منتديات بدو ليبيا
القعقاع بن عمرو 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
يشرفنا تسجيلك معنا
شكرا القعقاع بن عمرو 829894
ادارة
المنتدي
القعقاع بن عمرو 103798
منتديات بدو ليبيا
القعقاع بن عمرو 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
يشرفنا تسجيلك معنا
شكرا القعقاع بن عمرو 829894
ادارة
المنتدي
القعقاع بن عمرو 103798
منتديات بدو ليبيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» عائلة الصبيحي
القعقاع بن عمرو Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 10:18 am من طرف عاطف0

» فرع بيت نصر الشامخ عبد الدائم جبريل برغوث ابن الذيب الملقب بي ابو الليل زعيم قبائل بني سليم القيسية من سوهاج مركز دارالسلام يحي قبلي قرية الشناهره عيلت المغاربة
القعقاع بن عمرو Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 8:31 am من طرف عاطف0

» فرع بيت نصر الشامخ عبد الدائم جبريل برغوث ابن الذيب الملقب بي ابو الليل زعيم قبائل بني سليم القيسية من سوهاج مركز دارالسلام يحي قبلي قرية الشناهره عيلت المغاربة
القعقاع بن عمرو Emptyالأحد ديسمبر 15, 2019 8:29 am من طرف عاطف0

» حميد السعيطي غلا ونقص ومرجاه ...... وسمور هكذي قيس عمركن
القعقاع بن عمرو Emptyالأربعاء أكتوبر 10, 2018 11:09 pm من طرف مانك اللي

» سجل حضورك بكلمة انجليزية
القعقاع بن عمرو Emptyالأحد سبتمبر 09, 2018 12:38 am من طرف ahmad1

» أكثر العبارات الليبية التي حيرت العلماء!!
القعقاع بن عمرو Emptyالأحد أغسطس 26, 2018 11:29 am من طرف ahmad1

» غناوي وشتاوي ع الدار صح الصح
القعقاع بن عمرو Emptyالأحد أغسطس 26, 2018 11:24 am من طرف ahmad1

» شن تهدي اللي بعدك(غناوه اشتاوه)
القعقاع بن عمرو Emptyالأربعاء أغسطس 01, 2018 12:06 am من طرف ahmad0

» كامل رصيدك و الا انسيت وجافي .
القعقاع بن عمرو Emptyالثلاثاء يوليو 24, 2018 12:19 am من طرف الحبوني

» الجديد جديد والقديم قديم ومن الاخير
القعقاع بن عمرو Emptyالثلاثاء يوليو 03, 2018 8:45 pm من طرف مراوي سمح الضاوي

» اروع الأصوات ...محمود الشحات انور
القعقاع بن عمرو Emptyالجمعة يونيو 01, 2018 8:27 am من طرف sayidemam1

» اتصل بأى دولة فى العالم أو فى بلدك وجرب بنفسك
القعقاع بن عمرو Emptyالسبت مايو 12, 2018 6:56 pm من طرف sayidemam1

» هل تعلم ما هي فوائد الشعير المغلي لن تصدق؟
القعقاع بن عمرو Emptyالسبت فبراير 17, 2018 11:53 am من طرف elkhiat

» لو قرأت هذا الموضوع لن تدخن ابدا واتحداك
القعقاع بن عمرو Emptyالجمعة فبراير 16, 2018 6:15 pm من طرف elkhiat

» شيبانى يكلم فى دكتورة عيون
القعقاع بن عمرو Emptyالأربعاء يناير 17, 2018 7:49 am من طرف محمد الوفى1122a

» الله عبدالسلام دخين
القعقاع بن عمرو Emptyالخميس يناير 11, 2018 1:11 pm من طرف الله عبدالسلام دخين

» قبيله البراعـــــــصه
القعقاع بن عمرو Emptyالأحد ديسمبر 31, 2017 8:33 am من طرف عبد اللطيف محمد الشريف

» حال_الغايه
القعقاع بن عمرو Emptyالسبت ديسمبر 30, 2017 1:06 pm من طرف MALIK_STEITA

» لماذا هجرت بلدك
القعقاع بن عمرو Emptyالسبت ديسمبر 30, 2017 1:04 pm من طرف MALIK_STEITA

» حكايتي مع المنتدي
القعقاع بن عمرو Emptyالسبت ديسمبر 30, 2017 1:02 pm من طرف MALIK_STEITA


 

 القعقاع بن عمرو

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
البدو
ღ ¤ ღ
ღ  ¤  ღ
البدو


ذكر عدد الرسائل : 7935
العمر : 41
العمل/الترفيه : مستشار
المزاج : الحمد الله
رقم العضويه : 1
نقاط تميز : 1
نقاط : 72340
تاريخ التسجيل : 03/01/2009

الاضافات
ورقه شخصيه : 1
معلومات العضو :

القعقاع بن عمرو Empty
مُساهمةموضوع: القعقاع بن عمرو   القعقاع بن عمرو Emptyالسبت يوليو 03, 2010 1:36 pm

القعقاع بن عمرو
من قبيلة تميم، تميم بن مر
تلك القبيلة التي قدمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في العام التاسع للهجرة بعد فتح مكة
لتعلن إسلامها
ويقال بأن القعقاع كان ضمن وفد قبيلة تميم
تلك التي أتت الرسول الكريم
وبذلك نرى بأن القعقاع تربى في الحضرة النبوية الشريفة، وصاحب الرسول وتعلم من دروسه العظيمة
وكان الصحابي الجليل الحريص على دينه الشديد في الدفاع عنه المجاهد لإعلاء رأيه.



