تعالوا نتشارك في هذا الخير ونفيد ونستفيد..

بــســمـ الله الرحمن الرحيمـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحـــــــــبــــــــتــــــــتي..

مــارأيكم ان يكون هذا الموضوع ملخصاً للفائدة بيننا بحيث نتشارك فيها، ونكسب الأجر سوياً، ونتشارك بما ينفعنا وماأستفدناه خلال مسيرتنا في هذه الحياة، ونسموا بذاتنا...

وتحت هذه المواضيع نريد ان نختار شيئأً ونكتب عنه مما يلي...

|| في ظـلال آيـة ||
نعيش مع آية من كتاب الله ونعطر بها يومنا
ونتدارس تحت ظل تفسيرها

.،.

|| روحـانية دُعـاء ||
نتناول دعاء من الأدعية الصحيحة
لنحفظها ونرددها

.،.

|| قصـة ~ ||
نحكي قصة واقعية مؤثرة

.،.

|| موعظـة ||
نغذي القلب بـ الإفطار على موعظة
فكما أن جسدك يحتاج إلى إفطار
فهكذا قلبك يحتاج كل صباح إلى إفطار
لكنه إفطار من نوع آخر ^_*

.،.

|| لنسمـو بذواتـنا ||
نتعلم ما يرقى بذواتنا ويسمو بحياتنا

.،.

|| منوعـات ||
نقتطف ثمرات متنوعة من هُنا وهُناك

الفكره منقووووله..

لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

هدفي في الحياة رضى الإله

موضوع: قمة الروعة الأربعاء مارس 31, 2010 8:38 pm

ب

ارك الله فيك وجعل الله العلى الكريم فى كل حرف حسنات فى ميزانك
هذى الأية من سورة البقرة تؤكد على قدرة الله عز وجل :-

وإذ قال إبراهيم رب ارني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم
أمرنا الله العلي القدير أن نتدبر كلامه المجيد , وان نعوص فيه لعلنا نكون من المفلحين في الدنيا و الآخرة و ها أنا أقف أمام آية كريمة , و أعاين كلام رب العزة متهيب من المتكلم العزيز , ترتع فرائص خوفا من زلة فهم , أو شطحة رأى أخالف بها مراد الكريم المتعالي , راجيا منه أن يقود بصري و بصيرة في تدبري هذا , وأن يسلك بي مسلك الربانين المخلصين قولا و عملا .
هي الآية رقم 260 من سورة البقرة ثاني سورة في ترتيب المصحف بعد أم الكتاب – الفاتحة – و فيها حكاية إبراهيم – عليه السلام – يسأل ربه العلي أن يريه كيف يحي الموتى , و فيها سؤال ربه له – و هو العالم به – إن كان سؤالا لعدم الإيمان و إرادة التثبت , فيؤكد سيدنا إبراهيم – عليه السلام – أن إيمانه بالله راسخ في قوله " بلى" و لكن يريد اطمئنانا لقلبه . و تلبية لطلب إبراهيم – عليه السلام – أمره الله بتجربة على الطير تطمئن قلبه و تطرد ما فيه من شك أو حيرة .
و السؤال الذي يواجهنا :
كيف يسكن الإيمان و عدم الاطمئنان قلبا واحدا ؟
و من حيثيات تدبر القرآن الكريم الرجوع إلى لسان العرب لمعرفة دلالات الألفاظ و معانيها فنقول مستعينين بالله :
و لعلنا لا نجد صعوبة في ألفاظ هذه الآية الكريمة إلا لفظتين :
الاطمئنان : وهي من طمن : طَأْمَنَ الشيءَ: سَكَّنه. والطُّمَأْنِينَةُ: السُّكونُ.
واطْمَأَنَّت الأَرضُ وتَطَأْمَنَتْ: انخفضت.
وطَمْأَنَ ظهره وطَأْمَنَ بمعنى، على القلب
و قد وردت هذه الكلمة في القرآن الكريم في 12 موضعا في أشكال مختلفة :
(1) سورة البقرة - سورة 2 - آية 260
واذ قال إبراهيم رب ارني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم

أما اللفظة الثانية فهي : " فصرهن إليك ..."
وصِرْتُ الشيء: قطعته.
وصِرْت عنقه: لويتها
صَرَى الشيءَ صَرْياً: قَطَعَه ودَفَعه
ويقال: صَرَى اللهُ عنكَ شرَّ فلانٍ أَي دَفَعه
وصَرَيْتُ الماءَ إذا اسْتَقَيْتَ ثم قَطَعْتَ
والصاري: الحافِظُ
في قوله تعالى: فصُرْهُنَّ إليكَ، قال: فسروه كلُّهم فصُرْهُنَّ أَمِلَّهُنَّ، قال: وأَما فصِرْهُنَّ، بالكسر، فإنه فُسِّر بمعنى قَطِّعْهُنَّ، قال: ولم نجد قَطِّعْهُنَّ معروفة، قال: وأُراها إن كانت كذلك من صَرَيْتُ أَصْري أَي قطَعْت، فقُدِّمَتْ ياؤُها وقلب، وقيل: صِرْتُ أَصِير كما قالوا عَثَيْت أَعْثي وعِثْت أَعيثُ بالعين، من قولك عِثْتُ في الأَرض أَي أَفسَدْت.
هذا ما جاء في معني اللفظتين في معاجم اللسان العربي.

حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن وهب قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أبيسلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسولالله صلى الله عليه وسلم قال: نحن أحق بالشك من إبراهيم إذ قال رب أرنيكيف تحي الموتى قال أو لم تؤمن قال: بلى ولكن ليطمئن قلبي، ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي؟ ففي شرح هذا الحديث قيل أنه لما نزلت هذه الآية قالوا : شك إبراهيم و لم يشك نبينا و قد قدم الرسول الكريم صلي الله عليه و سلم أبيه إبراهيم – عليه السلام – تأدبا مع أب الملة صلوات ربي عليهم أجمعين , كما أننا نلاحظ أنه سؤال استزادة و ليس سؤال تعلم , كيف ذلك ؟ فعندما أمره الله أن يأخذ أربعة من الطير ...- و هذا جريا على من قال بالتقطيع – فإنها – الطير ستعود إليه على شاكلتها الأولى وهي عملية لا يمكن أن يستفيد منها الناس في حياتهم اليومية و لا في دينهم و لن يستطيعوا أن يعيدوها على سبيل التجربة لأنها من خصائص الحق سبحانه , و إنما هي استزادة لنبي الله إبراهيم – عليه السلام – في العلم و نفيا للجهل بالكيفية – و إن كانت لا تهم – فنبي الله إبراهيم – عليه السلام – أرد أن يتخلص من ضيق الجهل بالكيفية و أن يطمئن قلبه بالعلم بها , فنجد أنها لا تعارض بين إيمان إبراهيم – عليه السلام – و عدم اطمئنان قلبه الوارد في الآية الكريمة و منه قد يجتمع الإيمان و عدم الاطمئنان للاستزادة .

ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله

روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيرا يخرج من بين
الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى,

فذهب إلى الطبيب صلى الله عليه واله وسلم يبكي ويقول : (( يا رسول الله , إني انشغلت بالطائر في البستان

حتى نسيت كم صليت , فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله ..

فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي))

وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول : إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة ,

فقيل له : كيف ذلك؟ فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها

ويقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن الرجل ليشيب في الإسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!!

قيل : كيف يا أمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها

ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون

, وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان!! فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظر أحوالنا ؟؟

روحانية دعاء

( اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ،
ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك ،
وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ).
مضوع يستحق تثبيت
مروان90

الله يبارك فيك مروان

*************
لا يأس مع الحياة...( قصة قصيرة )
في أحد الأيام وقع حمار في بئر غائر. أخذ الحمار يصرخ لساعات بينما كان الفلاح يحاول التفكير في طريقة لتخليص حماره. أخيراً قرر الفلاح أن الحمار صار عجوزا ًوليس له به حاجة وأن البئر لابد أن يدفن على أي حال. لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحمار. قام الفلاح بإستدعاء كل جيرانه لمساعدته في دفن البئر. فأمسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل والوسخ في البئر. عندما إستنتج الحمار ما يحدث بدأ يرسل صرخات عنيفة. وبعد لحظات هدأ الحمار تماما. حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه. ففي
كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم الحمار بعمل شيء مدهش. كان ينتفض ويسقط الوسخ في الأسفل ويأخذ خطوة للأعلى فوق الطبقة الجديدة من الوسخ. بينما الفلاح وجيرانه يلقون الرمال والوسخ فوق الحمار كان ينتفض ويأخذ خطوة للأعلى. وبسرعة وصل الحمار لحافة البئر وخرج بينما إنصدم وأندهش الفلاح وجيرانه.
الفائدة المستفادة: الحياة سوف تلقي عليك بأوساخها وأقذارها، كل أنواع الغدر والنكران، وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع
تلك المعوقات تدفنك ولكن أنفضها ونحيها جانبا ًوتأخذ خطوة للأعلى. كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حجر يجب أن نخطوا فوقه حتى نستطيع الخروج من أعمق بئر فقط يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا، وتذكر أنفضه جانبا ًوخذ خطوة فوقه.
مقولة ( الحياة عبارة عن حجارة فلا تتعثر بها
وأبني بها سلم النجاح )
حكمة : لامعنى لليأس مع الحياة ولا معنى للحياة مع اليأس.

الله يبارك فيك
ياشونا علي ردك

» تعالوا شوفوا جديدنا؟؟؟
» الياقوتة: قداش تحبوها؟ تعالوا معاي
» تعالوا شوفو حرفكم ويه ويني الدبدوب
» الامريكان لم يمزقوا القرأن ... تعالوا شوفوا مين مزقه ..؟؟
» تعالوا نحيي تراثنا القديم بالصور الكل يشارك