قصيده لشاعر المخضرم عبدالسلام بوجلاوي

القصيدة تقول
ما تـقول حـاشت لــيلة
علي نجع يطامن حذاه نزيــلة
مراحـها اخلـي
ما تقول جت ملــــفوفـــة
شايلة غراير للعرا منسوفة
تتايز ابهن مستهدية الخويلة
ثنتين وصليبة فوقهــن مردوفــة
الها أيام مدفوعة اتقول كـلوفة
اسبوع وايش من جالو بعد تحميلة
الجارهم القاصر عادين الشوفــة
جايبينلة فوق الحمول عديـلة
نصيح النظر عالصلب وان اشروفة
قال الهوا والطبل صار طبيلة
زغاريت نسوانا وصوت ازفوفة
تجاوب حنايا لوديا الولـيلة
وتجي لنجع بــاني مضيفة لضيوفا
اسيادة يجودوا والسنين محيلة
شيخه بـرز فالوطـن بين اصفوفة
عليه تنطبق قولة أيعز قبـيلة
حنون عاليتيم انسان صاحب روفة
وعاقب الدار إن صار شيل ايشيلة
ويساعد الفقير اللي اصعاب اظروفة
وعابر السبيل اللي رماه سبيلة
حمال ووسيع البال مو جفجوفــة
ولا يرهبة طاغي بكثرة خيلة
قاد ضد قواته سـرايا جوفــة
وينما لفت عالوطن قـوم دخيلة
واجوادي عفيف النفس رافع شوفـة
ما لشهوته نفسه الطيح ذليلة
كار الطمع عارف اميول احجوفــة
يداعى شرابة في هوا الرذيلة
وعارف اللي مــنه يسير جروفــة
حتى لو تندم ما ندم يقضيلة
وين ما يطول الوحل في غضروفـــة
العودة عليه تكون مستاحيلة
اخسر مالكرامـة والشرف تفتوفــة
دفع ثمن غالي غير موصاحيلة
وعنقل اليوم البعث فوق اكتوفـة
علي أثر عار في الدنيا اذنوب ثقيلة
بلا طريق مداعي مع حجروفــة
اتقود للمهالك فيه عين ضليلة
امعا وطن مريب مظلمات اكهـوفة
تايه امودر مارتة ودليـلة
يتهمه بكثرة دوتـة واكلـوفـة
اللي عالطريق الساهـلة يوميله
الانسان له طبايع في الحياة مالوفـة
جبل صم ثابت مصعبا تحويلة
فيه شخص ميزانة اخفاف اصروفة
وفيه شخص في الميزان يردع ميله
وهناك شخص مو صادف عمل معروفه
اثمار بعيد يطيح عـوج نخيلة
الخير افعله وأنساه لك مضيوفـة
اللي اديرها مـنه بـتلا تجـميلة
والعيب يلد عيب ودوم عيب ازلوفة
والزارع الشر الشر هو الحصيلة
جبتلكم معاني وامـثلة معروفــة
بهن تفهموا مقصود ما نرميـلة
يقراه الفهيم وما فـتح مظروفــه
عنوان الجواب المحتوى يوريـلة
سريب خطره عصران صاحب نوفه
شريف وغفيف ومنسبة من عيلة
مو امخلفا بغنوف من بغنوفــه
امصفي شريف النسب في تنسيله
ولكن الدنيا بالخـطر محفوفــة
كحيلة فنت والشيخ ساق رحيلة
عزاي الضناه انقول هي امـخلوفــة
وهو بالهنا في الأخرة ندعيله
مكتوب امحسوب العمر لازم يوفـه
والموت حق ما منها اتفك وسيلة
وداره عـمار ابســـمعتا مسقوفـة
وزين الطبايع ورثا العويـله
يخلي عذاه اكوام فوق احروفــه
ارجاع الخريف اتبان جرة سـيله
العام الكبير اتحول غـلة كوفـه
وفي حصايده يهلب الحول قـصيلة
وعكس الزمان الماضيات اسيوفــه
إن دالك تذوق الويل من تهويله
حتى و هو زمانا ما عليه حسوفــة