أخرج ابن حجر العسقلاني في كتابه الإصابة في تمييز الصحابة (جـ3، ص230).
ما يفيد صحبة القعقاع للرسول، فقد سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
القعقاع ذات يوم: ماذا أعددت للجهاد يا قعقاع،

فأجابه: طاعة الله ورسوله والخيل، فاستحسن
الرسول الكريم هذا الجواب وقال له: تلك الغاية.



على أننا لا ننسى بأن الغموض قد اكتنف ولادة هذا الفارس، ونشأته الأولى،
وتضاربت الآراء حول حضوره لوفاة الرسول الكريم، فقد قيل بأن القعقاع شهد
وفاة الرسول وأنه انطلق ليخبر المهاجرين بأمر تجمع الأنصار

في سقيفة بني ساعدة لمبايعة زعيمهم سعد بن عبادة كخليفة للمسلمين.



وقد انتهى هذا الخلاف الذي كاد أن يعصف بأركان الدولة الإسلامية في أولى
عهودها باختيار أبي بكر الصديق خليفة للمسلمين بعد أن رضيته الأنصار
والمهاجرين.




وكان عهد الخليفة الأول العهد الذي برز فيه القعقاع وتوضح دوره، ولفت أنظار المؤرخين إليه.




فأول ما بدأ دور القعقاع يتوضح في تاريخ حروبنا ومعاركنا بدأ حين وجه
الخليفة الأول أبو بكر الصديق (رضي الله عنه)، الجيوش لمحاربة أولئك الذين
ارتدوا عن دين الإسلام وفرطوا بتعاليمه وأركانه واتبعوا قادة مشركين ادعوا
النبوة وجاهروا بها.




لقد حرص أبو بكر على تثبيت أركان الدولة الإسلامية الفتية ولم يكن ليتم له
ذلك إلا بالقضاء على المرتدين والعودة بهم إلى دين الإسلام لذلك وجه أبو
بكر

الجيوش لمحاربتهم وبعث بالقعقاع على رأس سرية من المسلمين لتأديب "علقمة بن علاشة"
الذي خرج في بني كلاب مرتداً.



وكان علقمة قد أسلم ثم ارتد في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم . ثم خرج
بعد فتح الطائف حتى لحق بالشام فلما توفي النبي أقبل علقمة مسرعاً حتى
عسكر في بني كعب مقدماً رجلاً ومؤخراً أخرى وكان ذلك في السنة الحادية
عشرة للهجرة النبوية الشريفة.




وعلم بذلك أبو بكر فبعث له بالقعقاع وقال له: يا قعقاع، سر حتى تغير على
علقمة بن علاشة لعلك أن تأخذه لي أو تقتله واعلم أن شفاء الشق الحوص(1)

فاصنع ما عندك(2).



فأغار القعقاع على الماء الذي عليه علقمة فاستبى امرأته وبناته ونساءه
وقدم بهم وبعلقمة أسيراً على الخليفة ولكن ولد علقمة وزوجه أنكروا أنهم
جاروا علقمة في ارتداده! وكان أن عاد علقمة بعد ذلك عن ردته

وأسلم فقبل منه الخليفة إسلامه.



كانت مهمة بسيطة تلك التي اضطلع بها القعقاع في حروب الردة ولكنها كانت
كافية لتدلنا على مبلغ ثقة الخليفة الأول بالقعقاع واعتماده عليه في تلك
الظروف لعصيبة التي عانت منها الدولة الإسلامية في أولى عهودها.




وبعد أن توطدت أركان الدولة الإسلامية بالقضاء على المرتدين فكر الخليفة
الأول بتوجيه الجيوش لفتح العراق وكان أن عقد لسيف الله خالد بن الوليد

(رضي الله عنه) والذي أبلى بلاء حسناً في حروب الردة لواء فتح العراق.



وكتب له يكلفه بهذه المهمة على أن تكون مدينة الأبلة ثغر الفرس على الخليج وجهته الأولى وحدد مدينة الحيرة هدفاً له.




على أن أبا بكر أجاز لمن شاء من جيش خالد بالرجوع

إلى
بلدته وطلب منه أن لا يصحب معه إلى العراق كاره للقتال وفوجئ خالد حين قرأ
رسالته الخليفة على جنده بالكثير منهم يعودون غير راغبين معه لفتح العراق
فكتب إلى الخليفة يعلمه بما جرى طالباً منه أن يمده بجنود بدل الذين
انفضوا عنه.




فأرسل أبو بكر إلى خالد بالقعقاع بن عمرو؟‍!

وحين سأله أصحابه مستغربين: أتمد رجلاً قد انفض عنه جنوده برجل! قال أبو بكر: لا يهزم جيش فيه مثل هذا

إنها شهادة كبيرة من الخليفة وثناء عظيم للقعقاع

وإيجاز بليغ يصف هذا الفارس المقدام.



