لاتحقرن من المعروف شيئا

بالفعل لاتحقرن من المعروف شيئا...ولو كان منديلا..
يحكى ان هناك طفله في احدى شوارع القاهرة كانت تبيع المناديل لشدة الفقر..وفي يوم من الايام وهي تمشي في احدى الشوارع رأت امرأة جالسه على كرسي وتبكي بشدة فتوجهت اليها ومدت لها منديلا بوجه مبتسم طلق دون اخذ المال وانصرفت..
فحز ذلك في نفس المراء وقالت: الحياة اكبر من ذلك بكثير ..فأخرجت من جيبها الجوال فارسلت لزوجها رساله تقول بها: حبيبي..اسفه..احبك
فوصلت الرساله الى زوجها وهو بالمطعم..فقفز من الفرحه واعطى النادل100جنيه
فناداة النادل :انك لم تطلب شيئا بعد.. فخرج الرجل وهو سعيد برساله زوجته..
اما النادل ففرح بهذا المبلغ من المال وهو لم يفعل شيئا اليوم..
فخرج النادل مسرورا..ووقف عند امراة عجوز تبيع في احدى الشوارع بعضا من القماش..فاخذ قطعه قماش لأمه واعطى المراة 50 دولار ..فمدت اليه العجوز باقي المال
فأبى الرجل ان ياخذ الباقي ..ففرحت العجوز بذلك المبلغ الذي لو ادت عملها اليوم بنشاط لاتحصل على هذا المبلغ..فأخذت تنادي بابنتيها الصغار ..فجاءت بالمقدمه ابنتها الكبرى بائعه المنديل في بدايه القصه..
سبحان الله ..وكأنما حال الدنيا كرة تدور وتلف ثم ترجع لصاحبها اما بالخير..او بالشر..
اتمنى اني افدكم بهذة القصه كما استفدت انا شخصيا..
محبتكم.... :ئلي:

شكــ شمريه حائل ــراً

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]