لنبكي من الداخل

إنتهينا ... نعم انتهينا ..
ولكم هي علقم تلك الحقيقة
أين المفر .. ؟
وسألتكِ أن نمضي بلاعودة
بلاوداع .. بلا منديل يلوح
كنا نجلس معاً
على رصيف قطار القدر
دون أن نعي ..
أن أجزائنا تنسحق وتتناثر
تحت عجلاته
وغسلت الامطار آثارنا ..
كأننا لم نغذيها بدموعنا
واجتاحنا ضباب الألم
كأننا لم نكونه بأنفاسنا
واحترقت غابات أحلامنا
كأننا كآِئنان خرافيان
جردتناالألسن من الحكايات
كأننا لم نكن منها ..
وكانت قصتنا مثل أحلام العصافير
مثل أحلام الوليد
والتهم العصافير الصقيع ..
فهجرت أرضنا ..
بعد أن هجرتنا
وأخذت كل الأحلام معها ..
وأصابت الحمى قلبنا الصغير ..
فمات وأخذ معه آمالنا
حتي الحلم لم يعد لنا فيه نصيب
هكذا هو قدرنا .

مهما أمثل فرحتي

وأضحك وأعيش بدنيتي

تبقى ملامح بسمتي

فيها علامآت الألم تقبل مرووورى

دائماً يوجد مع الألم بصيص أمل والإبتسامات بلسم للجراحات ولو حملت ملامح الألم .... شكراً عزيزي البرنس على كلماتك الجميلة

مشــــــــــــــكور اخي وبارك الله فيك على ماقدمت

كلام جمـــــــــــيل ومعـــــــــبر

صحيت تقبــــــــل تحياتي

قمة الإبداع أخي آدم .. لم أجد ماأقوله سوى هذه الكلمات إعجابا بهذه الخاطرة الرئعة فأرجو أن تفيها حقها .. تقبل تحياتي ومروري

:D

» الكعبه من الداخل
» من الخارج سيارة مرسيدس ومن الداخل مركز ترفيهي متكامل!