لقد اشتهر عن أبي بكر معرفته بأنساب كل قبيلة ومفخر أبطالها ومثالب أفرادها ولابد من أنه عرف للقعقاع

في حياة الجاهلية شجاعته وبطولته وكان هو أول من كلفه بمهمة بعد أن شرح الله قلب القعقاع للإسلام

فكان توجهه لقتال "علقمة بن علاشة" وهاهو يمد خالداً به هذه المرة وهو على
يقين بأن خالداً سيجد فيه السند والمعونة وسيكون الجندي الشجاع في جيشه
والمجاهد الذي لن يهزم جيش انضم إلى صفوفه.




كانت أولى معارك المسلمين في أرض العراق

معركة "ذات السلاسل"- نسبة للسلاسل التي ربط الفرس جنودهم بها قبل بدء المعركة والتي جرت بين المسلمين والفرس في شهر محرم
من السنة الثانية عشرة للهجرة.



كان يقود جيش الفرس في هذه المعركة القائد الفارسي "هرمز"، الذي عرف عنه
الخبث والخديعة وكانت منطقة (الكاظمية) على الخليج هي ساحة القتال بين
الجيشين.




وقد أضمر هرمز لخالد الخديعة، فأوعز لبعض جنده أن يتربصوا بخالد وما أ ن يروه مشغولاً بالقتال معه

حتى يسرعوا فيقتلوه غدراً فيفت ذلك
في عضد جيش المسلمين ويبدد شملهم.



وخرج "هرمز" من بين صفوف الفرس ونادى لخالد ليخرج لمبارزته فخرج خالد وتقاتلا وهما راجلان

ثم رميا السيوف وتصارعا وحانت الفرصة التي ينتظرها جند هرمز للغدر بخالد فأسرعوا إليه ليقتلوه
ولكن صفوف المسلمين انشقت عن فارس
مقدام يسرع والسيف بيده يلحق بخالد
وقد رأى جند الفرس يخفون للغدر به
وهو مشغول عنهم بصراعه مع "هرمز".



كان هذا الفارس المقدام القعقاع

الذي لم يجد وقتاً لتنبيه أصحابه لغدر الفرس
فأسرع بنفسه لينقذ خالداً ووصل إليه قبل أن يتمكن
منه جنود "هرمز". فأثبت القعقاع وهو لا يزال في أول معاركه قوة ملاحظته وسرعة بديهته وحسن تقديره

فكان أن خف لإنقاذ قائده والدفاع عنه ورد كيد الفرس ورأى المسلمون صنيع
القعقاع فعرفوا بأن الوقت قد حان للهجوم فاندفعوا نحو الفرس بقوة وشجاعة
وسرعان ما التحم الجيشان وتمكن خالد في هذه المعركة من قتل قائد الفرس
"هرمز". لتنتهي المعركة أخيراً بانتصار المسلمين وهزيمة الفرس وبدأ من
وقتها نجم القعقاع

يتلألأ في سماء المعارك والفتوح الإسلامية
مسجلاً أروع المفاخروأكبر الانتصارات



وبعد هذا الانتصار المظفر انطلق خالد بجيش المسلمين


نحو مدينة (المذار)، على نهر دجلة، ليلتقي بجيش فارس آخر كان ملك الفرس
"أردشير"، قد جهزه ووضع على رأسه القائد "قارن"، لمساندة جيش هرمز إلا أن
هزيمة جيش هرمزجعلت "قارن" يحط الرحال في المذار

بانتظار جيش المسلمين.



والتقى الجيشان، وكان النصر حليف المسلمين

وقد أنشد القعقاع بعد هذا الانتصار
وكان بين صفوف المجاهدين:



فنحن وطئنا بالكواظم(هرمزا) * وبالثني قرني (قارن) بالجوارف




وتتابعت انتصارات جيش المسلمين وبين صفوفه فارسنا القعقاع في أرض العراق
وألحق بالفرس الهزيمة في معركة الولجة ومعركة أليس وقد انضم للفرس في هذه
المعركة عرب النصارى الذين كانوا لا يزالوا على ولائهم للفرس ثم انضموا
إلى أبناء جلدتهم من العرب.




وقد استخلف خالد القعقاع على مدينة الحيرة وانطلق للقضاء على مقاومة الفرس في بقية أرض العراق.




وهنا يلعب القعقاع دوراً جديداً في تاريخ الدولة الإسلامية فهو أمير على
مدينة الحيرة يحكمها ويدير شؤونها طبقاً للشروط التي استسلم عليها أهلها
للمسلمين.




ولو لم يكن للقعقاع الإمكانيات والصفات التي تؤهله لحكم هذه المدينة
الكبيرة من مدن العراق فما كان خالد ليستخلفه عليها وقد أثبت الحوادث التي
جرت فيما بعد صواب رأي خالد في استخلافه للقعقاع على الحيرة.




على أن كتب التاريخ أغفلت هذه المرة أيضاً الحديث عن القعقاع في خلال
وجوده في الحيرة ولعل قصر الفترة التي بقي فيها هناك والتحاقه بجيش خالد
في فتوحاته

المتتابعة بعد ذلك ما يبرر هذا الإغفال.



