ذهب للعيادة و خرج منها و هوا يحمل خبر إيصابته بفايروس الإيدز ...

ذهبَ للعيادة للتحليل لأكمال أوراق معينة .. خرج منها و هوا يحمل خبر إيصابته بفايروس الأيدز .

إنه يبلغ من العمر 27 عاماً ...

كانت حياته العمالية كلها مضيعة للوقت .. إستهتار .. شرب الخمر .. تدخين المخدرات .. و مضايقة البنات .. و السفر من بلد لبلد من أجل المحرمات

و كانت أيضا حياته الدينية بعيدة كل البعد عن الصلاة عماد الدين التي هي الصلة بين العبد و ربه


بعد حمله للخبر بإيصابته بفايروس الأيدز

تغيرت حياة الشاب بشكل ملحوظ ... ترك كل ما هوا محرم و ترك حياة الإستهتار و ترك شرب الخمر و تدخين المخدرات و مضايقة

البنات و أصبحت حياته حياة إلتزام و الصلاة في وقتها و ترك كل الفواحش و المنكرات


و في يوم من الأيام أستقبل الشاب إتصال من نفس العيادة التي عملت له التحليلات بإن هناك خطاء حصل و أرجو مراجعة العيادة في أقرب فرصة

اليوم الثاني : ذهب الشاب للعيادة للمراجعة و فهم منهم ان هناك خطأ حصل في الأوراق و في التحاليل و طلبو منه ان يتم عمل تحاليل له مرة

اخرة ......

و عملو له التحاليل و كانت نتيجة التحاليل فعلاً هناك خطأ حصل أثناء إجراء التحاليل الأولة و ان الشاب ليس مصاب بفايروس الأيدز كما كان متوقع




بعد أيام معدودة عاد كل شي الي أصله أو كما يقولون ( عادة حليمة لعادتها القديمة ) عاد الشاب تدرجياً تدرجياً تدرجياً الي حياة الإستهتار .. شرب خمر .. تدخين المخدرات .. و مضايقة البنات .. و السفر من بلد لبلد من أجل المحرمات



هل عودته لهذه المحرمات لأنه حصل خطأ في التحاليل و لم يكن كما كان متوقع إنه مصاب بفايروس الأيدز ... ؟

هل الموت يأتي فقط عن طريق فايروس الايدز ... ؟



( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً