الصكوك الاسلامية تتجه نحو منطقة رمادية

قلنا اكثر من مرة ان ما يتم فى اسواق الصكوك والسندات الاسلامية لا يمت بصلة
للتعامل الاسلامي الا من حيث التسمية ،فجميع المتعاملين فيها والعاملين على اصدارها
مؤسسات يقودها « مسحيون » ويساعدونهم مجموعة من مرتزقة الإفتاء الراغبين فى
الاسترزاق على حساب الدين ،لذا فالنتائج جاءت باهضة لمثل هؤلاء الذين اطلقوا مؤسسات
تحمل اسماءهم بزيادة كلمة اسلامي ،فعبثوا بكل هذه الأدوات بدون اكثرات طمعا فى
الربح الوفير فتتالت الضربات بعدم سداد الدفعات الدورية على صكوك تتراوح بين 200
مليون دولار والأربعة مليارات ،وهى ظاهرة خطيرة على مستقبل المصارف الاسلامية من
هذه المصارف المحسوبة عليها ،ونتيجة لذلك فقد اوقف فيها التداول ،وسعى البعض منها
إلى هيكلة هذه الديون ،التى فيما لو لم يتم تقديم الدفعة على الصك ،سيكون حدثا يؤدي
إلى التصفية !!
ولا اعتقد ان استمرارية مثل هذه الاضطرابات من التخلف فى السداد
التى تقوم بها المصارف المتأسلمة كما اطلقنا عليها منذ اكثر من اربع سنوات ،قادرة
على ان تجعل من نفسها رائدة فى المجال باوروبا ،فكما فعلت مثل هذه المصارف التى
تحمل جميعها اسماء لمؤسسات غربية ان تجهض الاقتصاد والمالية الليبرالية الغربية فان
فى مقدورها ان تفعل الفعل نفسه مع المصارف الاسلامية بها مع حفنة من مرتزقة الإفتاء
!! وللأسف ان المسؤولين فى مثل هذه المؤسسات التى على شاكلة دويتشه بانك الإسلامي
ان يتفقه مسؤوليه بالقول بعد اجهاضهم للتجربة ،وعلى لسان رئيس القسم الاسلامي فى
المصرف « بان الناس يدركون بان المشكلة لا تتعلق كثيرا بالصكوك الاسلامية ،بقدر ما
تتعلق بالإئتمان الأساسي ،لذا ليس لدينا قرارات فى المحاكم بشأن التخلف عن السداد
بعد ،ولكن المستثمرين تعلموا كثيرا من الدروس القيمّة » حقيقة انه عذر اقبح من ذنب
لمسؤول يعرف تماما بان هذه الصكوك قائمة عن المنهجية الاسلامية الواجب قبل البدء فى
التعامل فيها ان يتم توفير بني تحتية تنطلق من التشريع الاسلامي الذى لا قيمة له
بالنسبة اليهم ،فانه ما لم يتم الإعداد لمبادرات تنظيمية وتشريعية فان مثل هذه
الممارسات الخاطئة ستطيح بالنظام الاسلامي للقطاع ،اما مجموعة اتش.اس.بي.سي
البريطانية التى اضافت اسمه كلمة « امانه » فهى لا تبحث عن بني تحتية لقاعدة
الانطلاق فى العمل ولكنها حسب نائب الرئيس التنفيذى لهذا المصرف هو البحث عن
استثمارات فى البني التحتية فى المستقبل الذى سيتم تمويله من خلال الصكوك المرسومة
من قبلهم بمنهجية ائتمانية تقليلدية لا صلة لها بالشريعة ،للأسف يسقط فيها كل
الممولين المعتقدين بانهم يقتفون اثر الأدوات الاسلامية ،نقول ان ما جبلت عليه مثل
هذه المصارف لا يخرج عن ما آدوا به القطاع العالمي فى الأزمة الراهنة

عبدالرزاق العاقل

شكراً وبارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

بارك الله فيك
اختي
الكريمة

سويسا

دمتى في حفظ
الرحمــــــــــــن

بارك الله فيك

علي روعه التغطيه ونقل

يعطيك العافيه

احسنتٍ

جزاك
الله خير

مشكورة صديقتي على النقل

شــــــــــكرا لك

اسعدني مرورك واضاء صفحتي
بنت الاجواد

كل الود

اسعدني مرورك واضاء صفحتي
رزق

كل الود

اسعدني مرورك واضاء صفحتي
البدو

كل الود

اسعدني مرورك واضاء صفحتي
همسة حب

كل الود

اسعدني مرورك واضاء صفحتي
شونا

كل الود

اسعدني مرورك واضاء صفحتي
امير

كل الود

بارك الله فيك

اسعدني تواجدك على صفحتي