أوراق قيمة ومشاركات فعالة وحضور مميز في المؤتمر الثاني للخدمات الإسلامية

أوراق قيمة ومشاركات فعالة وحضور مميز في المؤتمر الثاني للخدمات الإسلامية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تواصلت خلال يومي
الثلاثاء والأربعاء الماضيين فعاليات المؤتمر الثاني للخدمات المالية
والإسلامية الذي نظمته وأشرفت عليه أكاديمية الدراسات العليا بطرابلس .
وقد حضر المؤتمر
المهندس الساعدي معمر القذافي كضيف شرف و نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي و
لفيف من الأئمة والوعاظ وحشد كبير من المهتمين والطلاب .
كما تضمن المؤتمر
على كلمات بالمناسبة كانت في مقدمتها كلمة الدكتور جمعة الرقيبي رئيس
اللجنة التحضيرية رحب فيها بالضيوف والمشاركين في هذا المؤتمر ،مشيرا أن
المصارف الإسلامية نجحت حتى أنها لم تتأثر بالأزمة الاقتصادية و يرجع ذلك
إلي تعامل هذه المصارف بقواعد الشريعة الإسلامية .
وأضاف قائلا نأمل
أن يقدم هذا المؤتمر الإضافة المرجوة منه في المساهمة لتطبيق ونشر الصيرفة
الإسلامية في كل المؤسسات المالية العاملة في الجماهيرية العظمى كذلك
اقتراح الحلول والبدائل التي تعالج مشاكل ومعوقات الصيرافة الإسلامية
،خاصة أن الصيرفة الإسلامية أصبحت من الخدمات المالية التي تعتمد عليها
المصارف في العالم الإسلامي وتنتهجها عدة مصارف غربية من خلال فتح فروع
لتقديم خدماتها في الدول الإسلامية وغيرها بعد أن أثبتت الخدمات المالية
الإسلامية قدرة علي مواجهة الأزمات والتقليل من المخاطر التي تعاني منها
المصارف التقليدية .
تطرق بعدها
الدكتور صالح إبراهيم أمين عام أكاديمية الدراسات العليا إلى أهمية
المصارف الإسلامية والدور الذي تقوم به هذه المصارف التي انتشرت في الدول
الغربية أكثر من انتشارها في الدول العربية و الإسلامية .
وأشار إلي أن
الأزمة المالية الاقتصادية التي تعصف بالعالم أظهرت الخلل والعيب في
النظام الرأسمالي الغربي الذي يقوم علي الرباء والمضاربات و إن النظام
الرأسمالي نظام هش لا يستطيع أن يصمد أمام الأزمات كما هو واضح ألان وأضاف
لا سبيل لتجاوز أزماتهم إلا من خلال إتباع المعاملات الإسلامية داخل
بنوكهم .
أثر ذلك تطرق
الدكتور خليفة محمد علي ممثل معهد الإسلامي للبحوث والتدريب قدم فيها نبذة
مختصره عن البنك الإسلامي للتنمية ،مضيفا أن المصارف الإسلامية هي شي نوعي
حيث أثبتت هذه المصارف صحة وفاعلية معاملتها .
وبدوره تحدث
الأستاذ فتحي صالح مدير المركز العلي للمهن الإدارية والمالية بطرابلس أن
تنظيم هذا المؤتمر جاء تنفيذا لتوصيات المؤتمر الأول ، ونظرا إلي الصعوبات
التي تواجهها المؤسسات المالية اليوم ومن هذا المنطلق تأتي أهمية تطبيق
المعاملات الإسلامية وفق الشريعة الإسلامية والتي نؤكد دوما علي أنها
صالحة لكل زمان ومكان وتعد الجهود المبذولة والرغبة المصارف في افتتاح
فروع مصارف إسلامية مستقلة في ليبيا تتعامل وفق الشروط والشريعة الإسلامية
تعد نجاحا لفعاليات للمؤتمر الأول ونظر لدور الذي تقوم به المؤسسات
التعليم العالي في بناء المجتمع قام مركز باعتباره احد المؤسسات العلمية
متخصص في مجال العلوم الإنسانية والإسلامية بإدراج مناهج ومقررات متخصصة
في الضوابط الشرعية والتامين التكافلي ضمن مناهج تخصص المصارف.
وأضاف أن ما
يتناوله المؤتمر من ورقات علمية ونقاش سيكون له كبير الأثر علي الأنشطة
المالية بالمؤسسات العامة بالسوق الليبي و علي تطوير مناهج التعليم العالي
.
وأعطية الكلمة
لنائب محافظ مصرف ليبيا المركزي الأخ /محمد أبو سنينه ،مدير إدارة الرقابة