ووصلت للقعقاع وهو في الحيرة أنباء تجمع الفرس من جديد في الحصيد والخنافس
فكلف "أعبد بن مذكي"، و"عروة بن الجعد"، بأن ينطلقا مع جندهما ليرصدا
تحركات الفرس في هاتين المنطقتين ويبقيا على

تماس مباشر معهم وقال لهما: إن رأيتما مقدماً فأقدما



وكلف خالد القعقاع بعد ذلك بمحاربة الفرس

في الحصيد وقد ارتجز القعقاع بعد انتصاره
على الفرس في هذه الموقعة:



ألا أبلغا أسماء أن خليلها * قضى وطراً من روزمهر الأعاجم




غداه صحبنا، في حصيد جموعهم * بهندية تغري فراخ الجماجم




واشترك القعقاع بعد ذلك مع جيش المسلمين في قتال الفرس وحامياتهم في
المصيخ والثنى والزميل وحارب مع خالد حامية الروم على تخوم الإمبراطورية
الفارسية

وانتقل بعدها مع جيش خالد من العراق إلى الشام
وبناء
على أوامر الخليفة الأول في تلك المسيرة المحفوفة بالمخاطر التي تجشمها
خالد وجنده في سبيل اللحاق بإخوانهم في الشام الذين بدأوا بمناوئة قوات
الروم.




وكان أن نجح خالد وجيشه بالوصول إلى أرض الشام متجنبين الاصطدام بحاميات الروم في طريقهم مختصرين مسافات طويلة.




وبدأ خالد وجيشه وفيه القعقاع معاركهم الأولى في أرض الشام بالإغارة على قرية "سوى"، ثم مدينة "أرك"

وتم لهم الانتصار على الحاميات الفارسية فيها وتمت المصالحة بينه وبين أهل تدمر على دفع الجزية
وأغار بعدها على "القريتين"، إلى أن وصل إلى مدينة البصرى ليشترك مع جيش "شرحبيل بن حسنة"
في فتح هذه المدينة الهامة من مدن ا لشام.



أما أولى أهم المعارك بين المسلمين والروم في أرض الشام فكانت معركة
"أجنادين"، التي جرت في شهر جمادى الأول من السنة الثالثة عشرة للهجرة
وفيها انتصر المسلمون على الروم وشردوا جموعهم

وقتلوا قائد جيشهم (وردان)، ومعاونه (القبقلاز).



وكانت هذه المعركة آخر المعارك التي جرت في حياة الخليفة الأول أبو بكر
الصديق الذي توفي ودفن بجانب صاحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم

وتسلم الخلافة بعده عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، بناء على عهد كتبه أبو بكر للمسلمين باستخلاف عمر.



وفي خلافة عمر جرت المعركة الكبرى بين المسلمين

معركة اليرموك.



واشترك القعقاع مع جيش المسلمين في هذه المعركة وكان هو وعكرمة بن أبي جهل
في مجنبتي قلب جيش المسلمين وأوعز إليهما خالد قائد جيش المسلمين ببدء
القتال بعد أن مضت خمسة أيام على بدء المعركة والمناوشات والمبارزات
مستمرة بين المسلمين والفرس فأنشب القعقاع القتال وهو يرتجز:




يا ليتني ألقاك في الطراد * قبل اعترام الجحفل الوارد




وأنت في حليتك الوارد




وكان النصر حليف المسلمين في هذه المعركة الحاسمة

فقد فر قائد جيش الروم (باهان). وقتل معظم قادتهم
وسقط الكثير من جندهم في وادي الرقاد
وقتل أكثرهم قبل أن يلوذ البقية بالفرار.



وساهم القعقاع بعد هذه المعركة في فتح مدينة دمشق وقد تسور مع خالد وعدي
بن حاتم الباب الشرقي لسور مدينة دمشق وقضوا على حراس هذا الباب ليفتحوه
لجند المسلمين الذين كانوا قد رابضوا أمامه.




وأنشد القعقاع بعد فتح مدينة دمشق:




أقمنا على داري سليمان أشهراً * بخالد وماقد حموا بالصوارم




فضنضنها بها الباب العراقي عنوة * فدان لنا مستسلماً كل قائم




أقول وقد دارت رحانا بدارهم * أقيموا لهم جز الذرى بالغلاصم




فلما زأدنا في دمشق نحورهم * وتدمر عضواً منها بالأباهم

[center]
أما آخر المعارك التي اشترك فيها القعقاع في أرض الشام فكانت معركة فحل التي انتهت


بانتصار المسلمين وهزيمة الروم.





على أن أكبر المعارك التي اشترك فيها القعقاع بن عمرو كانت معركة القادسية.





كتب عمر الخطاب الخليفة الثاني للمسلمين


إلى قائد جنده في الشام أبي عبيدة بن الجراح


يأمره أن يعيد جيش العراق الذي قدم به خالد بن الوليد
بناء على أوامر الخليفة الأول في أولى معارك المسلمين على أرض الشام أن
يعيده إلى العراق لينضم إلى جيش المسلمين الذي يستعد لملاقاة الفرس في
القادسية.


وامتثل أبو عبيدة لأوامر الخليفة وجهز الجيش


وأمره بالعودة إلى أرض العراق.





