السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
قبيلة الفوايد تنتمي إلى
فايد أبن برغوث أبن أبو الليل الذيب وج سعدى أبنت الزناتي خليفه
تنقسم من الداخل إلى ثلاثة فروع رمح ( وهى ماتسمى حاليا قبيلة الرماح في مصر وليبيا ) وعبد الكريم وابريق ( وهم مايسمون حاليا بقبيلة الفوايد بعد فصل الرماح وجعلهم قبيلة مستقله )
أخوتي
الحمد لله الدي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا والدي لم يتخد صاحبة ولا ولدا والصلاة والسلام دائمين أبدا على سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين وامام الغر المحجلين خير درية لخيرسلف وعلى آل بيتة الطيبين الاطهار وعلى صحابتة الغر الميامين والتابعين وتابعيهم الى يوم الدين
أما بعد
يطيب لنا ونحن نقدم اليكم مقدمة هذا المقال الذي نأمل من الله العلي القدير أن يجعله نورا ونبراسا يهتدي به كل من تتوق نفسة للمعرفة والبحث في مغاور التاريخ لنفض الغبار عن الحقائق والتي تهم الباحثين فهذا يبحث عن تاريخ قبيلة وذاك يبحث عن نسب اسرته فالباحثين كثر والمعلومات المطلوبة مبعثرة يتلاعب بها أشباه الكتاب . فأما وقد ثبت بما لم يدع مجالا للشك في أن الكثير والكثير من الكتاب على مر الايام قد كتبوا والفوا الكثير من الكتب التي تتحدث عن النسب والانساب وتحدثوا في كتبهم عن القبائل وتوسعوا في بعضها يصورة قد تكون مبالغا فيها وأقتضبوا في بعضها ألآخر لاهداف وأسباب أما لاسباب معرفية أو لاسباب شخصية .فأما الاسباب المعرفية فقلة المعرفة هي أسواء مايتسم به الكاتب فمن المفروض على الكاتب وخصوصا في القضايا التي تعتبر من القضايا التاريخيه فالحديث عن تاريخ القبائل هو الحديث عن التاريخ الماضي فعندما يتطرق الكاتب الى الماضي فلابد له أن يلتزم بقواعد الامانة في النقل والمصداقية والتثبت عند الحديث على موقف تاريخي وأن يكون في مستوى النقل من حيث الاستناد على الوثائق التاريخيه المكتوبة كدعامة أساسية أولى لدكر أية موقعة تاريخية . ومن ثم تأتي المرحلة الثانية النقل عن الرواة دوي الثقة ومن لهم أسم متصل ونسب معروف وأن لايكتفي الكاتب عند دكر إسم الشخص فقط وروايتة بل ومن المفروض دكر الراوي والعنعنة حتى تصل الى الراوي الفعلي ويدكر إسمة ونسبة ومكانتة في المجتمع . ومن ثم تأتي المرحلة الثالثة وهي النقل عن طريف الشعر الشعبي الدي يتصل بالواقعه . وفي هده الحالة فقط يكون قد أنجز الكاتب ماعلية وخرج بمعلوماتة من دائرة الشك والطعن .ولقد صادفتنا الكثير من الروايات والقصص والتي يعتبر جلها أما أساطير أو قصص زجت فيها قبائل وهي تخص قبائل أخرى وهدا النوع من أشباه الكتاب والدين لايهمهم النقد في كتاباتهم بقدر مايهمهم دكر اسمهم في المجالس حتى ولو كان دما وليس مدحا . ولقد طالعتنا الكثير من الكتب التي تحدثت عن القبائل جميعها بالتفصيل وسرد قصص واقعية وغير واقعية ووجدنا كل هذه الكتب تحدثت بالتفصيل كما قلنا سابقا عن كل القبائل بدون تحديد وكلهم حينما وصلوا إلى قبيلة الفوايد وما أدراك ماقبيلة الفوايد تحدثوا عنها بشكل أقل من الموجز .
أما كتاب برقة قديما وحديثا للكاتب المجاهد السنوسي الغزالي والدي تحدث بطريقة مقتضبة عن قبيلة الفوايد مع أنه دي صلة وثيقة بأحد أهم ركائز هده القبيلة وهو حمد باشا الباسل عميد قبيلة الرماح ألفرع ألأكبر لقبيلة الفوايد وعلى الرغم من هدا فلم يكتب سوى رؤوس أقلام ولم تعطي كتاباته عنها سوى قدر ضئيل جدا ولكنه يعتبر أفضل من غيره فلقد تحدث على فرع الرماح بصورة موجزة كمعلومات بسيطة ولم تعطي جديد أما عن ماضي هده القبيلة ومكانتها بين القبائل أثناء تواجدها في مقرها بالجزء الشرقي من ليبيا وعن تاريخها مع الحكومة التركية آنداك أو عن آخر عهدها بموطنها ألأصلي وأسباب هجرتها أوتهجيرها ولم يتحدثوا أبدا على مراحل هجرتها حتى وصل بهم المقام إلى مواقعهم التي هم فيها ألان وعن تاريخهم في مصر مند توافدهم وعن العلاقة التي كانت تربطهم بالحكومة الخديوية الحاكمة في مصر والحروب التي قامت بينهم فلم نجد في أي كتاب صدر حتى ألان عن المعارك التي حدثت أو الاعدامات التي طالت شيوخ وأبناء هده القبيلة ولم يتحدثوا عن مشاركتهم في حركة الجهاد ضد الفرنسيين (حملة لويس التاسع عشر ) و ( حملة نابليون بونابرت ) والتي كافح فيها أبناء قبيلة الفوايد جنبا الى جنب مع المصريين ضد المحتل وأيضا لم يتطرقوا الى مشاركة أبنائها وفي مقدمتهم حمد باشا الباسل في ثورة عام 1919 بقيادة سعد باشا زغلول ولم يتطرق كتاب واحد الى الدعم المادي والمعنوي بالغداء والسلاح والمجاهدين لحركة الجهاد في ليبيا ولم تتطرق الكتب أيضا الى استقبال ألآف العائلات الليبيه المهاجرة من جور الطليان والفقر والمجاعات والمعتقلات فنزلوا على ابناء قبيلة الفوايد وكان الاستقبال يليق بقوة صاحب المكان واللدين بقوا سنوات بكلهم وكلكلهم حتى ثبتت الامور وتحسنت الاوضاع في ليبيا وعادوا الى ديارهم .