اتغوص الطق الطين في برمـيله
الدنيا جــميع ألوانها مكشوفـة
طليس حيلهن والزاهيات قلـيلة
تردح لك رديح امصوحبا امخفوفــه
وتنكر سريبك بين يوم وليلة
وتقابلك بصحة وجه ماي مكسوفـة
وتضحك مع اللي ناويه تغييله
وتغفك ومن يالاك ماي مغفوفــه
ولا عد اتقيلك كان ردت القيلة
من جيهة أصحاب المعرفة معيوفـه
مالهم عــلي قصقالها تعديـلة
اتخــلي قويها يتقي بكــفوفــه
بين المرض والكبر بارد حيلة
ولكن نصيبك مالحـياة اتشوفــه
اوان الكروب الصبر راه فضيلة
كلام خطره واحد اشـهر بوقوفــه
مع من زرابه ظلم جا يشكيله
شخصيته اللي بالمرجلة موصوفـة
راحت امعا خلوة امراح اكحـيلة
اللي قبل كانت في وطا مرضوفـة
بكل نوع من صنف النبات هميلة
منبوت بر لا قوسـه ولا بيروفــه
ولا فيه تنظر صفصفة ونجـيلة
بعيد عالبقر والضان لا مقطوفـــة
ولا مدوسه داير ابهر زغليـلة
نوار لسلسه تحلف عليه حلوفـــه
قماش اطروحوه اتجار للتكييلة
متخايل ايكيد الواصـفين اوصوفـة
فيه تنعدل ذروة الـناب الميلة
اتـقول فالخريف وفالشتاء مـعلوفــه
عليها صنام اتحير في تمقيلة
سيدها علي لخريـن واخـذ زوفـه
لها باخـتيار الدار والتمويـلة
وين جلم الجلام عـقد صوفــه
وطاب الشعير وصاحبه واتـيلة
خذا مع المناجل والشبك مصروفـة
وخيشة تقا ما الشمس فالتقييلة
هاضاك وان حدرتا وهي ملهوفــة
المنهل عقار الها قديم عـزيـلة
التبن الرقيق يزمـها سفسوفـة
قال من القول السمح هيل اعطـيلة
بعد الانـتشار اتحـقها مضفوفـة
تداعك عليه وعـندها تشتـيلة
اتجر شور منهلها القـود ولوفــة
انكان تبعوها ما تريـد بديـلة
تقابل علي حيضانها مصفوفـــة
جيش منتظم بالجمع لمر اعطـيلة
وين ما عقاب الصيف جت صيوفــه
الموكارها تشعـر ابها تمشيلة
تغافله وتعمد جيهتا امحدوفـــة
مايعنها عـــنان عالتقــبيلة
وجاد الخريف ابمزن دار اعطوفــه
اشكعت فيه براقـه وذاب نزيله
ما من عــقيرة جابها منسوفـــه
ولا فالشتا وقف الغيث هطيلة
وهاج الغديد الحجل بو صرعوفــة
ذاب الحطب والحيط من دهكيله
حشاش منطني خصن عليه اكيوفـــه
ايصاصي ايدور في بلا ورقيله
زرق مالعـقاب ودارها لفلوفـــه
وين ما نظر مشية نهار ضلـيلة
ابقي اتقول يدرب علي معزوفــة
يزيد كل ما جـرب الها تعديـله
عنيف شعث ما يرحم وهي مهفوفـــه
ان ميزر وزام وقام بتبقليلة
لنيابه ان كثر مالغياض صروفـــة
مفيت شي واحد ما القيت مثيله
صفارة انذار المنطقة مقصوفــة
البدي استناف القصف صوت صكيلة
ايقيم العلل لصفر غلـيظ ادفوفــه
وسيده اللي مسع كـمل تمثـيلة
لاجل أفكاري فالكلام قطوفـــة
انريد السموح اغلبت في تكمـيلة
ما تــقول حــاشت لـــيلة
علي نجع يطامن حذاه نزيـــلة
مراحـــها اخلــي

تحياتي ( فتي الصحراء)

لك كل الشكر والتقدير على

مجهودك الرائع ..

تسلم اخي الحبوني