وكان تعداد الجيش العائد ستة آلاف مجاهد، وضع أبو عبيدة على رأس هذا الجيش
"هاشم بن عتبة بن أبي وقاص"، وعلى مقدمته "القعقاع بن عمرو، وعلى مجنبتيه
"قيس بن هبيره بن يغوث المرادي"، "والهزهاز بن عمرو العجلي





ولم يتمكن القعقاع من الاشتراك في معركة القادسية في أولى أيامها بل وصل إلى أرض المعركة في ثاني يوم


يوم أغواث





فما أن أشرقت الشمس ونشرت أشعتها على أرض المعركة في ثاني أيامها حتى استعد الجيشان


جيش المسلمين وجيش الفرس للقتال من جديد.





فاليوم الأول انتهى وكلا الجيشين لا يزالان في مواقعهما الأولى وقد تركز
هجوم الفرس يومها على جناح المسلمين الأيسر الذي تمركزت فيه قبيلة (بجيلة)


وكان يقود هجوم الفرس قائد جناح ميمنة جيشهم "هرمزان" وجنده، يسانده "جالينوس" وجنده،


وقد أفزع في ذلك اليوم-منظر الفيلة التي استخدمها الفرس
في هذه المعركة خيل المسلمين،فكانت تفر من أرض المعركة ولا يملك الفارس
المسلم عنانها


إلا أن "عاصم بن عمرو" (شقيق القعقاع)


استطاع مع زملائه قطع الأربطة التي شد بها الفرس الصناديق المحتشدة برماتهم على ظهر الفيلة.





وصلت أولى طلائع جيش العراق والعائد من أرض الشام مع إشراقة شمس ثاني أيام المعركة، وكان على رأس جند الطلائع القعقاع بن عمرو.





كان تعداد جند المقدمة ألف مقاتل قسمهم القعقاع إلى عشرات وأمرهم أن ينطلقوا بهذا الشكل


كما بلغ عشرة منهم مدى البصر


لحق بهم عشرة أخرى وهكذا





وكان القعقاع على رأس أول عشرة، وما أن وصل إلى أرض المعركة حتى استبشر جند المسلمين وتشجعوا


ووقف هو فيهم يبشرهم بمزيد من المدد ويقوي من عزيمتهم ويقول لهم: يا أيها الناس


إني قد جئتكم في قوم والله أن لو كانوا بمكانكم ثم أحسوكم حسدوكم حظوتها، وحاولوا أن يطيروا بها دونكم، فاصنعوا كما أصنع.





وسرعان ما بدأ بعدها القتال، وخرج القعقاع من بين الصفوف ونادى: من يبارز؟ فخرج إليه ذو الحاجب


فقال له القعقاع: من أنت؟ فأجابه: أنا بهمن جاذوية، فصرخ
القعقاع: يا لثأرات أبي عبيد وسليط وأصحاب الجسر واندفع نحو بهمن واشتبك
معه وسرعان ما قتله ووقف لينادي من جديد: من يبارز؟ فخرج له هذه المرة
اثنان من فرسان الفرس: البيرزان والبندوان


فانضم إلى القعقاع "الحارث بن ظبيان"


ليكفيه أحد الفارسين.





واشتبك القعقاع مع "البيرزان"، وضربه ضربة قوية أطاحت برأسه، وتمكن "الحارث بن ظبيان"، من قتل "البندوان" أيضاً.





ووصلت بقية جند مقدمة جيش العراق إلى أرض المعركة، فازداد استبشار المسلمين وقويت عزيمتهم


ووقف القعقاع يقول لهم: يا معشر المسلمين باشروهم بالسيوف،
فإنما يحصد الناس بها، وابتكر القعقاع في هذا اليوم حيلة ذكية، فقد عمد
إلى بعض إبل جيش المسلمين فألبسها وجللها بأقمشة مبرقعة وجعل عليها بعض
الفرسان ودفع بها إلى أرض المعركة، فكانت بتحركها تثير الفزع في قلوب
الفرس وتجفل خيولهم، وأصاب الفرس بذلك ما أصاب المسلمون في أول أيام
المعركة.





ولما رأت بقية القبائل أثر حيلة القعقاع، حذت حذوه فألبست بعض إبلها
وجللتها بأقمشة مبرقعة مما جعل خيل الفرس تفر من أرض المعركة، مثيرة
البلبلة


والفزع بين الصفوف.





لقد حمل القعقاع في هذا اليوم من أيام المعركة ثلاثين حملة، كلما لحق به عشرة من أصحابه


يحمل حملة جديدة وهو يرتجز:





أزعجهم عمدا بها إزعاجا * أطعن طعنا صائبا ثجاجا





أرجو به من جنة أفواجا





وفي كل حملة حملها القعقاع كان يقتل فارساً من فرسان الفرس وكان آخر من قتلهم: بزرجمهر الهمذاني


وأنشد القعقاع في ذلك:





حبوته جياشة بالنفس * هدارة مثل شعاع الشمس





في يوم أغواث غليل الفرس * أنخس بالقوم أشد النخس





حتى تفيض معشري ونفسي





واستمر القتال في هذا اليوم من أيام المعركة


حتى بعد غروب الشمس وكان سعد بن أبي وقاص قائد جيش المسلمين في القادسية يستدل على سير المعركة من أصوات المسلمين التي تعلو مكبرة


ويصله صداها في ظلمة الليل.





وفي ثالث أيام المعركة يوم عماس عمد القعقاع إلى حيلة جديدة يشد بها أزر
المسلمين ويقوي من معنوياتهم ويجدد نشاطهم. فقد أوعز القعقاع لجنده الذين
قدموا معه من الشام، لينطلقوا إلى المكان الذي أتوا منه في ثاني أيام
المعركة وأمرهم أن يقضوا ليلتهم هناك وما أن يطلع الصبح حتى يعودوا إلى
أرض المعركة وكأنهم مدد جديد وصل من أرض الشام


ليساعد جند المسلمين في القادسية





وقال القعقاع لأصحابه: إذا طلعت الشمس


فأقبلوا مائة مائة كلما توارى عنكم مائة فليتبعها مائة


فإن جاء هاشم فذاك وإلا جددتم للناس رجاء وجداً





وانطلق جند القعقاع تنفيذاً لأوامره إلى ذلك المكان وما أن أشرقت الشمس
على أرض المعركة حتى لاح في الأفق فرسان المسلمين يتجهون إلى أرض المعركة
وكانوا جند القعقاع فكبر المسلمون في القادسية


وقد حسبوا بأن جيش هاشم القادم من


أرض الشام قد وصل.





وأمر عاصم بن عمرو (شقيق القعقاع) جنده بمثل ما أمر القعقاع جنده فكان جند
عاصم يفدون إلى أرض المعركة، فيبعث مرآهم في قلوب المسلمين القوة


ويشد من عزيمتهم،.





وما أن عاد جند القعقاع إلى أرض المعركة حتى وصل جيش هاشم من أرض الشام،
وعلم هاشم بما فعله القعقاع فعمد هو أيضاً إلى تقسيم جنده إلى جماعات كل
جماعة تضم سبعين رجلاً وأمرهم أن ينطلقوا إلى أرض المعركة


وما أن رآهم جند المسلمين في القادسية، حتى ازدادوا استبشاراً وفرحاً، وبدأوا يعدون العدة لملاقاة الفرس.





وقد قدر الطبري في كتابه تاريخ الرسل والملوك، بأن صنيعة القعقاع في
اليومين الثاني والثالث من أيام المعركة، قد أسهمت في ترجيح كفة المسلمين


وساعدتهم على انتصارهم.





دفع الفرس بأفيالهم من جديد إلى أرض المعركة في هذا اليوم، بعد أن صنعوا
أربطة جديدة وربطوا الصناديق عليها وملؤوها بالجنود وأحاطوا بالفرسان
منعاً لتكرار


ما حدث في أول أيام المعركة وبعث سعد إلى بعض أسرى الفرس الذين أسلموا وانضموا إلى جيش المسلمين


يسألهم عن مقتل الفيلة


وقال لهم: هل لها مقاتل، فقالوا له: نعم


المشافر والعيون لا ينتفع بعدها.





فأرسل سعد إلى القعقاع وشقيقه عاصم


وقال لهما: أكفياني الأبيض. يعني أن يقتلا له الفيل الأبيض لأن معظم الفيلة تألف هذا الفيل وتسير بإزائه دائماً.





كما أرسل سعد إلى "حمال بن مالك" و "الربيل بن عمرو"، وقال لهما: أكفياني الفيل الأجرب.





وبدأت المعركة، وانطلق القعقاع وشقيقه عاصم


نحو الفيل الأبيض وعزما على النيل من عينيه في البدء،
فاختار رمحين لينين، وانطلقا نحوه يحوط بهما أصحابهما ليكفوهما فرسان
الفرس الذين يدافعون عن الفيل.





وسنحت الفرصة للقعقاع وشقيقه عاصم والفيل الأبيض متشاغل بالفرسان الذين
يقتتلون من حوله فوضعا رمحيهما في وقت واحد في عيني الفيل، فهاج الفيل
وانتفض، ورمى سائسه من على ظهره وأسرع القعقاع بعدها ليستل سيفه ليقطع
خرطوم الفيل، فوقع الفيل على جنبه وسقط الجنود الذين كانوا في الصندوق من
على ظهره


فهجم عليهم أصحاب القعقاع وقتلوهم.





وكان أن أدى كل من "الربيل بن عمرو"، و"جمال بن مالك"، مهمتهما، ففقأ عين الفيل الأجرب


وقطعا خرطومه ففر الفيل من أرض المعركة


وكان في أثناء فراره يصيب جند الفرس ويدوسهم ويبعث الذعر
في نفوسهم أما الفيل الأبيض فقد بقي مطروحاً على أرض المعركة يناله
المسلمون بسيوفهم ورماحهم وهو عاجز عن الحركة لا يبصر ما حوله ولا يستطيع
أن يدفع عنه أحداً.





وما أن بدأت الشمس تغرب حتى كانت أرض المعركة خالية من فيلة الفرس، وأنشد القعقاع في ذلك اليوم:





خصص قومي مضرحي بن يعمر * فلله قومي حين هزموا العوالي





وما خام عنها يوم سارت جموعنا * لأهل قديس يمنعون الموالي





فإن كنت قاتلت العدو فللته * فإني لألقي في الحروب الدواهيا





فيولاً أراها كالبيوت مغيرة * أسمل أعياناً لها ومآقيا





واستمر القتال يومها إلى بعد غروب الشمس وطوال الليل وبات سعد قلقاً يرهف
السمع لصوت يصله، ليطمئنه على سير المعركة وكان أن وصله صوت القعقاع
أخيراً في النصف الثاني من الليل وهو ينشد:





نحن قتلنا معشراً وزائداً * أربعة وخمسة وواحدا





نحسب فوق اللبلد الأساودا * حتى إذا ماتوا دعوت جاهداً





الله ربي، واحترزت عامدا





وفي آخر أيام المعركة يوم القادسية خاطب القعقاع أصحابه وقد قدر بأن الساعات الحاسمة في المعركة قد أزفت فقال لهم يشد من أزرهم


ويبعث فيهم الهمة والنشاط:





إن الدبرة بعد ساعة لمن بدأ القوم فاصبروا ساعة


واحملوافإن النصر مع الصبر








وعزم القعقاع على الوصول إلى رستم في معسكره


فجمع إليه بعض فرسانه وشنوا هجوماً قوياً باتجاه


معسكر رستم، قائد جيش الفرس والسرير الذي يجلس عليه ولم
يمض وقت طويل حتى استطاع القعقاع وفرسانه شق طريقهم من بين صفوف الفرس
واقتربوا من معسكر "رستم". ورأت بقية القبائل ما فعله القعقاع وفرسانه
فتنادوا فيما بينهم وحملوا دفعة واحدة على الفرس


وما أن توسطت الشمس كبد السماء حتى تراجع جناح الفرس
الأيمن الذي يقوده القائد "هرمزان" تحت ضغط هجوم جند المسلمين واندفاعهم
كما تراجع جناح الفرس الأيسر الذي يقوده القائد "البيرزان" والقعقاع
وفرسان المسلمين يزدادون اقتراباً من معسكر رستم


القائم في قلب الجيش القارسي.





وانتهت المعركة أخيراً بمقتل قائد الفرس "رستم"،


وهزيمة جنده ومقتل الكثيرين منهم.





وكانت هناك مهمة أخرى تنتظر القعقاع بعد انتهاء المعركة وانتصار المسلمين
فقد أوكل سعد إلى القعقاع مهمة مطاردة فلول جيش الفرس المهزوم وقد صحب
القعقاع شقيقه عاصم في هذه المهمة


وهكذا ساهم القعقاع بالنصيب الأكبر في تلك المعركة


ونجح فيما ابتكره من حيل في شد عزيمة المسلمين وتشجيعهم
ودب الذعر والخوف في قلوب جند الفرس كما قضى مع شقيقه عاصم على أكبر فيلة
الفرس وأعظمها (الفيل الأبيض) وفي ذلك ما مكن المسلمين


من الثبات في أرض المعركة والقضاء على مشاة الفرس.





حقاًكانت معركة القادسية ذروة أمجاد القعقاع


ومفاخره وبطولته.





وشارك القعقاع بعد هذه المعركة بحصار مدينة (بهرسير) الذي انتهى بفرار
الفرس منها عبر نهر دجلة إلى الضفة الشرقية إلى (المدائن)، ليدخلها
المسلمون ويجدوها خالية من أهلها حتى السفن التي كانت تستخدم لعبور نهر
دجلة، استخدمها الفرس كلها وعبروا عليها


ولم يبقوا في (بهرسير) أي منها.





لقد أشرف المسلمون من هذه المدينة على نهر دجلة


وعلى المدائن القائمة في الضفة الشرقية فلاح لهم قصر الأكاسرة في المدائن والذي كان يدعى الأبيض


فنادى ضرار بن الخطاب قد رأى ذلك القصر


على الضفة الشرقية لنهر دجلة:


الله أكبر‍ أبيض كسرى، هذا ما وعد الله ورسوله





عبر المسلمون نهر دجلة إلى الضفة الشرقية نحو المدائن


وفي أثناء هذا العبور سقط أحد فرسان المسلمين ويدعى
"غرقدة" من على ظهر فرس له شقراء فرآه القعقاع الذي عبر مع جند المسلمين
النهر باتجاه المدائن، والذي يبدو أنه كان قريباً منه، فهب لنجدته بكل
المروءة والشهامة والنجدة التي عرفت عنه، وأخذ بيده وسحبه حتى نجح كلاهما
في عبور النهر، فقال البارفي أحد فرسان المسلمين، وقد رأى نجدة القعقاع
لأحد زملائه:


أعجز الأخوات أن يلدن مثلك يا قعقاع





ونجح المسلمون في عبور النهر واصطدموا بالفرس الذين تجمعوا في الضفة
الشرقية لوقف تقدم المسلمين واستطاع المسلمون التغلب على حامية الفرس
ليتابعوا طريقهم


نحو قصر كسرى ليدخلوه بعدها وقد استجابت


الحامية المدافعة عنه لدفع الجزية.





وقد شارك القعقاع بعد فتح (المدائن) بمعركة جلولاء


حيث حفر الفرس حول هذه البلدة خندقاً وتحصنوا خلفه ليمنعوا
المسلمين من الوصول إليهم، وسوروا الخندق بالأخشاب مدببة الرؤوس وجعلوا
لهم منفذاً


عبر الخندق لئلا يحصروا أنفسهم خلف سور الخندق.





وكانت تخرج من خلف الخندق كتيبة للفرس لقتال المسلمين، وتدخل لتخرج واحدة
غيرها لمتابعة القتال، فهال ذلك المسلمون، ولمح القعقاع على وجوه أصحابه
الضيق والانزعاج فقال لهم:


أهالتكم هذه؟ فردوا عليه: نعم، نحن مُكلون وهم مريحون، والكال يخاف العجز إلا أن يعقب، فقال لهم القعقاع


باثاً فيهم الشجاعة والهمة: إنا حاملون عليهم ومجاهدوهم وغير كافين ولا مقلعين حتى يحكم الله بيننا وبينهم


فاحملوا عليهم حملة رجل واحد حتى تخالطوهم


ولا يكذبن أحد منكم





ونجح القعقاع في أن يجد له منفذاً نحو الطريق الذي أقامه الفرس على
الخندق، وطلب من أحد أصحابه أن ينادي: يا معشر المسلمين، هذا أميركم قد
دخل خندق القوم وأخذ به فأقبلوا إليه ولا يمنعنكم


من بينكم وبينه من دخوله.





وشد ذلك النداء من عزم المسلمين وهم يحسبون أن أميرهم "هاشم بن عتبة" قد نجح في اجتياز الخندق


وكان الذي نجح في ذلك فعلاً هو القعقاع


وليس هاشم وعليهم أن يهبوا لنجدته ومساندته، وأفلح القعقاع
في بث النشاط والهمة في جند المسلمين بندائه ذاك، وهو يعرف بأن جند هاشم
لن يتركوه وقد عرفوا بأنه قد اجتاز الخندق ولابد أنهم سيسرعون لنجدته
ومعونته، وكان ذلك فعلاً، فحمل المسلمون حملاتهم الأخيرة على جند الفرس
الذي بدأوا يتراجعوا من شدة ضغط المسلمين عليهم، ووصلوا أخيراً ليجدوا
القعقاع وأصحابه قد نجحوا في السيطرة على الطريق الذي أعده الفرس لاجتياز
الخندق، فتعاونوا سوية ودفعوا الفرس للمزيد من التراجع. وانتهت المعركة


بانتصار المسلمين وتفرق شمل الفرس.





وأنشد القعقاع بعد انتصار المسلمين على الفرس في جلولاء:





ونحن قتلنا في جلولاء أثابرا * ومهران إذ عزت عليه المذاهب





ويوم جلولاء الوقيعة أفنت * بنو فارس، لما حوتها الكتائب





وكانت آخر المعارك التي اشترك بها القعقاع في حياة الخليفة عمر بن الخطاب
(رضي الله عنه)، معركة نهاوند ففي محاولة أخيرة لوقت زحف المسلمين في أرض
فارس جمع الملك الفارسي (يزدجرد) جيشاً فارسياً في ن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شونا
شيخ البدو
شيخ البدو
شونا


انثى عدد الرسائل : 12917
العمر : 35
العمل/الترفيه : الانترنت
المزاج : متقلب
رقم العضويه : 809
نقاط : 76566
تاريخ التسجيل : 04/06/2009

القعقاع بن عمرو Empty
مُساهمةموضوع: رد: القعقاع بن عمرو   القعقاع بن عمرو Emptyالسبت يوليو 03, 2010 9:35 pm

شكرا على الطرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت الأجواد
شيخ البدو
شيخ البدو



انثى عدد الرسائل : 29160
العمر : 103
رقم العضويه : 4
نقاط : 102162
تاريخ التسجيل : 21/06/2009

الاضافات
ورقه شخصيه :
معلومات العضو :

القعقاع بن عمرو Empty
مُساهمةموضوع: رد: القعقاع بن عمرو   القعقاع بن عمرو Emptyالخميس يوليو 08, 2010 7:41 pm




شكرا لك


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صفاء الروح
شيخ البدو
شيخ البدو
صفاء الروح


انثى عدد الرسائل : 31457
العمر : 98
العمل/الترفيه : مدرسة
المزاج : عادي جدا جدا
رقم العضويه : 2
نقاط تميز :
نقاط : 108600
تاريخ التسجيل : 22/04/2009

الاضافات
ورقه شخصيه : 1
معلومات العضو : 2

القعقاع بن عمرو Empty
مُساهمةموضوع: رد: القعقاع بن عمرو   القعقاع بن عمرو Emptyالجمعة يوليو 09, 2010 8:05 am

تسلم البدو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القعقاع بن عمرو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القعقاع ابن عمرو التميمي .
» قصة سيدنا القعقاع بن عمرو التميمي
» عمرو بن كلتوم
» جديد عمرو دياب (وياه )
» كلمات اغنية يهمك فى ايه~~جديد~~عمرو دياب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بدو ليبيا :: !~¤§¦ من ذاكرة الزمن ¦§¤~!-
انتقل الى: