قصيدة جزا إحساني
بكيت البارح وضاقت بي الدنيا وضاق الكون
بكيت من حسرت(ن) فيني وألم بالحيل بكّاني
مشيت بدنيتي تايه ماغير امشي مثل مجنون
أدوّر من يواسيني ويزيح همومي واحزاني
ولكن ما قدرت أوثق بأي شخص(ن) ومهما يكون
وأشكي له سبب همي ومن اللي منه انا اعاني
قعدت بوحدتي أبكي وأواسي قلبي المحزون
غريق(ن) في ظلام الليل أسير لهمي واحزاني
وماسك بيدي الدفتر ماغير أكتب انا من دون
أقصر في تعابيري وأبدّل واقع(ن) ثاني
ومن قلبي كتبت ابيات قصيده بحرها موزون
وصفت اللي أنا شفته ترى البارح وبكّاني
ياليت البارحه ربي خلق جسمي بدون عيون
ولا اشوف اللي قد شفته ياليته بس أعماني
مصيبه يا بشر صارت ولا صارت ترى بالكون
كشفت ان الزمن غادر كشفت انه علي جاني
محمد يا رفيق الدرب أبفضح سرّي المكنون
أنا عايش أسير الهم وكل الهم سكّاني
أنا عايش ضحية ظلم ولَحد(ن) جا يمد العون
ولَحد(ن) جا يواسيني من احبابي وخلاني
يا أحبابي وخلاني وربي كان ما تدرون
غلاكم ساكن(ن) قلبي وانتم حسبة اخواني
على اني كثر ما أسكت واسامحكم ترى تخطون
غريب(ن) طبعكم والله جرح قلبي وأشقاني
محمد يارفيق الدرب تراني بالحزن مسكون
وحزني سبّة أحبابي وخلاني وجيراني
أشوف فلان يغدربي وذا يطعن وذاك يخون
محمد كلهم ضدّي واشوف الكل عدواني
انا اذكر بعضهم جاني وفي صدره كثير طعون
لأنه ما لقى غيري يداوي جرحه وجاني
وانا اللي كنت أعلمهم وصاروا يعرفوا يرمون
وجتني طعنتي منهم وهذا هو جزا احساني
واشوف البعض يامحمد يظن اني انا مجنون
يطعني ويجيني يقول انا للسرّ كتماني
ويقول آمر على روحي ترى مثلك علي ما يهون
واشوف الغدر بعيونه واشوف انسان خوّاني
وشخص(ن) منّهم والله على سرّي ترى مأمون
ولكنه طعن قلبي وأشعل فيه نيراني
يظن اني بسبب غدره بطيح وانتهي مطعون
وأشكي سبّة همومي واصيح بليل أحزاني
ومع ذا اللي حصل كلّه ما اقول الا ترى تخسون
ما عاش اللي يزعّلني بكيفه راح أو جاني
وربي لآخذ بثاري واخليكم ترى تبكون
واموتكم قهر والله وانا احلف باللي سوّاني
ترى اللي باعني بعته وأشري من ترى يشرون
أدوس برجلي عالواطي سواء كان ما كاني
أحب الصدق والطيبه واغيض الكاذب الملعون
أمين وصادق بطبعي مثل ماابوي ربّاني
وقبل اختم قصيدي بس بذكّركم قبل تنسون
أعز البعض واغليهم مثل واحد من اخواني
ومنهم طيّب ووافي ومثله ما يجي مليون
أصيل ومعدنه طيّب لو ابعد ما تناساني
بدون اذكر أساميهم ولا حتى ترى يدرون
اللي أقصده يفهم وحقّه لو ترى جاني
مثل ما هانت العشره ترى حتى عليّ تهون
وربي لآخذ بحقي وحتى لو ترجّاني
حثاله طبعهم سيئ ولا حتى ترى يسوون
اللي يزعل بكيفه وانا إنسان حقّاني
وذا اللي بخاطري والله وشي بداخلي مسكون
بغيت أبيّن الواقع وأوصف كل ما جاني