علي المصارف أشار إلي إن مصرف ليبيا أعطي بموجب المنشور رقم 9 لسنة 2009
الإذن للمصارف التجارية في تقديم خدمات الجديدة لأول مرة والبدء في
تقديمها في إطار تطوير القطاع المصرفي وانه تم إعداد مسودة مشروع للتعامل
بالضوابط الشرعية في معاملات المصرفية الإسلامية .
وناقش
المؤتمر تقديم خدمات وإنشاء فروع ومصارف تتعامل بأحكام الشريعة الإسلامية
وتركز المؤتمر علي خمس محاور رئيسية وهي ، المحور الأول :موارد واستخدامات
المؤسسات المالية والإسلامية. المحور الثاني و دور الرقابة في تحقيق أهداف
المؤسسات المالية والإسلامية والمحور الثالث المؤسسات المالية والإسلامية
وقدرتها علي مواجهة الأزمات و المحور الرابع القياس والإفصاح لأداء
المؤسسات المالية والإسلامية و والمحور الخامس التشريعات الضريبية
والخدمات المالية والإسلامية في ليبيا .
وتناولت الجلسة
الأخيرة ثلاث ورقات الأولى حول موقف التشريع الليبي من قيام الخدمات
المالية والإسلامية وفقا لقانون المصارف رقم 1 لسنة 1373 ور 2005 والتي
ألقاها الدكتور جمعة محمد الزريقي ، والورقة الثانية حول تحول المصارف
الليبية نحو الصيرفة الإسلامية والتي ألقاها الدكتور مصطفي أبو حميره
،والورقة الثالثة حول التشريعات التي تنظم العلاقة الضريبية الليبية
والأردنية ذات العلاقة بالمصارف الإسلامية والتي قدمها الدكتور إسماعيل
أبو الضراد .
كما ألقيت في
المؤتمر العديد من الورقات البحثية التي اهتمت بالمرابحة والمضاربة
والتشريعات التي تنظم عمل المصارف الإسلامية وكيفية تقديم الخدمات
الإسلامية في ليبيا وايجابياتها في القطاع المصرفي في الدول الإسلامية
والدول الغربية .
والجدير بالذكر أن
المؤتمر شهد مشاركات كثيرة خلال حلاقات النقاش التي كانت تتاح بين جلسات
المؤتمر وفي اختتام المؤتمر صاغ الحاضرون والمشاركون جمله من التوصيات
أبرزها ، تهيئة البنى التحتية اللازمة للمؤسسات المالية الإسلامية مع
إعادة النظر في التشريعات والقوانين ذات العلاقة وصياغتها مع يواكب روح
العصر ويتفق مع شريعتنا الإسلامية و تشكيل هيئة عامة للرقابة شرعية ذات
شخصية اعتبارية مستقلة تشرف علي عملية تحول المؤسسات المالية التقليدية
إلي مؤسسات تعنى بالخدمات المالية الإسلامية بالإضافة إلي دورها في
الإشراف علي إنشاء مصارف إسلامية و إعداد وتأهيل اللازم لمن سيقومون علي
المصارف والمؤسسات الإسلامية شرعيا وفنيا وماليا وذلك من اجل بداية ناجحة
وإن يتبنى الجهاز المصرفي الليبي سير الصيرفة الإسلامية الأخرى الأكثر
أمانا مثل صيغ المشاركة والمضاربة المشتركة وغيرها من الصيغ الإسلامية
الرائجة و دعوة شركات التامين وسوق المال في ليبيا وحثها علي إمكانية طرح
وتقديم خدمات مالية إسلامية وحث أجهزة الرقابة علي ضرورة منح تراخيص
لمزاولة الخدمات المالية الإسلامية يوص المؤتمرون في الشروع خلال الفترة
القادمة في التحضير لإقامة مؤتمر الثالث للخدمات المالية الإسلامية .
كما تم علي هامش المؤتمر منح شهادات تكريم وتقديم دروع للمشاركين والمنظمين والراعين لهذا للمؤتمر .

شكرا صديقي على النقل

شكراً وبارك الله فيك

لك أجمل تحية

جزاكـ الله خيرا
على طرحك القيم والرائع..
نفع الله به وجعله في ميزان حسناتك
وأثابك..بورك فيك..
شكرا لك

شكراً لك


رزق بارك الله فيك مجهود رائع اخى الغالى

» التربية الإسلامية
» انطلاق فعاليات المؤتمر المصرفي العربي
» مفاجأه ؟ في الرسم فنون لانعرفها
» شنط واكسسوار مميز .
» المصارف الليبية تتجه نحو التعامل بالصيرفة الإسلامية