara كتب:
متى تكون الفتاة العربية ضحية ؟
حين تتكالب عليها الطلبات بأن تكون أكثر تحضر.. مع العلم بأنها حينها كانت أقل وعي.
ومتى تكون مجرمة؟!
عندما تعلم ما يدور حولها و تحاول السيطرة معتمدة على كيديها العظيم و كونها أنثى.
كيف تكون مبدعة ومرآه مصقولة تعكس عمق تاريخها ورسالتها؟!
إن هي اقتنعت إن أعظم قوانين حقوق المرأة هي التي صاغها ديننا الإسلامي.
و أدركت أن لا مساواة بين الرجل و المرأة بالمفهوم السيء الموجود لدى الغالبية..
ميّز الله المرأة برقة و حنان و عطف و قوة و ليونة و ضعف ..تركيبة عجيبة جداً ...سبحان الذي خلقها... لتتناسب مع وظيفتها في الحياة ,, فقط كوني واعية اختي الفتاة



الله عليك و مواضيعك المتميزة


سمارا اعجبني ردك كثيرا
ووعيك اكثر
لكِ مني تحية .. لنقاشك وبكل حرية ودن تردد
مشكورة مجدداً صديقتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شونا
شيخ البدو
شيخ البدو
شونا


انثى عدد الرسائل : 12917
العمر : 35
العمل/الترفيه : الانترنت
المزاج : متقلب
رقم العضويه : 809
نقاط : 78556
تاريخ التسجيل : 04/06/2009

سيكولو جية الفتاة العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيكولو جية الفتاة العربية   سيكولو جية الفتاة العربية Emptyالثلاثاء يونيو 08, 2010 11:28 am

عبدالباري كتب:
متى تكون الفتاة العربية ضحية ومتى تكون مجرمة؟!

كيف تكون مبدعة ومرآة مصقولة تعكس عمق تاريخها ورسالتها؟!

أين السبيل الصحيح وسط فوضى الأصوات، وضجيج الأفكار المفخخة؟!

والحكاية تبدأ من أول صرخة؛ لأن رد الفعل على مشهد اكتشاف جنسها يتراوح بين الامتعاض وعدم الممانعة، بين "إنجاب البنات نعمة"!! و"كل اللي يجيبه ربنا كويس"، وتصبح هذه هي خطيئتها الأولى!!

خطيئة لم تذنب فيها، إنما هي الذنب نفسه!!

خطيئة يكون مطلوبا منها غالبا أن تعيش العمر تدفع ثمنها!!!

والفتاة العربية هنا ضحية بكل المقاييس، ولكل قاعدة استثناءات.

حرية.. حنان.. دعم

وتنشأ "المذنبة" وسط أجواء تتراوح بين طقوس الاعتقال بدعوى "الحماية"، أو تعازي إعطاء "الحرية" تحت عنوان "المساواة"، ووسط ثنائية مغلوطة كهذه حماية / حرية تضيع الحاء الأهم، والدال الأخطر، لأنه يتبين بعد مدة أنها كانت تحتاج أكثر إلى "حنان" و"دعم".

كانت تحتاج من البداية إلى من يحتضنها جسديا ومعنويا، ويطبع على وجنتها، وفوق رأسها كل يوم قبلة، ويمسح على شعرها، ويقول لها: يا حبيبتي، فمن منا يفعل ذلك مع ابنته؟!!

ولقد رأى الأعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتضن الحسن والحسين، ويلاعبهما، ويقبلهما فقال للرسول: إن لي عشرة أبناء ما قبلت منهم أحدا، فرد الحبيب المصطفي -بأبي هو وأمي-: "من لا يرحم لا يُرحم" بفتح الياء الأولى وضم الثانية.

وكل طفلة تحتاج إلى دعم معنوي يشيد بنجاحاتها الصغيرة ويتجنب النقد المستمر، واللوم المتكرر، فما بالنا بالتمييز الظالم لأخيها الذكر، أو معايرتها الدائمة بالخطيئة الأولى: إنها خلقت أنثى!!! حسبي الله ونعم الوكيل. هل نقول: رب ضارة نافعة؟!!

هل أقول: إن هذه الأوضاع تضاعف من روح التحدي فتندفع الفتاة كالإعصار تسعى لإثبات ذاتها وجدارتها بالإنسانية فتتفوق دراسيا، وتتميز اجتماعيا، ولا تترك فرصة إلا وأظهرت فيها أن للنساء طاقات ومهارات وقوة تصميم لا تعرف الوهن ولو ارتدت منديلا من قطن، أو قفازا من حرير!!

سؤال الاختيار

وأمام كل فتاة يتجدد سؤال الاختيار كل يوم، بل كل لحظة: هل تكون وفية للتحدي ولمسئولية جدارتها بوجودها المستقل، ومسئوليتها أمام ربها؟! أم تكون مثل الظن الغالب بها: هشة وتافهة وفريسة سهلة لكل صياد ينصب لها فخا بكلمة معسولة أو حنان ملغوم؟!

هل تكون مجرد نتيجة للتهميش والإهمال أو التحرر الأجوف بدعوى المساواة؟!

أم تكون المفاجأة حين تكون "أُمّة"، والأمة من الأم!!!

هل هي مخلوق ناقص لا يكتمل ولا يتحقق إلا في كنف رجل؟ أم أنها تحتاج للرجل -كما يحتاجها- طرفا مشاركا ينسج معادلة الحياة، ويعزف لحن الوجود في الحقل والمدرسة كما في البيت وميدان القتال؟!

هل تتمثل في مسيرتها نحو المستقبل سيرة الغواني المائلات المميلات اللامعات ببريق زائف قد يغري الأبصار، ولكن الداخل مثل البيت الخرب: مظلم وكئيب، وكابوس ضائع؟!!

أم تتمثل نماذج الماجدات من الجدات اللائي حملن السيف والخنجر دفاعا عن رسول الله رمز الدين، وهن يدركن أنه حين يشتد الوطيس، ويتعاظم التهديد فلا عرض لأحد ولا عذر لقاعد، وأنه في لحظة ما يكون حفظ الدين أهم من حفظ النفس لأنه لو ضاع الدين فستضيع الكرامة، وكل النفوس تصبح في خطر.

وحين تنظر الفتاة حولها ماذا ستلتقط؟!

أية جريدة من عند البائع أو أية مجلة؟!

أية ملابس سترتدي؟! وأي نمط سلوك ستختار؟!

وحين تقع في الحب، وحين ترغب بالزواج: على أي أساس، وبأي مقياس ستختار الطرف الآخر؟!!

وحين تقضي وقتها سمعا ومشاهدة، في الجد واللعب، في الثقافة والترويح، وفي البيت وخارجه ماذا ستختار؟! وكيف تمارس؟!

وهل ستكون قادرة على تجاوز ثنائية الضحية / المجرمة إلى أفق إنساني أرحب لا تكون فيه ملاكا ولا شيطانا، بل كائن فاعل قد يخطئ أحيانا، ولكنه ينشد الصواب أبدا ويسعى إلى الكمال، ولو لم يبلعه؟! لأنه لله وحده؟!!

وقبل أن أغادركم أترك لكم ولكن ثنائيات أخرى تضيع فيها الفتاة العربية، وتترد... تعالوا نفكر:


صديقي مشكور على وجهة نظرك .. وعلى نقاشك
اتمنى من الاعضاء التفاعل بالرد ..
والنقاش
..
وابداء الرأي ..
عبدالباري سرني تواجدك بالموضوع ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيكولو جية الفتاة العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بدو ليبيا :: ¤©§][§©¤][ حوار ونقاش جاد ][¤©§][§©¤-
انتقل الى: